#سواليف

توقع #خبير_الطاقة #هاشم_عقل #انخفاض #أسعار_البنزين بنوعيه 90 و95 نحو 15 فلسا ، في التسعيرة الشهرية الجديدة لشهر تموز القادم ، مع #ثبات #سعر #مادة_الديزل.

وأرجع عقل هذا الانخفاض الى تراجع الطلب وزيادة في المعروض بسبب القرار الذي أصدرته منظمة #أوبك بتثبيت حصص التخفيض وإشارتها إلى نية أعضاء أوبك في زيادة الإنتاج خلال الربع الثالث من العام الحالي ، ما أدى إلى شعور المستثمرين بالراحة وبالتالي انخفاض الطلب اذ لا يوجد مخاوف من أن يطرأ نقص على المعروض، بحسب الرأي.

وأشار عقل الى النقطة الأهم وهي زيادة في الإنتاج من قبل الدول المنتجة خارج منظمة أوبك مثل الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والبرازيل والأرجنتين وغويانا؛ فتخفيض الإنتاج من قبل «منظمة أوبك بلس» يقابله زيادة إنتاج من هذه الدول وبالتالي فائضا في الأسواق خاصة أن هناك تراجع في الطلب بشكل عام بسبب ضعف الأداء الاقتصادي العالمي إضافة إلى التحول إلى الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية.

مقالات ذات صلة تنويه مهم للمسافرين من الأردن الى الضفة 2024/06/23

ولفت عقل الى التناقض بين التقارير الشهرية الصادرة عن كل من وكالة الطاقة الدولية ومنظمة أوبك إذ تصرح التالية بأن الطلب مرتفع على البترول بينما تناقضها تقارير وكالة الطاقة الدولية التي تقول أن الطلب قل بمقدار النصف عما تعلنه منظمة أوبك زائد.

كما تذكر الوكالة في تصاريحها أن العصر الذهبي للبترول أوشك على النهاية بحلول عام 2030 سيبدأ التراجع على الطلب على البترول وهذا ما تنفيه منظمة أوبك وتقول أن الطلب على البترول سوف يبقى مستمرا.

كما ذكرت تقارير وكالة الطاقة الدولية أنه بعد عام 2030 سيكون هناك فائض في الأسواق بنحو ثمانية ملايين برميل من النفط وهذا رقم كبير جدا يؤدي إلى تراجع الأسعار بشكل كبير جدا وهذا ما يتخوف منه أعضاء أوبك بلس.

إضافة أن هناك أيضا نوعاً من التململ الذي أصاب أعضاء أوبك بسبب الخفض طويل الأمد والذي مضى عليه فترة أكثر من سنتين ولم تتحسن الأسعار كما توقعت منظمة أوبك زائد بل بقيت الأسعار تتراجع وعلى الرغم من انها مرت في فترة ازدهار وارتفعت إلا أنها عادت إلى الانخفاض وبقيت منخفضة ولا يوجد أي مؤشرات إيجابية للبترول وهذا ما سيأثر سلبا على مستقبل الدول المنتجة للنفط.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف خبير الطاقة هاشم عقل انخفاض أسعار البنزين ثبات سعر مادة الديزل أوبك منظمة أوبک

إقرأ أيضاً:

باحث: قرار زيادة إنتاج البترول كان متوقعا ويتلخص في استعادة أوبك لحصتها السوقية

قال ياسر هلال، الباحث في شؤون الطاقة، إن قرار زيادة إنتاج البترول كان متوقعا ويتلخص في استعادة أوبك أو الدول النفطية الخليجية في استعادة حصتها السوقية، والتي كانت تضحي فيها عمليا للحفاظ على استقرار الأسعار والأسواق، مشيرا إلى أن البعض تحدث عن تغيير الاستراتيجية دول أوبك، أو أوبك بلس من حماية الأسعار والاستقرار إلى حماية الحصة السوقية، ولكن هذا الرأي غير دقيق.

وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" ببرنامج "المراقب" الذي تقدمه الإعلامية دينا سالم، أن هذه الاستراتيجية متكررة منذ عام 1985 منذ قيام أول حرب أسعار بين دول الخليج وإيران لاستعادة الحصة السوقية، وتكررت عدة مرات منها في 2014 و2016 عندما انهار السعر من 126 دولار وتم إنشاء تحالف أوبك بلس.

وتابع أن ما يحدث حاليا هو استعادة الحصة السوقية التي ضحت بها أوبك بلس والتي لها علاقة بتخفيضات طوعية، وتم إلغاء التخفيض الطوعي الثاني الذي كان بحدود 2.2 مليون برميل يوميا والتزمت به الأعضاء بشكل طوعي.

طباعة شارك البترول أوبك الطاقة أوبك بلس

مقالات مشابهة

  • وزير البترول: الزيادة المقبلة في أسعار الوقود ستكون الأخيرة خلال العام الجاري
  • الفوضى تسيطر على سوق الفضة.. وتجار الخام يوقفون البيع
  • هكذا ستكون أسعار الخطوط الجوية الداخلية
  • استقرار سعر النفط مع زيادة إنتاج أوبك ومخاوف من فائض المعروض
  • بختي: المناقصات الأخيرة أكدت الجاذبية الكبيرة للجزائر كوجهة للاستثمار
  • باحث: قرار زيادة إنتاج البترول كان متوقعا ويتلخص في استعادة أوبك لحصتها السوقية
  • أسواق النفط تتفاعل مع قرار «أوبك».. ارتفاع حاد في الأسعار!
  • إثيوبيا.. أول دولة في العالم تحظر استيراد شاحنات البنزين والديزل
  • تبدأ الشهر المقبل.. 137 ألف برميل زيادة إنتاج أوبك بلس
  • أوبك+ ترفع الإنتاج وسط ضغوط الأسعار وأسواق النفط تترقب المفاجآت