أكد سيرجي ليبيديف منسق العمل السري في مقاطعة "نيكولاييف" اليوم السبت، أن منشآت البنية التحتية العسكرية الأوكرانية للطاقة في عدد من مقاطعات أوكرانيا وفي مقاطعة "زابوروجيا" تضررت نتيجة الضربات التي شنتها القوات الروسية.

وقال ليبيديف - في تصريحات نقلتها وكالة أنباء (سبوتنيك) - "لقد قمنا اليوم بضربة جيدة على المنشآت العسكرية في مقاطعات فينيتسا، خملنيتسكي، زابوروجيا، لفوف، فولين، لوتسك وإيفانو فرانكيفسك وبشكل رئيسي على هياكل الطاقة".

وأشار إلى أن القوات الروسية نفذت ضربات على منشآت عسكرية ومستودعات تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، ومواقع لتخزين قطع غيار الطائرات في مقاطعة "لفوف" غربي أوكرانيا.

وتم إعلان حالة التأهب الجوي في جميع أنحاء أوكرانيا اليوم، حيث أفادت وسائل الإعلام الأوكرانية، بوقوع انفجارات في "لوتسك" وفي مقاطعات "فولين" و"فينيتس" و"بافلوجراد" و"دنيبروبتروفسك" ومدينة "ستريي" بمقاطعة "لفوف".

وقال ماكسيم كوزيتسكيي رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في مقاطعة "لفوف"، إن منشأة بنية تحتية حيوية للطاقة قد تضررت.

وردًا على الهجمات التي تشنها القوات المسلحة الأوكرانية على أهداف مدنية روسية، تنفذ القوات الروسية، بانتظام، هجمات مستهدفة على مواقع الأفراد ومعدات القوات المسلحة الأوكرانية، وكذلك على البنية التحتية العسكرية الأوكرانية، مثل منشآت الطاقة وصناعة الدفاع والجيش والإدارة والاتصالات.

وفي الوقت نفسه.. أكد المتحدث باسم "الكرملين" ديمتري بيسكوف، في مناسبات عدة، أن القوات الروسية لا تهاجم المباني السكنية والمؤسسات الاجتماعية في أوكرانيا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القوات الروسية ديمتري بيسكوف البنية التحتية العسكرية القوات الروسیة فی مقاطعة

إقرأ أيضاً:

