تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنه لا يتوقع أن يشهد الاتحاد الأوروبي توسعة في عام 2024، وكل حديث مسؤولي الاتحاد الأوروبي بأن التوسعة ربما ستكون في عام 2030، وأن إعطاء الضوء الأخضر في قمة غرناطة العام الماضي في بدء المفاوضات مع أوكرانيا محاولة لإعلان التضامن مع كييف، لكن هناك عقبات وتحديات كبيرة ستواجه عملية التوسعة خاصة فيما يتعلق بأوكرانيا.

وأضاف "أحمد"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، والمذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ذلك يعود بسبب قاعدة الإجماع التي تتطلب موافقة كل الدول السبعة والعشرين على بدء المفاوضات أو انضمام دولة جديدة، وهناك مواقف متباينة أو رافضة وربما متحفظة من جانب كل من المجر بزعامة فيكتور أوربان القريب من روسيا، وهناك أيضا بولندا.

وأشار إلى أن هناك تساؤلات حول الدوافع لانضمام أوكرانيا على غرار موجات الانضمام السابق، والتي كانت في 2004 عندما انضمت 10 دول، كان هناك فلسفة للتوسع شرقا، وهدم ما يسمى بالكتلة الشيوعية، وضمها تحت العباءة الأوروبية أو تحويلها أوروبيا على غرار الدولة الديمقراطية والاقتصاد الحر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية الاتحاد الأوروبي قمة غرناطة

إقرأ أيضاً:

ماكرون يقرّ: صفقة ترامب مع الاتحاد الأوروبي أفقدت أوروبا هيبتها

الثورة نت /..

أقرّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، بأن الصفقة التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، أظهرت أن أوروبا فقدت “هيبتها” للحصول على شروط أفضل.

وأكد ماكرون خلال تصريحات نقلتها قناة “بي إف إم تي في”، أن الصفقة التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، والتي بموجبها سيتم تطبيق تعرفة جمركية بنسبة 15بالمئة تقريبا على جميع الصادرات من الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة، تظهر أن أوروبا لم تتمكن من جعلها تُخشى بما يكفي، وبالتالي الحصول على شروط أفضل.

وقال ماكرون: “لكي نكون أحرارا، يجب أن نثير الخوف. لم يعد أحد يخشانا بما يكفي. فرنسا دائما ما اتخذت موقفا صارما ومطالبا. وسوف تستمر في القيام بذلك. هذه ليست نهاية القصة، ولن نتوقف عند هذا الحد”.

وأضاف أن الاتحاد الأوروبي قد يحصل على “تنازلات جديدة” خلال المناقشات التي ستجري لتحديد تفاصيل “إضفاء الطابع الرسمي” على الاتفاقية.

ودعا إلى “العمل الدؤوب لاستعادة التوازن في تجارتنا، خاصة في قطاع الخدمات”.

ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن “ميزة الاتفاقية تكمن في ضمان الشفافية والقدرة على التنبؤ على المدى القصير”، وأنها “تحمي مصالح فرنسا وأوروبا في قطاعات التصدير المهمة، مثل صناعة الطيران”.

ووفقا لماكرون، فإن الاتحاد الأوروبي “ضمن” أيضا عدم اتخاذ أي إجراءات تضر بالقطاع الزراعي و”عدم وجود أي تحديات لاستقلاليتنا أو لمعاييرنا الصحية والبيئية”.

مقالات مشابهة

  • عندما يكون هناك «خداع بصري وتلوث صوتي»!
  • علام اتفق ترامب مع الاتحاد الأوروبي؟ وهل خرج رابحا؟
  • الاتحاد الأوروبي: الوضع الإنساني في قطاع غزة لا يزال بالغ الخطورة
  • متوسط العمر المتوقع عند الولادة في تركيا أقل من متوسط الاتحاد الأوروبي
  • ماكرون يقرّ: صفقة ترامب مع الاتحاد الأوروبي أفقدت أوروبا هيبتها
  • ماكرون يعلّق على الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي وأميركا
  • مدبولي: لن يكون هناك سلام دائم ومستدام إلا بحل الدولتين
  • الاتحاد الأوروبي يطلق نظامًا آليًّا لمراقبة الحدود بعد شهرين
  • الاتحاد الأوروبي يعلق المساعدات لأوكرانيا بسبب «الفساد»
  • سفير الاتحاد الأوروبي يزور مكتبة الملك فهد الوطنية