الأسبوع:
2025-06-20@04:27:18 GMT

الفصائل الفلسطينية تقصف موقع «كيسوفيم» العسكري

تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT

الفصائل الفلسطينية تقصف موقع «كيسوفيم» العسكري

المقاومة الفلسطينية.. أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بفلسطين اليوم الأحد 23 مايو 2024 اشتراكها مع كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» في قصف موقع «كيسوفيم» العسكري بقذائف الهاون ذو العيار الثقيل.

ومنذ قليل كشفت المقاومة الإسلامية في العراق عن استهدافها هدفا حيويا في سواحل البحر الميت بالطيران المسيّر.

عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة

ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي مستمرا في عدوانه على قطاع غزة حتى اليوم الأحد 23 يونيو 2024، الذي يوافق اليوم ال261 منذ بداية عدوانه، الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، بعدما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، شارة البداية لمعركة طوفان الأقصى.

وارتفع عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 37598 شهيدا، حسبما أعلنت الصحة الفلسطينية، وأضافت أن عدد الإصابات ارتفع إلى 86032 مصابا.

وحثّ الرئيس الأمريكي، جو بايدن في وقت سابق، حركة حماس، والاحتلال الإسرائيلي على دعم مقترح يتضمن التالي:

- عودة الفلسطينيين في غزة إلى منازلهم، في المرحلة الأولى.

- وفي المرحلة الثانية يتم تبادل كل الأسرى الأحياء بما في ذلك الجنود الإسرائيليين.

- المرحلة الثالثة تشمل إعادة إعمار قطاع غزة.

ولكن الاحتلال الإسرائيلي، رفض المقترح المقدم من قِبل الولايات المتحدة لمجلس الأمن الدولي، بعدها.. زاعمًا أن أمريكا غيرت موقفها بشأن مصالح إسرائيل.

اقرأ أيضاًالجارديان: مخاوف من انهيار «القبة الحديدية» حال اندلاع حرب شاملة مع حزب الله

جيش الاحتلال: إصابة جندي بجروح خطيرة جراء سقوط مسيرة في الجليل الأعلى

«لا أحد يمد يده ويعطينا سلاح».. بوتين: روسيا تعتمد على سلاحها وصناعاتها العسكرية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي الصحة الفلسطينية المقاومة الإسلامية في العراق المقاومة الفلسطينية جو بايدن حركة حماس شهداء غزة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة غزة فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

ما هي انعكاسات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية على غزة؟

غزة- تتجه أنظار الفلسطينيين إلى تطورات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية التي تلقي بظلالها على مجريات الحرب الدائرة في غزة، وذلك بعدما أعلن جيش الاحتلال تقليص قواته الموجودة في القطاع لتعزيز الحدود الشمالية والشرقية للأراضي الفلسطينية المحتلة.

ومع استمرار المواجهة بين فصائل المقاومة وقوات الاحتلال في المناطق التي يتوغل بها الجيش الإسرائيلي داخل القطاع بالتزامن مع القصف الجوي ومواصلة تجويع أكثر من مليوني فلسطيني، تبرز عدة سيناريوهات لمستقبل الحرب المشتعلة منذ 21 شهرا، بعدما فشلت الحكومة الإسرائيلية بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة، من الوصول لما يسميه "النصر المطلق".

ويقرأ محللون سياسيون العدوان الإسرائيلي على إيران الذي بدأ فجر الجمعة 13 يونيو/حزيران الجاري، على أنه يأتي امتدادا للأحداث التي وقعت بين الجانبين خلال معركة "طوفان الأقصى".

تحول ملموس

في 13 أبريل/نيسان 2024، ردت إيران بإطلاق مسيّرات وصواريخ باليستية تجاه إسرائيل، على إثر القصف الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق أوائل الشهر نفسه.

وفي 31 يوليو/تموز من العام الماضي، اغتالت إسرائيل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أثناء وجوده في إيران، مما دفع طهران للرد بإطلاق نحو 180 صاروخا تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

يعتبر الكاتب والمحلل السياسي وسام عفيفة أن المواجهة العسكرية بين إيران وإسرائيل هي إحدى تداعيات الحرب على غزة التي ألقت بظلالها على المنطقة برمتها، وستشهد تحولا ملموسا وفقا لنتائجها.

ويقسّم عفيفة -في حديثه للجزيرة نت- السيناريوهات التي تنتظر غزة إلى آنية وسريعة تتمثل في:

إعلان تراجع نسبي في مستوى العدوان. تحجيم التركيز الإسرائيلي على جبهة غزة بسبب اضطرار الجيش لإعادة تموضع قواته وخفض عملياته لصالح تعزيز الجبهة الشمالية وحماية عمقه الإستراتيجي من أي هجمات متوقعة من إيران أو القوى المتحالفة معها، وذلك منعا لإرباك المنظومة الداخلية في عدة جبهات.

ولا يعني ذلك -وفقا له- توقف الإبادة والعمليات المرتبطة بها من هندسة التجويع والفوضى، لكن المقاومة ستجد في هذا التراجع فرصة لالتقاط الأنفاس وتعزيز مواقعها الدفاعية والاستفادة من انشغال "العدو" في جبهته الشمالية.

