منظمة التحرير تطالب بوقف جريمة التهجير القسري المرتكبة بحق أهالي غزة والضفة الغربية
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
طالبت منظمة التحرير الفلسطينية بوقف جريمة التهجير القسري التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية مشددة على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى أرضهم التي هجرهم الاحتلال منها.
وأكدت دائرة شؤون اللاجئين في المنظمة ببيان لها اليوم بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يوافق الـ 20 من حزيران من كل عام على ضرورة وقف حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في القطاع المنكوب وعودة النازحين إلى منازلهم وأراضيهم وممتلكاتهم والسماح بإدخال المساعدات دون عوائق.
وأضافت دائرة شؤون اللاجئين: “في يوم اللاجئ تعيش فلسطين نكبتها الجديدة حيث الحرب الشرسة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة وتحويله إلى مخيم كبير وإرغام سكانه للنزوح قسراً إلى مراكز الإيواء وفي الساحات والطرقات معرّضين للموت والقصف والتجويع وحرمانهم من أبسط حقوقهم وجعل القطاع مكاناً غير قابل للحياة”.
ولفتت دائرة شؤون اللاجئين إلى أهمية الحفاظ على وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا “وحمايتها من الاستهداف المتواصل من قبل الاحتلال الذي يسعى لتشويه سمعتها عبر وصمها بالإرهاب والتحريض ضدها من أجل قطع التمويل عنها بهدف إنهاء عملها واستبدالها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الرهائن ليسوا ورقة سياسية.. احتجاجات إسرائيلية عارمة ضد نتنياهو تطالب بوقف الحرب
شهدت مدن تل أبيب، حيفا، والقدس مساء السبت تظاهرات حاشدة شارك فيها آلاف الإسرائيليين، على وقع التوترات الميدانية المتصاعدة في قطاع غزة، ومطالب متكررة بالتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى مع حركة "حماس" ووقف الحرب المستمرة منذ أكثر من 20 شهراً.
وجاءت هذه الاحتجاجات بعد ساعات من إعلان "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، أن الجيش الإسرائيلي يحاصر موقعاً في غزة يحتجز فيه الأسير الإسرائيلي متان تسنغاوكر.
وأكدت الكتائب أن "العدو لن يتمكن من استعادته حيًّا"، محذّرة من تداعيات أي محاولة عسكرية لتحريره.
وفي ساحة "كابلان" وسط تل أبيب، ارتفعت لافتات كُتبت عليها شعارات تطالب بـ"وقف الحرب فوراً" و"إعادة الرهائن الآن"، في مشهد يعكس الغضب الشعبي المتنامي من تعامل حكومة بنيامين نتنياهو مع ملف الأسرى، وسياستها العسكرية في غزة.
إيران تعلن تنفيذ أكبر ضربة استخباراتية ضد إسرائيل ونقل وثائق حساسة إلى أراضيها
مفوض عام الأونروا: منع إسرائيل دخول الصحفيين الدوليين إلى قطاع غزة "حظر على نقل الحقيقة"
وشارك في التظاهرة عائلات عدد من الرهائن المحتجزين في القطاع، في تحرك وصفه مراقبون بأنه "عفوي لكنه عميق الغضب"، تركزت هتافاته على تحميل الحكومة مسؤولية مصير ذويهم.
وكانت عيناف تسنغاوكر، والدة الأسير متان، من بين أبرز المشاركين. وفي خطاب مؤثر، قالت: "الضغط العسكري يقترب من متان، ويُعرّض حياته للخطر المباشر.
وجاء قرار توسيع الحرب على حساب حياته وحياة بقية الرهائن. لم أعد أحتمل هذا الكابوس. الحكومة تضحّي بأولادنا لحماية نفسها".
وتزامنت هذه التصريحات مع بيان للناطق باسم القسام، أبو عبيدة، أكد فيه أن حياة تسنغاوكر باتت مهددة بسبب الحصار الإسرائيلي للموقع المحتجز فيه، مضيفاً: "لقد حافظنا على حياته طوال عام وثمانية أشهر، وإذا قُتل فسيكون الاحتلال هو المسؤول المباشر عن ذلك".
وأظهرت استطلاعات حديثة تباينًا حادًا في المواقف داخل المجتمع الإسرائيلي، حيث أعرب 77% من المواطنين العرب و29% من اليهود عن قلقهم من الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة، ما يعكس التوتر الداخلي المتزايد في ظل استمرار الحرب.
في ضوء هذه الاحتجاجات الغاضبة، تتزايد الضغوط على الحكومة الإسرائيلية لإعادة تقييم استراتيجيتها العسكرية، خاصة في ظل الفشل في تحقيق نتائج ملموسة على صعيد إعادة الأسرى، والانتقادات المتصاعدة من عائلاتهم والمجتمع المدني الإسرائيلي.