إيدي مورفي يحتفل بالعرض الخاص لفيلم Beverly Hills Cop: Axel F which
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
شهدت مدينة للوس أنجلوس احتفالية مميزة بالعرض الخاص للفيلم الجديدة Beverly Hills Cop: Axel F which للنجم الكبير إيدي مورفي.
ونقلت ديلي ميل، لقطات من العرض الخاص للفيلم الذي شهد حضورًا مميزًا لـ 3 من أبناء إيدي مورفي الـ 10.
وكان قد تحدث النجم الكوميدي الكبير إيدي ميرفي عن رغبته في صناعة عمل سينمائي للرسوم المتحركة يتم تخصيصه لشخصية الحمار من سلسلة أفلام "شريك" الشهيرة، على غرار السلسلة التي تم صناعتها من القط أحد أبطال السلسلة، وحصد أحدثها ترشح لجائزة الأوسكار من بطولة النجم أنطونيو بانديراس.
ونقلت صحيفة ديلي ميل، جانب من حوار ميرفي، الذي أجراه مع موقع Etalk على هامش الترويج لأحدث أعماله السينمائية.
حوار جديد
وفي حواره، تحدث النجم إيدي ميرفي عن أنه مستعد دائما للعودة لأداء صوت شخصية "دونكي"، من عالم أفلام شريك، وأنه الشخصية كانت أيضًا تستحق عمل سينمائي خاص بها مثل شخصية "بوس" القط.
وشخصية القط التي قام بأداء وصتها النجم أنطونيو بانديراس، طرحت ضمن أبرز أعمال الرسوم المتحركة التي تم عرضها خلال عام 2022 الماضي، وحصد هذا الفيلم ترشحا لجائزة الأوسكار ضمن خانة أفضل فيلم رسوم متحركة في العام.
مشاريع جديدة
وحوار إيدي ميرفي مع موقع Etalk يأتي على هامش ترويجه لمجموعة أعمال سينمائية جديدة له، تشمل فيلم Beverly Hills Cop الذي يطرح منه جزء جديد يضاف للسلسلة الأصلية التي بدأ عرضها في فترة الثمانينيات من القرن الماضي.
وأيضًا، سبق وطرح ميرفي جزء جديد من فيلم Coming 2 America، هو فيلم طرح لميرفي أيضًا للمرة الأولى في الثمانينيات من القرن الماضي.
وأحدث المشاريع السينمائية لميرفي، هو فيلم كوميدي درامي جديد طرح بعنوان you people من إنتاج شبكة نتفليكس.
تفاصيل عن العمل
وفيلم you people، يجسد به إيدي ميرفي شخصية باسم أكبر محمد، ويشارك في بطولته جونا هيل في شخصية إزرا كوهين، ولورين لندن في شخصية باسم أميرة محمد، وجوليا لوي دريفوس في شخصية شيلي كوهين، ونيا لونج في شخصية فاطمة محمد، وديفيد دشوفني في شخصية أرنولد كوهين.
الفيلم الكوميدي الجديد من إخراج كينيا باريس، وتم طرحه للعرض لمستخدمي منصة نتفليكس بداية من يوم 27 من يناير الجاري، ضمن مجموعة مشاريع سينمائية جديدة يظهر بها إيدي ميرفي ستكون من إنتاج شبكة نتفليكس.
عرض Beverly Hills Copالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هوليوود إیدی میرفی فی شخصیة
إقرأ أيضاً:
انتصار الحبسية.. فنانة تنسج حكايات الماضي في صورة
تتجه عدسة المصوّرة الفوتوغرافية العُمانية إنتصار الحبسية إلى عيون الناس، تبحث عن الحكايات في نظراتهم، عن تاريخ حافل بالذكريات، وكأنها تريد أن تروي سيرة إنسان من خلال تفاصيل حياته اليومية، عاداتهم، تقاليدهم، وموروثهم المادي وغير المادي.
كلُّ لقطة تصنعها ليست مجرد صورة عابرة تُنشر في صفحاتها الافتراضية فحسب، بل تكون بمثابة شهادة على حياة بسيطة، مليئة بالذكريات، وبالقصص التي تحكي حضارة شعب.
انتظار لحظة الالتقاط، اختيار الزاوية، ترتيب المشهد أو التقاطه عفويًا، كلها عناصر ترافقها في رحلتها اليومية مع آلة التصوير التي لا تتوقف عن العطاء، ولو أخذت فترة من الاستراحة.
تقول انتصار: "بعض المشاهد عفوية فعلا، ولكن لا غنى عن صناعة المشاهد، خاصة تلك التي تُحاكي أيام الأسلاف الغابرة والتي عفا عليها الزمن، نصنع المشهد لنوثق برؤيتنا الفنية قدر الإمكان، لنقول: هكذا كانت حياتنا البسيطة الجميلة، وهكذا كانت أمهاتُنا يلبسن، وأطفالنا يتزينون، هكذا كانت البيوت والجدران ذات يوم مضى".
بدأت إنتصار الحبسية رحلتها مع التصوير منذ أيام المدرسة، حين كانت تلتقط الصور باستخدام الهاتف المحمول آنذاك.
تقول مصوّرتنا: "بعد أن اشترت لي والدتي آلة تصوير، بدأت أصوّر حياة الناس والأطفال بشكل خاص، ومع الوقت تعمّقت في هذا مجال التصوير الضوئي وشاركت في مسابقات ومعارض محلية ودولية".
