قال وزير التربية والتعليم الفلسطيني، إن 20 ألف طالب من قطاع غزة التحقوا بجامعات الضفة الغربية لاستكمال العام الدراسي.

 

صحة غزة: 35 قتيلًا في 24 ساعة باليوم الـ258 للعدوان: شهيدتان وجرحى في قصف الاحتلال على قطاع غزة

وأكد "برهم" خلال تصريحاته عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، أن الوزارة وفرت منحا لطلبة قطاع غزة في مختلف دول العالم.

 

 

 

وأشار إلى  أن الاحتلال دمر نحو 200 مدرسة من أصل أكثر من 350 مدرسة في قطاع غزة.

 

طوفان الأقصى أعاد لقضيَّة اللاجئين الفلسطينيين حضورها العالمي

أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن طوفان الأقصى أعاد لقضيَّة اللاجئين الفلسطينيين حضورها العالمي وأبرز عدالتها ومشروعيّتها وأحبط تغييبها وطمسها.

 

 

 

ودعت حماس، بالتزامن مع اليوم العالمي للاجئين، إلى تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه الوطنية في الحريَّة والاستقلال والعودة وإنهاء الاحتلال.

 

 

 

وأضافت حماس في بيانها: يأتي اليوم العالمي للاجئين، في الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال الصهيوني ارتكاب أبشع الجرائم والمجازر الوحشية ضدّ عموم شعبنا وخاصة اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزَّة والضفة الغربية والقدس المحتلة، في حربٍ نازية وعدوان فاشيّ مستمر منذ أكثر من ثمانية أشهر، دمَّر فيه كلّ مقومات الحياة الإنسانية للاجئين الفلسطينيين، ومارس ضدّهم كلّ أشكال القتل الانتقامي والقصف العشوائي والتجويع والتعطيش والإبادة الجماعية.

 

 

 

وأكدت حماس، أنَّ احتفاء الأمم المتحدة ودول العالم باليوم العالمي للاجئين، في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد أبناء شعبنا في قطاع غزَّة، التي فاقمت أوضاع اللاجئين والنازحين منهم، خصوصاً منذ السَّابع من أكتوبر العام الماضي، يضعهم جميعاً أمام مسؤولية إنسانية وحقوقية وأخلاقية، من أجل وضع حدّ للعدوان والإجرام الصهيوني المستمر ضد اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات قطاع غزَّة والضفة الغربية والقدس، الذين تتعمّق مأساتهم يومياً بفعل الإجرام الصهيوني المتصاعد.

 

وقالت حركة حماس: لقد كانت مخيمات اللجوء الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها أحد أبرز الشواهد المجسّدة لنكبة الشعب الفلسطيني ومعاناته وآلامه المستمرة، منذ سنة 1948م، عندما هجّرت العصابات الصهيونية أكثر من 57% من شعبنا عن أرضه، كما مثّلت أحد أكبر الشواهد الحيَّة على الجرائم الصهيونية بحق شعبنا، وفي الوقت نفسه، كانت هذه المخيمات على الدوام، منبعاً للإصرار على التشبّث بالثوابت والمقدسات، ورمزاً للتصدّي لكل محاولات شطب حقّ العودة، وتغييب حقوقهم المشروعة، ومعلماً من معالم النضال والبطولة والمقاومة ضدّ عدوان الاحتلال واقتحاماته وجرائمه، ودفاعاً عن النّفس والأرض والمقدسات.

 

وأشارت إلى أنَّ ملاحمَ البطولة والصمود الأسطوري في معركة طوفان الأقصى البطولية، الذي سطّره ويسطّره أبناءُ مخيمات جباليا وخان يونس والشاطئ والمغازي والنصيرات والبريج ودير البلح ورفح في قطاع غزَّة، ومخيمات جنين وطولكرم وشعفاط وعقبة جبر ونور شمس في الضفة والقدس المحتلة، لهي دليلٌ على تجذّر اللاجئين الفلسطينيين بأرضهم، وتمسّكهم بحقوقهم ومقدساتهم، وعنوانٌ لاحتضانهم للمقاومة، ولوفائهم لدماء الشهداء وتضحيات الأسرى، ومضيِّهم في هذا الطريق، حتّى دحر الاحتلال وزواله.

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم الفلسطيني فلسطين قطاع غزة غزة الاحتلال اللاجئین الفلسطینیین للاجئین الفلسطینیین قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بعد شهرٍ دامٍ على جنوده .. مصادر عسكرية إسرائيلية تقرّ باستحالة إخضاع حماس

#سواليف

كشفت وسائل إعلام عبرية عن #خلافات بين المستويين السياسي والعسكري في كيان #الاحتلال الإسرائيلي بشأن مسار #الحرب في قطاع #غزة، في ظل استمرار #خسائر #الجيش وتصاعد الضغوط السياسية والأمنية.

وذكرت القناة 13 العبرية أن اجتماع المجلس الوزاري المصغر الأخير شهد توترًا شديدًا وخلافًا حادًا بين القيادة السياسية والعسكرية، في وقت تتزايد فيه مؤشرات عدم التوافق بشأن أهداف الحرب واستراتيجيتها.

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن مصادر عسكرية قولها إن جيش الاحتلال لا يفضل احتلال قطاع غزة بالكامل، مشيرة إلى أن هذا الخيار سيُكلّف إسرائيل أثمانًا عسكرية واقتصادية باهظة.

مقالات ذات صلة غزة .. نفدت القبور ونفدت الأكفان ولم ينفد الموت 2025/07/01

وأضافت أن هناك تخوفات جدية داخل الجيش من تصريحات وزراء اليمين الذين يدعون إلى استمرار #المعركة لفترة طويلة، مشككة في إمكانية إخضاع حركة ” #حماس “، وواصفة ذلك بأنه “مسألة مستحيلة”.

