روسيا – انطلقت امس في ضواحي بطرسبورغ فعاليات معرض IMDS-2024 الدولي للدفاع البحري.

تقام فعاليات المعرض في مجمع “جزيرة الحصون” العسكري بمدينة كرونشتادت بالقرب من بطرسبورغ، في الفترة ما بين 19 و23 يونيو الجاري، وتشارك فيها 15 دولة.

وشهد البرنامج الافتتاحي للمعرض عرضا مميزا للقوارب الشراعية وعروضا قدمتها فرق الغواصين، وفي 19 و21 و23 يونيو سيستمتع الزوار بعروض جوية سيقدمها فريق “فرسان روسيا”.

وسيتمكن زوار المعرض أيضا من مشاهدة عدد من الغواصات والسفن العسكرية الروسية، منها غواصة من نوع فارشافيانكا، تم تطويرها في إطار المشروع الحكومي 636.3، وغواصة من فئة لادا طوّرت في إطار المشروع 677، وسفينة عسكرية روسية تم تطويرها في إطار المشروع 20380، وسفن صاروخية صغيرة من نوع Buyan-M وKarakurt، تم تطويرها في إطار المشروعين 21631 و22800، بالإضافة إلى كاسحة ألغام بحرية طوّرت في إطار المشروع 12700، وسفينة تعمل بمبدأ الوسادة الهوائية طوّرت في إطار المشروع 12322.

ولأول مرة ستكشف روسيا خلال المعرض عن أحدث القوارب المسيّرة التي طورتها مثل قوارب Vizir-2M، كما سيتعرف الزوار على أبرز المنظومات الصاروخية الروسية مثل منظومات “بانتسير” المعدّلة، وعلى صواريخ “كاليبر” الروسية المجنحة، وستستعرض شركة Gidropribor الروسية جيلا جديدا من الطوربيدات التي يمكن التحكم بها عن بعد من خلال الكوابل الدقيقة المصنوعة من الألياف الضوئية.

المصدر: RT+وكالات روسية

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی إطار المشروع

إقرأ أيضاً:

انطلاق فعاليات “ملتقى الدرعية الدولي 2025” في حيّ البجيري

محمد الجليحي (الرياض)
أطلقت هيئة تطوير بوابة الدرعية اليوم فعاليات ملتقى الدرعية الدولي 2025، تحت شعار “الواحات ركيزة للحضارات: استمرارية التراث والهوية”، بحضور نخبة منالباحثين والمتخصصين في تاريخ شبه الجزيرة العربية والتاريخ العالمي والدراسات البيئية، بهدف دعم الأبحاث الأكاديمية المتعلقة بالدرعية وشبه الجزيرة العربية، ودراسة تاريخها العريق وتراثها المتجذر في الثقافة السعودية، إلى جانب تسليط الضوء على الإرث العالمي للواحات.

وافتُتحت أعمال الملتقى بكلمة لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود محافظ الأحساء، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، حيث أكد سموّه على دور الطبيعة في تشكيل الإنسان وهويته، منوّهًا على تأثير الطبيعة في الدرعية، وارتباطها بوادي حنيفة، وكذلك واحة الأحساء حيث تتفاعل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، وتتكامل البيئة مع الذاكرة الأدبية والكتابية فيها. وأضاف سموّه: “الدرعية، تلك الواحة التي حملت واحدة من أعظم قصص حضارة المملكة، لم تكن مجرد أرض خصبة على ضفاف وادي حنيفة، بل كانت بيئة تُنضج الإنسان وتُشكّل شخصيته. في هذه الواحة وُلدت الدرعية كحضارة، تشكّلت من قِيم العيش المشترك، ومن تراث معماري منسجم مع الطبيعة، ومن إنسانٍ حمل المعنى الحقيقي للواحة؛ والتي تبني حضارة من جذور الأرض”.