ومع مرور الوقت، قررت أن تحوّل شغفها إلى مهنة حقيقية وتستثمر في موهبتها وشغفها: "من ثم قررت أن أدخل عالم الأعمال لأطوّر نفسي أكثر فأكثر، والحمد لله نسعى دوما لإبراز قدراتنا، وإثبات أنفسنا أمام الآخرين بأن تجاربنا الضوئية تصنع لهم الذكرى الجميلة".
كانت أول تجربة لها بالتصوير الاحترافي في سوق مطرح، حيث شدّها حيوية الناس ومحلات سوق مطرح التقليدية الباقية إلى اليوم، وحَرّك بداخلها شعور بأن لديها ما تُصوّره وتوثقه، في بيئة غنية بالتفاصيل المكانية والحيوية، من تفاصيل معمارية وحياة الناس.
تقول: "كانت أول تجربة لي في سوق مطرح، حيث لفت انتباهي حيوية الناس والأسواق القديمة، وشعرت حينها أنني أريد أن أسجّل هذه اللحظات التي لا تُعَوَّض".
يغلب على انتصار الحبسية ميولها نحو تصوير الحياة اليومية، خصوصا المشاهد المرتبطة بالبساطة والماضي العُماني، لأنها تمنح الصور صدقًا ودفئًا إنسانيًا. تقول: "اللحظات اليومية تكون طبيعية وغير مصطنعة، والناس فيها يكونون على حقيقتهم، هذا يعطي الصورة إحساسًا حيًا وقريبًا للقلب ويحكي قصتهم وثقافتنا العُمانية".
يمكن للمتابع من خلال صورها أن يرى الأم التي تمشط شعر ابنتها خصلة تلو الأخرى، لتتشكل جديلة متقنة تزين رأس الفتاة، أو الحِرَفيةَ القديمة التي ما زالت بعض النساء يفخرن بها وهي تغزل الخيوط، وكل ذلك يصنع لدى المشاهد إحساسًا بالألفة والحنين للماضي الجميل.
تركز إنتصار الحبسية وتصبّ تركيزها على ملامح الأشخاص وتعابير وجوههم، فهي ترى في كل ابتسامة أو عبوس أو نظرة قصصًا كاملة: "أبحث عن ملامحهم وتعابيرهم وقصصهم ومشاعرهم، كل تفصيلة في الوجه تحكي جانبًا من حياتهم". هكذا تعلّل انتصار سبب تركيزها بالملامح. اختيارها بين اللقطة العفوية والمعدّة مسبقًا يعتمد على طبيعة المكان والأشخاص، إذ تقول: "يعتمد الأمر على المكان والأشخاص، بعض اللقطات تكون عفوية وبعضها أصنع تكوينها لأجل المشهد المناسب".
تعتمد إنتصار في أعمالها على كاميرا نيكون 850 وعدسة 24-70، لكنها تؤكد أن الأدوات ليست كل شيء، قائلة: "المهم هو كيف يستخدم الشخص المعدات، فالإبداع لا يقتصر على التكنولوجيا".
يمكن للأداة الجيدة أن تساعد، لكنها لا تستطيع نقل الإحساس والتقنية والعمق البصري الذي يصنعه الفنان بيده وروحه وعينه الحساسة للفن.
مسيرة مصوّرتنا انتصار الحبسية مليئة بالإنجازات، وعضويتُها في الجمعية العمانية للفنون فتحت لها آفاق المشاركات الدولية والمحلية، ونالت عدة جوائز على المستويين، إضافة إلى تكريم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب بمناسبة يوم الشباب العُماني.
وتصف مشاركاتها في المعارض المحلية والدولية بأنها "تعزز الخبرة من خلال التفاعل المباشر مع المصورين والمنافسين، سواء داخل السلطنة أو خارجها".
قد يجد الفنان نفسه ذات يوم أنه قدم كل ما لديه، فيصاب بنوع من الإحباط، وذلك الأمر ذاته الذي لامس إحساسَ انتصار الحبسية، فانقطعت عن التصوير فترة من الزمن، إلا أن هذا التوقف لم يكن سوى استراحةَ محارب، استراحةَ فنان أخذ من الإجازة وقتا كافيا لإعادة ترتيب أوراقه. ما يثبت أن الشغف المتحالف مع انتصار لا يزال باقيًا ومشتعلًا، مُتَوقدا بحرارة لا تهدأ، وهو المحرك الحقيقي في رحلتها، فهو يجمع بين الرغبة في التعبير، تحدي النفس، تطوير المهارة، والاحتفاظ بالذكريات.
تقول: "الاهتمام والتفاعل الإيجابي مع التصوير، والفرص الإبداعية المتعددة، والشعور بالإنجاز، كل هذا يسهم في الحفاظ على استمرارية شغفي بالتصوير".
بهذا المزج بين الحس الإنساني والعمق البصري، تحوّل إنتصار الحبسية تفاصيلَ الحياة اليومية إلى لحظات تنطق بالجمال، وتثبت أن الصورة -إلى جانب تعريفها البسيط بأنها "محتوى بين إطار"- فإنها كذلك وسيلة لرواية الإنسان والزمان والمكان برؤية فنية متفردة.
وفي كل معرض تشارك فيه أو مسابقة تُنظَّم، أو جلسة تصوير تُعِدُّ لها، يظل حضورها دليلا على أن التصوير بالنسبة لها لغة تعكس روح الإنسان وعلاقته بأرضه وتراثه، ولغة وافرة بلا كلمات ولا
صوت.