ما آفاق عودة الأسطول الروسي إلى فيتنام؟
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
حول إمكانية عودة القوات الروسية للمرابطة في فيتنام، كتبت أولغا فيودوروفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
تجري مناقشة زيارة الرئيس فلاديمير بوتين إلى فيتنام هذه الأيام في جميع أنحاء العالم. يتذكر البعض أن روسيا كان لها قاعدة بحرية في فيتنام، على شواطئ بحر الصين الجنوبي، في خليج كام رانه، الذي يعد أحد أفضل موانئ البحار العميقة في العالم.
هل ستعود السفن الروسية إلى الخليج أم أن الحديث عن ذلك سابق لأوانه؟
عن هذا السؤال، أجاب الخبير العسكري العقيد البحري الاحتياط فاسيلي دانديكين، بالقول:
قوة الأسطول الروسي في المحيط الهادئ تتعزز. ففي السنوات الأخيرة، تم دعمه بسفن من مختلف الفئات، بما في ذلك الطرادات والغواصات النووية. وهناك شعور بأن بحر أوخوتسك بات ضيقا على أسطول المحيط الهادئ. مطلوب الذهاب إلى مناطق أخرى من المحيط الهادئ والمحيط الهندي. ولذلك فإن مسألة إعادة السفن الروسية إلى كام رانه قد تُثار.
وإذا كان لدى قيادة بلدينا مثل هذه الرغبة، فسيكون التوصل إلى اتفاق ممكنًا بشكل أسرع مما هو الحال، على سبيل المثال، مع السودان، الذي نتفاوض معه منذ فترة طويلة حول قاعدة لسفننا في البحر الأحمر.
وإذا أُثير السؤال حول وجود سفننا في قاعدة كام رانه، فإن الولايات المتحدة، التي تربطها مع فيتنام علاقات تجارية واسعة، ستعارض ذلك بشدة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المحيط الهادي فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: الاعتداء على إيران مغامرة إجرامية
الثورة نت /..
قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: “روسيا تدعو إسرائيل إلى وقف الضربات الجوية على المنشآت النووية الإيرانية فورا”.
وأشارت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي في إطار “منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي” إلى أن روسيا تخطر الولايات المتحدة بخطورة ومغبة التدخل في القتال ضد إيران، مؤكدة أن هذا التدخل “محفوف بعواقب لا يمكن السيطرة عليها”.
ولفتت زاخاروفا إلى أن موسكو “تعتبر هجمات إسرائيل على المنشآت النووية السلمية في إيران أمرا غير مقبول على الإطلاق”.
وأضافت: “هذه مغامرة إجرامية من جانب إسرائيل، تهدد الأمن الإقليمي والعالمي. ومحاولات تبريرها بادعاءات منع الانتشار النووي، هي ضرب من النفاق”.
كما أعربت عن قلق روسيا البالغ إزاء الهجمات “الإسرائيلية” ولا سيما على محطة “بوشهر” النووية التي يعمل فيها خبراء روس.
وتابعت: “تدعو روسيا القيادة الإسرائيلية إلى وقف الغارات على المواقع النووية الخاضعة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتشكل جزءا من أنشطتها التفتيشية، وتعرب عن قلقها إزاء سلامة محطة بوشهر النووية التي يعمل فيها خبراء روس”.