قتيلان و60 جريحا في ضربات روسية جديدة على خاركيف الأوكرانية

قتل شخصان واصيب 60 على الأقل في ضربات روسية استهدفت ليل الثلاثاء-الأربعاء مدينة خاركيف، ثاني كبرى مدن أوكرانيا، غداة هجمات مماثلة اودت بثلاثة اشخاص في كييف وأوديسا.
يأتي ذلك بعد أن أنجزت روسيا وأوكرانيا الثلاثاء مرحلة جديدة من عملية تبادل واسعة لأسرى حرب من الجانبين، وهو التقدم الملموس الوحيد بعد محادثات السلام الأخيرة في إسطنبول.
أخبار متعلقة بعد لوس أنجلوس.. حاكم تكساس يعلن نشر الحرس الوطني بعد خروج احتجاجاتصور| محتجون يكسرون حظر التجول في لوس أنجلوس.. وعمليات توقيف واسعةغير أن هذه المحادثات وصلت إلى طريق مسدود والضربات الليلية التي تستهدف المدنيين تتواصل بوتيرة منتظمة.
والهجوم الذي استهدف خاركيف ليل الثلاثاء إلى الأربعاء أسفر عن مقتل امرأة (65 عاما) ورجل (47 عاما) وإصابة 60 شخصا على الأقل، بينهم تسعة أطفال، بحسب الشرطة المحلية.
وقال رئيس بلدية المدينة إيغور تيريخوف إنّ "17 ضربة بطائرات مسيّرة طالت منطقتين" في هذه المدينة التي يتحدث غالبية سكانها اللغة الروسية.
كما أصيب شخصان خلال الليل في زابوريجيا وآخر في خيرسون، وتعرضت مبان للقصف في أوديسا، وفقا للسلطات المحلية.
من جهته، قال مكتب المدّعي العام في خاركيف إنّ المسيّرات الروسية استهدفت المدينة "قرابة الساعة 00,30 فجرا" (21:30 ت غ الثلاثاء) وأصابت أبنية سكنية.
وأضاف أنّ الهجوم تمّ بمسيّرات من طراز غيران-2، النسخة الروسية من مسيّرات "شاهد" إيرانية التصميم.
وخاركيف التي تقع على بُعد أقلّ من 50 كيلومترا من الحدود الروسية، تشهد منذ أسبوع هجمات ليلية واسعة النطاق.
وليل الجمعة-السبت، شهدت المدينة "أعنف هجوم تتعرّض له منذ بداية الحرب" إذ استهدفتها حوالى 50 طائرة مسيّرة روسية ممّا أسفر عن سقوط قتيلين و17 جريحا.
وفي هذا السياق، يزور الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أوكرانيا الأربعاء، وهي أول زيارة لرئيس الدولة التي حافظت على علاقات ودية مع موسكو منذ اندلاع الحرب في شباط/فبراير 2022.
واوضحت الرئاسة في بيان مقتضب "سيزور رئيس جمهورية صربيا أوكرانيا ليوم واحد الأربعاء في 11 حزيران/يونيو، حيث سيشارك في قمة أوكرانيا وجنوب شرق أوروبا".
- "رد ملموس" - ليل الاثنين إلى الثلاثاء، أطلقت روسيا 315 مسيّرة مفخخة على أوكرانيا، مما ادى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 13.
وعلى الجانب الآخر، تُكثّف أوكرانيا هجماتها بالطائرات المسيرة على روسيا، لكنها تقول إنها تستهدف في المقام الأول تجهيزات استراتيجية.
غير أن شخصا قُتل وأصيب أربعة آخرون الثلاثاء في هجوم بمسيرة أدى أيضا إلى تدمير متجر في منطقة بيلغورود الروسية، بحسب الحاكم فياتشيسلاف غلادكوف.
واعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها اعترضت 32 طائرة مسيرة أوكرانية فوق روسيا ليل الثلاثاء إلى الأربعاء.
وبالتوازي، أنجزت روسيا وأوكرانيا الثلاثاء مرحلة جديدة من عملية تبادل واسعة لأسرى حرب من الجانبين والتي تم الاتفاق عليها أيضا في إسطنبول مطلع حزيران/يونيو.
ولم يحدد الجانبان بعد عدد الجنود الذين شملتهم عملية التبادل هذه، التي جرت مرحلتها الأولى الاثنين.
في أعقاب الضربات التي استمرت ليل الاثنين إلى الثلاثاء، رأى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه من "من الضروري ألا يكون الرد على هذا الهجوم الروسي ... عبارة عن صمت من العالم، بل عليه أن يكون ردا ملموسا".
ودعا إلى "إجراء من أميركا التي تملك القدرة على إجبار روسيا على السلام" ومن "أوروبا التي لا خيار أمامها سوى أن تكون قوية".
لكنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب نأى بنفسه عن الصراع في الأسابيع الأخيرة، مشبّها الغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ عام 2022 بـ"أطفال يتعاركون"، ملمّحا إلى أنه قد يسمح باستمرار الحرب.
من جانبهم، وبعد تهديد روسيا بـ"عقوبات شاملة" جديدة إذا رفضت وقف إطلاق النار، وهو ما أعلنته موسكو، يواجه الأوروبيون صعوبة في تحديد رد مناسب من دون دعم واشنطن.
وتستمر روسيا في طرح مطالب صعبة وتحديدا تنازل أوكرانيا عن الأراضي التي ضمتها موسكو والتخلي عن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. وترفض الهدنة "غير المشروطة" لمدة 30 يوما التي اقترحتها كييف والغربيون، معتبرة أنها ستسمح للقوات الأوكرانية بأن تعيد تسليح نفسها وتشكيل صفوفها.
من جانبها، تطالب أوكرانيا بانسحاب القوات الروسية من أراضيها وبتقديم "ضمانات أمنية" من الغرب، سواء كان ذلك من خلال نشر قوات أو إبرام اتفاقات عسكرية. وتصف المطالب الروسية بأنها بمثابة "إنذارات".

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة : طائرات سلاج الجو تنفذ دوريات مكثفة
  • روسيا تدمر 125 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل
  • الدفاع الشعبي والعسكري تنفذ فعاليات لدعم المجتمع المدني
  • قوات الدفاع الشعبي والعسكري تنفذ عدد من الأنشطة والفعاليات لدعم المجتمع المدني
  • قوات الدفاع الشعبي والعسكري تنفذ عددا من الأنشطة والفعاليات لدعم المجتمع المدني
  • الجيش الإيراني يبدأ سلسلة مناورات عسكرية مفاجئة
  • قوات صنعاء تكشف تفاصيل عمليتها العسكرية النوعية في قبل كيان الاحتلال الإسرائيلي
  • قتيلان و60 جريحا في ضربات روسية جديدة على خاركيف الأوكرانية
  • القوات الروسية تتقدم في سومي وتهاجم خاركيف بالمسيرات
  • الجيش الروسي يشن هجوما واسع النطاق بالدبابات على التمركزات الأوكرانية في مقاطعة زاباروجيا