دمشق-سانا

نجحت الشابة ميادة داود خلف بتأسيس مشروعها الخاص بصناعة الحقائب بشكل يدوي، وذلك بعد أن أنهت دراستها الجامعية في كلية التربية قسم الإرشاد النفسي.

وحول تحقيق حلمها وطموحها، قالت خلف لنشرة سانا الشبابية: “إنها منذ نعومة أظفارها تعلمت من والدتها وأقاربها صناعة أشكال مميزة من الصوف باستخدام الصنارة لكن هذه المهنة بقيت حبيسة المنزل إلى أن أنهت دراستها الجامعية، حيث قررت وبسبب الظروف الاقتصادية الصعبة أن تؤسس مشروعها الخاص بصناعة الحقائب وأدوات الزينة الخاصة بالشعر والصمديات والتحف المصنوعة من مختلف أنواع الخيوط”.

وأضافت: إنها تعلمت من أصدقائها الكثير ولا سيما طريقة صناعة الورود لتزيين حقائبها بعد تجهيزها، لافتة إلى أن مشغولاتها لاقت الاستحسان والقبول من قبل الأصدقاء والمعارف.

وأشارت خلف إلى أنها انطلقت بمشروعها بمبلغ بسيط جداً وتحدت جملة من الصعوبات في بداية عملها كارتفاع أسعار المواد الأولية الخاصة بالعمل وصعوبة التسويق، لافتة إلى أن الإقبال على شراء الأعمال اليدوية قليل بسبب ارتفاع أسعار المواد الذي ينعكس بدوره على القدرة الشرائية للمواطن.

ولفتت خلف إلى أنها تواكب كل ما هو جديد في عالم الموضة وتستخدم في صناعة حقائبها خيوط الخيش التي تضفي عليها لمسات جذابة باستخدام الألوان والورود والأشكال الهندسية، مشيرة إلى أنها شاركت بالعديد من المعارض والبازارات لتسويق منتجاتها وتتمنى أن تواصل تطوير عملها وتأسيس ماركة خاصة بها.

ونصحت خلف السيدات والشابات بعدم القنوط والتفكير دائماً بالاستفادة من أوقات فراغهن بأشياء مفيدة ولا سيما أن المشاريع الصغيرة تدعم الأسرة من الناحية الاقتصادية وتعزز مكانة المرأة في المجتمع لتكون فرداً منتجاً قادراً على العطاء باستمرار.

سكينة محمد

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

انطلاق النسخة السابعة من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة

تحت رعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مركز الشباب العربي، أعلن المركز اليوم عن إطلاق فعاليات النسخة السابعة من برنامج "القيادات الإعلامية العربية الشابة"، أحد أضخم البرامج التدريبية الإعلامية الشابة على مستوى المنطقة، والذي يستمر في دورته الجديدة في ترسيخ مكانته كمبادرة رائدة لصقل مهارات الشباب العربي في قطاع الإعلام وربطهم بالفرص وذلك بمشاركة 55 شابا وشابة يمثلون 18 دولة عربية.

وأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، أن دولة الإمارات تواصل، برؤية قيادتها الرشيدة، الاستثمار في الطاقات والمواهب الواعدة في مختلف المجالات، وعلى رأسها القطاع الإعلامي، مشيراً إلى أهمية دعم وتأهيل الشباب ببرامج تدريبية متخصصة تمكنهم من التميز وابتكار الحلول التي تخدم مجتمعاتهم.

وأضاف سموه أن دولة الإمارات أصبحت، بفضل بيئتها المحفزة، مركزاً إقليمياً ودولياً للإعلام ومقصداً للكفاءات المتميزة، مشيداً بدور الإعلاميين الشباب في تقديم صورة إيجابية تعكس أصالة الهوية الثقافية العربية، وتعزز رسائل التسامح والتواصل بين الشعوب.

من جانبه، قال معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب نائب رئيس مركز الشباب العربي، إن النسخة الحالية اختارت "الإعلام المجتمعي" عنواناً رئيسيا لها، وذلك للتأكيد على الدور الذي يقوم به في تشكيل وعي المجتمعات والمسؤولية التي يتحملها بالتأثير على حياة الناس، والشباب هم الركيزة الأساسية والقوة الدافعة لتطور وتنمية المجتمعات وتعزيز نسيجها وتلاحمها والارتباط بلغتها وهويتها.

