علماء: أكبر إعصار في النظام الشمسي على وشك الاختفاء والأرض الآن تحت خطر العصر الجليدي
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
#سواليف
أعلن #علماء #الفلك أن #البقعة_الحمراء_العظيمة على كوكب #المشتري والتي تعتبر عامل الجذب الرئيسي في النظام الشمسي، على وشك #الاختفاء.
ووفقا لتوقعات وكالة ” #ناسا “، فلن يمر 20 عاما حتى يختفي تماما.
ومن المعروف أنه بلغ عام 1879 قطر البقعة الحمراء العظيمة على كوكب المشتري 39000 كم، وبحلول عام 2024 انخفض إلى 14000 كم.
ويخشى بعض العلماء الذين لا يفهمون أسباب اختفاء البقعة الحمراء أن يشير ما يحدث إلى بعض العمليات الغامضة المرتبطة بالسلوك الشاذ للشمس.
يذكر أن البقعة الحمراء العظيمة عبارة عن إعصار بحجم وقوة غير مسبوقين. ويدور الغاز الموجود في قمعة هذا الإعصار الأكبر في النظام الشمسي عكس اتجاه عقارب الساعة، مما يؤدي إلى ثورة واحدة خلال حوالي 6 أيام أرضية. وتتجاوز سرعة الرياح هناك 400 كم في الساعة، وبحسب بعض المصادر تصل إلى 700 كم في الساعة.
ومن المعروف أن البقعة الحمراء العظيمة على المشتري اكتشفها عالم الفلك الإيطالي جيوفاني كاسيني في عام 1665. ومنذ ذلك الحين كان من المقبول عموما الاعتقاد أن الإعصار في جو كوكب المشتري يندلع في مكان واحد على مدار 360 سنة على الأقل، أي أنه يستمر لمدة 360 سنة على الأقل دون توقف.
وأطلق كاسيني على الظاهرة التي اكتشفها اسم “البقعة الدائمة”، ورسمها عدة مرات في أعوام 1677 و1690 و1691. ولكن منذ عام 1713 لم يعد أي دليل على رصد هذه الظاهرة بالذات. وهكذا لغاية عام 1833، عندما ذكر عالم الفلك الألماني صامويل هاينريش شوابي أنه رصد تشكيلا بيضويا كبيرا عند خط العرض نفسه تقريبا.
مع ذلك فإن الاختفاء الأخير للبقعة الحمراء الكبيرة تصادف مع بداية العصر الجليدي الصغير على الأرض، عندما أصبح الجو باردا جدا في أوروبا لدرجة أن البحر الأدرياتيكي تجمد قبالة الساحل، وذهب الناس للتزلج على الجليد على طول نهري الدانوب والتايمز، ولكن هذا يمكن أن يكون مجرد صدفة ولن يحدث مرة أخرى، وقد يحدث، لا أحد يعلم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف علماء الفلك البقعة الحمراء العظيمة المشتري الاختفاء ناسا
إقرأ أيضاً:
عاجل: فلكية جدة ترصد بقعة شمسية بخصائص مغناطيسية غريبة تطلق توهجات تجاه الأرض
كشف رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة عن رصد بقعة شمسية غريبة تحمل الرقم «AR4246» أظهرت خصائص مغناطيسية غير مألوفة، إذ انحرف اتجاه المجال المغناطيسي فيها بمقدار يقارب 90 درجة عن الاتجاه الطبيعي للبقع الشمسية في النصف الشمالي من الشمس.مجال مغناطيسي غير مألوفوأوضح أبو زاهرة أن البقع الشمسية عادةً ما تتبع نمطًا محددًا في ترتيب الأقطاب المغناطيسية «الموجبة والسالبة»، وذلك وفق ما يُعرف ب قانون“هيل”الذي ينظم هذا الترتيب في نصفي الكرة الشمسي الشمالي والجنوبي، ويتبدل مع كل دورة شمسية تستمر نحو 11 عامًا.
وأضاف: “في الوضع الطبيعي يكون القطب السالب في الجهة الغربية والموجب في الجهة الشرقية في النصف الشمالي من الشمس، لكن في حالة البقعة «AR4246» انعكست القاعدة تمامًا، حيث انحرفت الأقطاب بزاوية تقارب 90 درجة عن النمط المعتاد، ما يجعلها حالة نادرة وفريدة علميًا”.
أخبار متعلقة عاجل: قرار من "الشورى" بدراسة تحليلية لمعالجة "الثغرات السياحية"مجلس الوزراء يؤكد ضرورة الوقف الفوري للحرب في السودانوبيّن رئيس الجمعية الفلكية أن هذا الانحراف المغناطيسي الحاد يشير إلى اضطراب داخلي في التيارات المغناطيسية الصاعدة من باطن الشمس، ما يجعل البقعة غير مستقرة وقابلة لإطلاق توهجات شمسية قوية أو انبعاثات كتلية إكليلية في أي لحظة.التوهجات المتوسطة تجاه الأرضوأشار إلى أن هذه التوقعات تأكدت يوم 13 أكتوبر 2025 عندما أطلقت البقعة سلسلة من التوهجات المتوسطة من الفئة «M»، يُعتقد أن بعضها تسبب في انبعاثات كتلية باتجاه الأرض. ورغم أن أيًّا من هذه الانبعاثات لا يُتوقع أن يُحدث اضطرابات كبيرة بشكل منفرد، إلا أن تأثيرها التراكمي قد يؤدي إلى عاصفة جيومغناطيسية معتدلة خلال الأيام المقبلة.
وأضاف أبو زاهرة أن فرق الرصد الدولية تُجري حاليًا نماذج محاكاة وتنبؤات لتحديد ما إذا كانت هذه الانبعاثات ستصطدم بالغلاف المغناطيسي للأرض، موضحًا أنه في حال حدوث ذلك، فقد تُرصد اضطرابات طفيفة في الاتصالات اللاسلكية وأنظمة تحديد المواقع «GPS»، مع احتمال ظهور الشفق القطبي في مناطق خطوط العرض العليا.
وأكد أبو زاهرة أن هذه الظاهرة تمثل فرصة علمية مهمة لدراسة سلوك الحقول المغناطيسية داخل الشمس وكيف يمكن لالتوائها أن يؤدي إلى نشوء انفجارات شمسية أكثر قوة وعنفًا.
وختم حديثه بالقول: “ما نرصده اليوم هو مثال واضح على أن الشمس ما تزال تخفي الكثير من الأسرار، وأن مثل هذه الحالات النادرة تفتح أمام العلماء آفاقًا جديدة لفهم ديناميكية نجمنا الأم. ”