انطلاقا من تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى للدكتور مصطفى مدبولى بتشكيل الحكومة لذا كان لزامًا على الحكومة الجديدة أن تتبنى نهجًا جديدًا ومغايرًا فى مستوى الأداء على أرض الواقع وذلك حفاظًا على أمننا القومى وكذلك للتصدى ومواجهة كل التحديات على جميع الأصعدة والمستويات فى الداخل والخارج.
إن الشارع المصرى يأمل أن يعبر التشكيل الحكومى الجديد عن آمال وتطلعات وطموحات كل واحد فيهم، وأن تحظى بثقة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى، وما من شك أن الحكومة المصرية الجديدة ستواجه تحديات كبيرة ولذا فقد وجب عليها رسم سياسات واضحة تتفق مع رؤية مصر ٢٠٣٠م لمواجهة جميع التحديات الاقتصادية الموجودة.
إن التشكيل الحكومى المصرى الجديد مطالب بمواصلة مسارات الإصلاحات الاقتصادية والعمل على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية ومضاعفة مشاركة القطاع الخاص والتصدى بكل قوة لخفض معدلات التضخم وضبط الأسواق المصرية والتقليل من ارتفاع الأسعار.
ومما تجدر الإشارة إليه أن الدولة المصرية تبذل قصارى جهدها بما يتوافر لديها من موارد وإمكانات لتوفير حياة كريمة لكل مصرى ومصرية، ولكن لابد أن يكون هناك مزيد من الوعى لدى أبناء شعب مصر العظيم بأهمية الحفاظ على المكتسبات التى حققتها الدولة المصرية فى جميع المجالات والأصعدة لتتوافق مع ما تسعى الدولة المصرية لتنفيذ ما يصبو إليه الشعب المصرى وأن يكون التشكيل الوزارى الجديد موضحًا ملامح الجمهورية الجديدة. حفظ الله مصرنا الحبيبة من كل سوء وتحيا مصر.
عضو مجلس النواب
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سكينة سلامة حكومة الجمهورية الجديدة الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكومة الجديدة جميع الأصعدة التشكيل الحكومي عضو مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
باحث كردي:حكومة البارزاني تتعامل مع الحكومة الاتحادية بـ”فوقية”لإعتمادها على واشنطن
آخر تحديث: 1 يونيو 2025 - 2:16 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الباحث في الشأن السياسي الكردي، نوزاد لطيف، اليوم الأحد (1 حزيران 2025)، أن حكومة إقليم كردستان والقيادات السياسية الكردية تضع ثقلها على الدور الأمريكي في حلحلة أزمة الرواتب العالقة مع الحكومة الاتحادية.وقال لطيف، في تصريح صحفي”، إن “الإقليم لا يمتلك أدوات ضغط فعالة تجبر بغداد على الالتزام بصرف الرواتب، لكنه يعول بشكل كبير على الولايات المتحدة الأمريكية للعب هذا الدور”.وأشار إلى أن “حكومة الإقليم ترى في واشنطن داعماً موثوقاً، وتعتقد أن الإدارة الأمريكية لن تتخلى هذه المرة عن كردستان، بل ستستخدم نفوذها للضغط على بغداد من أجل إنهاء أزمة الرواتب التي تؤرق الشارع الكردي”.وأضاف أن “هناك قناعة متنامية داخل الإقليم بأن الحكومة الاتحادية تسعى بشكل جاد للحفاظ على رضا الولايات المتحدة، وهو ما قد يجعلها تتفادى أي تصعيد كردي، بما في ذلك الانسحاب من العملية السياسية، ما قد يدفعها إلى تقديم تنازلات تفضي إلى تسوية الأزمة المالية مع أربيل”.