مها أبو بكر: لا توجد دولة إنسانية أفضل من مصر
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
قالت مها أبو بكر، المحامية، إن المنظمات الحقوقية التي تُعين نفسها حامية حقوق الإنسان في العالم، لا تنظر إلى ما يحدث في فلسطين أو السودان، أو الوضع في مصر عندما حاولت جماعة الإخوان الإرهابية تغيير الهوية الوطنية، ولكنهم ينتقدون مصر فقط عندما تحاول مصر أن تدافع عن نفسها ضد الإرهاب.
وأضافت "أبو بكر" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إيهاب حليم، ببرنامج "صدى صوت"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن مصر دولة ذات مكانة جغرافية وتاريخية، وهناك محاولة دائمة للنيل من الدولة المصرية، مطالبة المنظمات الحقوقية التي تنتقد وضع حقوق الإنسان في مصر بالنظر إلى ما يحدث في دول الجوار لمصر.
ولفتت إلى أن هناك ما يقرب من 10 مليون لاجيء، مشيرة إلى أن مصر هي الدولة الوحيدة في العالم التي لا تقوم بإنشاء مخيمات أو ملاجيء للاجئين، معقبة: "مفيش دولة إنسانية أفضل من الدولة المصرية".
وأكدت أن مصر تنظر إلى البعد الإنساني في البنية التشريعية لحماية كل من يلجأ إلى الدولة المصرية، مشيرة إلى أن مصر تحافظ على حقوق الإنسان، ولكن من حقها أن تدافع عن نفسها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مها ابو بكر المنظمات الحقوقية حقوق الإنسان فلسطين السودان الإخوان الإرهاب أن مصر
إقرأ أيضاً:
بعد نقله إلى الوادي الجديد .. أبو بكر: سنظل أبناء الدولة المصرية ووزارة الأوقاف مهما حدث
أصدر الشيخ محمد أبو بكر جاد الرب، من علماء وزارة الأوقاف، بيانا بشأن قرار وزارة الأوقاف الأخير بنقله من إمامة مسجد الفتح برمسيس إلى محافظة الوادي الجديد.
وقال الشيخ محمد أبو بكر، في بيان له، إنه لم يفوض أى شخص للكلام باسمه ولم يتحدث لأحد ولم يرد أو يصرح بشئ، ومنذ اللحظة الأولى أعلن إحترامه للقرار فضلاً عن كامل التقدير والإحترام لمصدره.
وتابع الشيخ محمد أبو بكر في بيانه: حين أعود من الحج بمشيئة الله أخضع للتحقيقات التى تجريها الجهات المختصة والتى ستبين إذا كنت متجاوزاً أو صادقاً، وحتى هذه اللحظة لم أقرر بعد التنفيذ للقرار أو الطعن من عدمه ونسأل الله أن يقدر لنا الخير حيث كان.
وأكد الشيخ محمد أبو بكر، أن الشأن المثار حالياً هو شأن داخلى محض بين وزارة الأوقاف المصرية بقوانينها وبين أبنائها من الأئمة ، وبالتالى فلن يرضى واحد من الأئمة استخدام الحدث من أطراف أخرى بمسميات خبيثة وشعارات كاذبة وسنظل أبناء الدولة المصرية ووزارة الأوقاف مهما حدث.
وأشار إلى أن جميع الأئمة الذين نالوا الوجاهة والصدارة فالفضل فى ذلك يرجع بعد الله للوزارة التى دفعت بهم فى أماكن الصدارة والوجاهة ، وهذا فضل لا ينكره إلا جاحد.
وتابع: جزى الله عنا خيراً كل من أحسن بنا الظن وقال كلمة حسنى، وفى المقابل لكل من أساء وسب وشتم وقال فينا ما ليس فينا واتهمنا حقداً وحسداً وزوراً أن هناك موقف بين يدى الله وساعتها لن ينفعك أحد ، وأما الدنيا فكل ساق سيسقى ، وأنا عن نفسى لم أطلب من أحد دعماً وأعلم أن وزارتنا المصونة لم تطلب من أحد عوناً على أبنائها والفتنة نائمة، فياليتكم تقتدون بقوله ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيراً ولن ننحدر لمستوى الرد على هذه البذاءات عن نفسى.