وفي السياق ذاته، نقل موقع “أكسيوس” الأميركي عن مسؤول رفيع في كيان الاحتلال أن حركة “حماس” تطالب بضمانات قاطعة لإنهاء الحرب، إلا أن “إسرائيل” ترفض الالتزام مسبقًا بأن وقف إطلاق النار المؤقت سيقود إلى #إنهاء_الحرب بشكل دائم، ما يعكس تعقيد المفاوضات الجارية وتعثر فرص التهدئة.

من جهتها، نقلت القناة 12 العبرية عن رئيس أركان جيش الاحتلال تحذيره من أن توسيع العملية البرية في قطاع غزة قد يعرّض الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع للخطر، بما في ذلك احتمالية مقتلهم. وأضاف رئيس الأركان، في جلسة مغلقة، أن أوضاع الأسرى “صعبة للغاية”، في اعتراف نادر بحالة الفشل في استرجاعهم بعد أكثر من ثمانية أشهر على بداية العدوان.

حزيران الأكثر دموية على جيش الاحتلال

في سياق متصل: قُتل 20 جنديًا من جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ بداية شهر حزيران/ يونيو الجاري، ليصبح الشهر الحالي الأعلى من حيث الخسائر البشرية للجيش منذ مطلع عام 2025، رغم تحوّل غزة إلى جبهة ثانوية في ظل التصعيد العسكري الإسرائيلي مع إيران.

وبحسب صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، فإن 15 من القتلى سقطوا في معارك بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة يوم 24 من الشهر، بينما قُتل آخرهم وهو من كتيبة الهندسة القتالية 601 خلال معركة دارت شمال القطاع يوم الأحد.

وأشارت الصحيفة إلى أن الاشتباكات بين جيش الاحتلال والفصائل الفلسطينية ما زالت مستمرة، وإن كانت بوتيرة أقل مما كانت عليه في السابق، دون الكشف عن إجمالي الخسائر الشهرية منذ بداية عام 2025.

وتُظهر المعطيات الرسمية الصادرة عن جيش الاحتلال أن 880 جنديًا وضابطًا قتلوا، وأُصيب 6,029 آخرين منذ انطلاق حرب الإبادة الجماعية في غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، التي لا تزال مستمرة حتى اليوم.

وأضافت الصحيفة أن قطاع غزة كان الساحة الرئيسية لعمليات جيش الاحتلال منذ بدء العدوان، رغم تنفيذه عمليات متزامنة في سوريا ولبنان والضفة الغربية المحتلة، إلى جانب غارات متفرقة على اليمن. إلا أن التصعيد الأخير مع إيران أدى إلى إعادة تموضع قوات الاحتلال، حيث جرى سحب عدد كبير من الجنود من القطاع لدعم الجبهات الأخرى.

وبحسب الصحيفة، فإن رئيس أركان الاحتلال إيال زامير يدّعي أن الجيش بات قريبًا من تحقيق الأهداف المعلنة للمرحلة الحالية في غزة، إلا أن من تبقوا من الجنود لا يزالون يواجهون مقاومة شرسة من الفصائل الفلسطينية، التي تواصل التصدي للاجتياحات المتكررة باستخدام عبوات ناسفة وقذائف متنوعة وسط اشتباكات عنيفة.

وكانت “إسرائيل” قد شنّت، بدعم أمريكي، عدوانًا عسكريًا على إيران في 13 حزيران/ يونيو الجاري، استمر 12 يومًا واستهدف مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية، وأسفر عن مئات القتلى والجرحى، بينهم قادة عسكريون وعلماء. وردّت إيران باستهداف منشآت ومقرات إسرائيلية بصواريخ وطائرات مسيّرة، اخترق عدد كبير منها الدفاعات الجوية وتسببت بخسائر بشرية ومادية كبيرة.

ورغم التركيز الإعلامي والعسكري على الجبهة مع إيران، تواصل الفصائل الفلسطينية في غزة مقاومة الاحتلال، فيما تتواصل المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، أسفرت الحرب عن نحو 190 ألف شهيد وجريح في صفوف الفلسطينيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، في ظل حصار خانق ومجاعة تهدد مئات الآلاف من الفلسطينيين، وسط دعم سياسي وعسكري أمريكي مفتوح.

مقالات مشابهة

  • “حماس” تدعو لتصعيد المواجهة مع الاحتلال في الضفة
  • العالول: قطاع غزة بات غير صالح للحياة على كافة المستويات
  • مصطفى الفقي: سيناريو تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة «قد يتم تأجيله» لكنه لن ينتهي|فيديو
  • وفاة الرُضع والاستيطان.. 3496 جريمة إسرائيلية ضد الفلسطينيين في أسبوع
  • وزير الخارجية المصري: نرفض تهجير وتجويع الفلسطينيين وسنعلن مؤتمر الإعمار بعد وقف النار
  • بعد شهرٍ دامٍ على جنوده .. مصادر عسكرية إسرائيلية تقرّ باستحالة إخضاع حماس
  • أمن عدن: مصلحة وطنية وراء تصريحات الشعيبي حول أهمية دور التربية والتعليم
  • وزير التربية والتعليم بوسط دارفور يؤكد إهتمام حكومة الولاية بقضايا التعليم
  • مصر.. القضاء الإداري يقضي بعدم اختصاصه بنظر دعوى عزل وزير التربية والتعليم
  • التربية والتعليم تنفي اتهامات مدير أمن عدن وتحمله المسؤولية