ويحظى الملتقى بمشاركة متميزة من جهات ثقافية وتعليمية على المستوى المحلي والدولي، حيث تشارك مؤسسة الملك سلمان، والهيئة الملكية لمحافظة العُلا، ودارة الملك عبدالعزيز؛ بوصفهم الشريك الاستراتيجي. كما تشارك وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الثقافة، وهيئة التراث، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وشركة الدرعية، والمؤسسة العامة للري، والجمعية التاريخية السعودية كشريك رئيسي. ويشارك مجمع الملك سلمان للغة العربية، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وإيكوموسالسعودي، وكرسي اليونسكو لترجمة الثقافات بصفتهم شركاءالمعرفة.

ويناقش الملتقى ثلاثة محاور رئيسة تشمل التراث الطبيعي وما يتضمنه من استعراض للتوازن البيئي والأنظمة البيئية للواحات، ومحور التراث المادي الذي يبرز العمارة التقليدية وأنظمة الري المرتبطة بالواحات، إضافة إلى محور التراث غير المادي الذي يسلّط الضوء على الذاكرة الثقافية للواحات والتعبيرات الأدبية المرتبطة بها.
كما يصاحب الملتقى معرض “استمرارية التراث والهوية” الذي يقدم تجربة معرفية حول مفهوم الاستدامة، من خلال تسليط الضوء على النُظم البيئية للواحات، واستعراض تنوع واحات المملكة والدور المحوري لوادي حنيفة في تشكيل هويتها البيئية، وذلك ضمن رؤية معاصرة ترتكز على مبادئ الاستدامة، وتبرز العلاقة بين التراث والطبيعة.

ويستمر الملتقى لمدة يومين، ويتضمن مجموعة من المحاضرات والجلسات الحوارية وورش العمل التي تبرز الجوانب المختلفة للواحات، في نظرة شاملة تبدأ من النشأة الجغرافية وحتى الثقافةغير المادية، حيث تتنوع موضوعات الملتقى التي تتطرق على سبيل المثال لدور البيئة كمحرك للتنمية المستدامة، والدور الاجتماعي للقبائل في حضارة الواحات، والتقنيات الحديثة ودورها في صون التراث، وإدارة المياه في المملكة.

وتحرص هيئة تطوير بوابة الدرعية عبر الملتقى وبرامجه الثقافية والتعليمية والتفاعلية، على تعزيز الوعي بالتراثين الطبيعي والثقافي للدرعية، ونشر المعرفة بدور الماء في نشأة المنطقة وتحوّلاته عبر الأزمنة. كما تسعى الهيئة إلى إظهار دورها في حماية البيئة وتعزيز مسار المبادرات المستدامة، بما يعكس انسجام التراث مع الطبيعة وتوظيف الابتكار في تشكيل مستقبل أكثر توازنًا واستدامة للمنطقة.

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات “ملتقى الدرعية الدولي 2025” في حيّ البجيري
  • فى اطار فعاليات معرض فوود افريكا انطلاق جلسة نقاشية حول استدامة الشركات الصغيرة والمتوسطة
  • معرض الأسرة والطفل يُثري فعاليات "ملتقى إزكي الثقافي"
  • انطلاق فعاليات المشروع القومي البرامج التوعوية للنشء بالمنيا
  • مجلس حكماء المسلمين يحتفي بالمرأة ضمن فعاليات معرض العراق الدولي للكتاب 2025
  • الدفاع الروسية: دفاعاتنا الجوية دمرت 121 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مناطق روسية خلال الليلة الماضية
  • جامعة بني سويف التكنولوجية تشارك في فعاليات معرض الصناعات الدفاعية إيديكس 2025
  • انطلاق المؤتمر التحضيري للدورة العشرين من معرض القاهرة الدولي للجلود
  • طلاب جامعة بنها الأهلية يشاركون في فعاليات معرض «إيديكس 2025» للصناعات الدفاعية والعسكرية
  • طلاب بنها الأهلية يشاركون في فعاليات معرض «إيديكس 2025» للصناعات الدفاعية