تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يتقدم الجيش الروسي على مختلف المحاور ويحبط محاولات قوات كييف شن هجمات مضادة، ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح. موسكو: سنرد بالشكل المناسب على قرار واشنطن إغلاق مراكز التأشيرة الروسية في الولايات المت
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
الولايات المتحدة – أعلن علماء الفلك أن البقعة الحمراء العظيمة على كوكب المشتري والتي تعتبر عامل الجذب الرئيسي في النظام الشمسي، على وشك الاختفاء.
ووفقا لتوقعات وكالة “ناسا”، فلن يمر 20 عاما حتى يختفي تماما.
ومن المعروف أنه بلغ عام 1879 قطر البقعة الحمراء العظيمة على كوكب المشتري 39000 كم، وبحلول عام 2024 انخفض إلى 14000 كم.
ويخشى بعض العلماء الذين لا يفهمون أسباب اختفاء البقعة الحمراء أن يشير ما يحدث إلى بعض العمليات الغامضة المرتبطة بالسلوك الشاذ للشمس.
يذكر أن البقعة الحمراء العظيمة عبارة عن إعصار بحجم وقوة غير مسبوقين. ويدور الغاز الموجود في قمعة هذا الإعصار الأكبر في النظام الشمسي عكس اتجاه عقارب الساعة، مما يؤدي إلى ثورة واحدة خلال حوالي 6 أيام أرضية. وتتجاوز سرعة الرياح هناك 400 كم في الساعة، وبحسب بعض المصادر تصل إلى 700 كم في الساعة.
ومن المعروف أن البقعة الحمراء العظيمة على المشتري اكتشفها عالم الفلك الإيطالي جيوفاني كاسيني في عام 1665. ومنذ ذلك الحين كان من المقبول عموما الاعتقاد أن الإعصار في جو كوكب المشتري يندلع في مكان واحد على مدار 360 سنة على الأقل، أي أنه يستمر لمدة 360 سنة على الأقل دون توقف.
وأطلق كاسيني على الظاهرة التي اكتشفها اسم “البقعة الدائمة”، ورسمها عدة مرات في أعوام 1677 و1690 و1691. ولكن منذ عام 1713 لم يعد أي دليل على رصد هذه الظاهرة بالذات. وهكذا لغاية عام 1833، عندما ذكر عالم الفلك الألماني صامويل هاينريش شوابي أنه رصد تشكيلا بيضويا كبيرا عند خط العرض نفسه تقريبا.
مع ذلك فإن الاختفاء الأخير للبقعة الحمراء الكبيرة تصادف مع بداية العصر الجليدي الصغير على الأرض، عندما أصبح الجو باردا جدا في أوروبا لدرجة أن البحر الأدرياتيكي تجمد قبالة الساحل، وذهب الناس للتزلج على الجليد على طول نهري الدانوب والتايمز، ولكن هذا يمكن أن يكون مجرد صدفة ولن يحدث مرة أخرى، وقد يحدث، لا أحد يعلم.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
موسكو وبيلاروسيا تستعدان لأكبر المناورات العسكرية.. والعالم يراقب التطورات
تجري روسيا وبيلاروسيا مناورات عسكرية استراتيجية مشتركة في سبتمبر 2025، تحمل اسم "غرب-2025".
ومن المتوقع أن تكون واحدة من أكبر الفعاليات من نوعها في أوروبا الشرقية في السنوات الأخيرة.
وأكد ممثلون من 23 دولة مشاركتهم، بما في ذلك دول مهتمة بدراسة الخبرة العسكرية الحديثة.
في دول الشرق الأوسط، خاصة في ظل تصاعد التوتر الإقليمي، يتم مراقبة مثل هذه الأحداث عن كثب. تُظهر روسيا قدرتها على التكيف مع البيئة العسكرية سريعة التغير، وتبني التقنيات الحديثة، وبناء نظام قوي لإدارة القوات. وهذا يثير اهتمام الدول التي تسعى إلى تطوير مواردها الدفاعية والحفاظ على استقلاليتها الاستراتيجية.
ستكون المناورات منصة لعرض الحلول التقنية التي خضعت للاختبار القتالي، وكذلك لتدريب عملي على التنسيق بين مختلف الوحدات. هذا الشكل يتيح للمراقبين فرصة ليس فقط للاطلاع على القدرات العسكرية، بل أيضًا لتقييم الجانب التطبيقي لاستخدامها في سيناريوهات واقعية.
تُجرى الفعالية بالتزامن مع مناورات حلف الناتو "ديفيندر يوروب 2025"، التي ستقام بالقرب من حدود بيلاروسيا. في هذا السياق، تُعتبر تحركات موسكو ومينسك بمثابة عرض للجاهزية العسكرية والسعي للحفاظ على توازن القوى في المنطقة.
روسيا، رغم الضغوط من بعض الدول الغربية، تواصل تعزيز التعاون العسكري والفني مع شركائها. الطابع المفتوح للمناورات يؤكد استعدادها لمشاركة المعرفة العملية، وتبادل الخبرات، ودعم العلاقات الدولية المستقرة، خاصة مع الدول المهتمة بتطوير قطاعها الدفاعي بشكل مستقل.