سيناريوهات

ويرى عفيفة أن هناك سيناريوهات أخرى بانتظار غزة في حال طال أمد المواجهة الإسرائيلية الإيرانية واتسعت أبعادها الجغرافية في ساحات أخرى، مما يجعل القطاع جبهة من جبهات المواجهة وليس مركزها كما كان منذ انطلاق الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأضاف "حينها يمكن للاحتلال أن يذهب لتسكين مؤقت لجبهة غزة من خلال سعي واشنطن للوصول إلى صفقة جزئية مقابل تحسينات على شروطها، بهدف تفرغه للمواجهة مع إيران".

ولا يستبعد المحلل السياسي أن يذهب الاحتلال لسيناريو ثالث، بردة فعل أكثر انتقاما من قطاع غزة لاستعراض قوة الردع عبر المزيد من الجرائم بحق الفلسطينيين، وذلك إن شعر بالإحباط من نتائج المعركة التي فتحها مع إيران.

ورهن ترجيح أي من تلك السيناريوهات بنتائج المواجهة الحالية بين إسرائيل وطهران التي سيبنى عليها إعادة تشكيل أولويات الاحتلال تجاه قطاع غزة.

وتبرز تقديرات فصائل المقاومة الفلسطينية وجود حقائق ميدانية فرضت نفسها على الميدان في القطاع، بحيث لم يعد الجيش الإسرائيلي قادرا بالمنظور العسكري على تحقيق أهداف عملية "عربات جدعون" التي أطلقها مؤخرا، لذلك يحاول نتنياهو ألا يكون الهدوء في غزة بدون ثمن سياسي ولذلك يدفع بقوة نحو صفقة مؤقتة مدتها 60 يوما.

وبحسب المصادر المطلعة التي تحدثت للجزيرة نت، فإن الإفراج عن جنود الاحتلال الأسرى لدى المقاومة بغزة في الوقت الحالي يعطي نتنياهو مصداقية أمام الجمهور ويخفف حالة الغضب عليه، ويحاول تطبيق وعده بأن الحرب على إيران ستسرّع من إطلاق سراح المحتجزين.

أضرار إسرائيلية

وتشير المصادر إلى أن الأضرار التي لحقت بالجبهة الداخلية الإسرائيلية، وإصرار اليهود المتشددين "الحريديم" على عدم التجنيد في الوقت الذي يحتاج فيه الجيش لقوة بشرية لاستمرار القتال على عدة جبهات، أوجدت قناعة لدى نتنياهو أنه لا مفر من الذهاب لصفقة على صعيد جبهة غزة لكنه يسعى لتحسين شروطها لصالح "كيان العدو" قدر المستطاع.

في هذا السياق، يعتقد المحلل السياسي إياد القرا أن المواجهة الإسرائيلية الإيرانية هي نتاج حالة الحرب التي بدأت في غزة وامتدت إلى الشرق الأوسط بسبب التغول والاستعلاء الإسرائيلي المتصاعد في كل الاتجاهات.

وقال للجزيرة نت إنه من المرجح أن تحتدم هذه المواجهة خلال الأيام المقبلة، وبالتالي سيضطر الاحتلال لتقليص قواته في قطاع غزة، مما يفتح الباب أمام إمكانية الذهاب لاتفاق تهدئة مع حركة حماس.

وبحسب القرا، فإن الاحتلال يعتبر المواجهة مع إيران الأهم والأكثر أولوية حاليا، وأن الحرب مع غزة وصلت إلى نتائجها، لذا سيذهب لاتفاق يُخرج أسراه، ويؤجل أي مواجهة مع الحركة إلى وقت لاحق.

إعلان

ويرى أن هناك احتمالا ضئيلا بأن تُبقي إسرائيل الوضع في قطاع غزة على حاله أثناء مواجهتها المتواصلة مع طهران، في حين يشير إلى سيناريو ثالث بأن ينهي الاحتلال حربه مع إيران في مدة قصيرة بسبب الضربات المدمرة التي تلقاها بفعل الصواريخ، والوصول إلى تهدئة في جميع الجبهات بما فيها غزة.

وشدد القرا على أن كل ما يجري في المنطقة هي محاولات حثيثة من نتنياهو للهرب من الفشل والإخفاق الكبير الذي مني به في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 عندما سيطرت المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة وقتلت وأسرت المئات من جنود الاحتلال الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • المقاومة الفلسطينية تعلن السيطرة على مسيرة لقوات الاحتلال شرق حي التفاح
  • بعد مسيرة طويلة.. كتائب المجاهدين تنعي عضو المجلس العسكري الأعلى
  • حماس: نقاط توزيع مساعدات تحوّلت إلى مصائد موت جماعي
  • كيف أعادت إيران الاعـتبار للقضية الفلسطينية؟
  • كيف أعادت إيران الاعـتبار للقضية الفلسطينية؟ 
  • بيان دولي بشأن التسوية الفلسطينية بعد التصعيد الإسرائيلي
  • ما هي انعكاسات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية على غزة؟
  • هكذا عقبت الفصائل على المجزرة الإسرائيلية في خان يونس اليوم
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 20 فلسطينيًا من الضفة الغربية اليوم
  • باراك ولاكروا في بيروت واتصالات لبنانية لتحذير الفصائل الفلسطينية