وأضاف معاليه أن البرنامج قدم على مدار دوراته فرصة لربط الشباب في مرحلة مهمة من بداية مسيرتهم المهنية مع واقع سوق العمل الإعلامي واكتساب المهارات من الخبراء والاستماع إلى تجارب صناع القرار، ونفخر اليوم بوجود المئات من منتسبيه ضمن فرق عمل مختلف المؤسسات والمنصات الإعلامية العربية والدولية؛ وبات اليوم بمثابة مناسبة سنوية لربط المواهب الشابة بالفرص ضمن رؤية شاملة لمركز الشباب العربي لمواصلة تمكين وبناء قدرات الشباب المورد الأكبر والأهم في المنطقة.

وتشمل فعاليات البرنامج في نسخته الحالية مجموعة متكاملة من الدورات المتخصصة وورش العمل، وزيارات ميدانية لكبرى المؤسسات الإعلامية وعدد من المؤتمرات والفعاليات، إضافة للفرص التي يتيحها البرنامج للقاء العديد من الشخصيات الإعلامية والمجتمعية المؤثرة، وقيادات القطاع الإعلامي وصناع القرار.

أخبار ذات صلة ذياب بن محمد بن زايد: زيارة "أم الإمارات" لتركيا جسدت المكانة الرفيعة للمرأة الإماراتية في العمل الإنساني برئاسة ذياب بن محمد بن زايد.. مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني يعتمد التوجهات الاستراتيجية للسنوات الـ5 المقبلة

وسيقدم دورات مكثفة حول مهارات الإعلام الرقمي وصناعة المحتوى، والإعلام التنموي، إضافةً لمحاور تتعلق بتقنيات الذكاء الاصطناعي وأثرها في مستقبل الإعلام.

ويركز البرنامج في نسخته الحالية على الدور المجتمعي للإعلام، وأهمية تسخير أدواته في دعم المبادرات الاجتماعية والإنسانية، ونقل القصص التي تزرع الأمل وتصنع الأثر، وتعزز الجهود الشبابية في خدمة المجتمعات.

ويحظى البرنامج بشراكات ودعم من نخبة من الشركاء الإعلاميين والأكاديميين، والذين يعملون مع المركز يداً بيد لتدريب وتأهيل 55 شاباً وشابة، وفتح الفرص أمامهم لبناء مسيرات مهنية احترافية في مختلف تخصصات الإعلام، ودعم ريادتهم في مجالاتهم ضمن فرق عمل تلك المؤسسات، فضلاً عن تأهيلهم لإطلاق مشاريعهم الإعلامية الخاصة عبر المنصات الرقمي، والتي باتت تشكّل صوتاً شبابياً واعياً، يعبر عن مجتمعاته ويرتبط بقضاياه الإنسانية والتنموية.

وتأتي النسخة السابعة من برنامج "القيادات الإعلامية العربية الشابة"، لتقدم سرديات عربية جديدة مبنية على إحياء الأمل في نفوس الشباب، والتنوع، والمساهمة الحقيقية في بناء مستقبل أكثر تماسكاً واستدامة.

وتمتد فعاليات البرنامج على مدى ثلاثة أسابيع في كل من أبوظبي، دبي، الشارقة وعجمان، ضمن بيئة إبداعية تتيح للمشاركين العديد من الفرص للتعلم والتطبيق عبر جميع الإمكانيات المتاحة والمهمة لبناء أفضل جيل من الإعلاميين الشباب.
 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • دون منح إسرائيل معلومات.. "غزة الإنسانية" ستبدأ عملها
  • عبدالله آل حامد: الإعلام قوة ناعمة تسهم في بناء سمعة الأوطان
  • متحدث الصحة يكشف عن خطوات توطين صناعة الأدوية والأجهزة الطبية
  • عبدالله آل حامد: الإعلام قوة ناعمة مؤثرة تسهم في بناء سمعة الأوطان
  • المجلس القومي للمرأة بالإسماعيلية ينظم معرضًا للحرف اليدوية للأسبوع البيئي
  • «الشارقة للإعلام» تستقبل منتسبي «القيادات الإعلامية العربية الشابة»
  • «الشارقة للإعلام» تستقبل منتسبي القيادات العربية الشابة
  • الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية تستعرض عملها بالأرقام والحقائق
  • انطلاق النسخة السابعة من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة
  • مسؤولة معرض «مصري وبس» بالإسكندرية: المعرض جاء لتسليط الضوء على المنتجات اليدوية المصرية