محاضرة حول أهمية القراءة في تنمية الشخصية بنزوى
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
نظّم مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بديوان البلاط السلطاني، ممثلًا في دائرة المكتبات محاضرة ثقافية بمكتبة جامع السلطان قابوس بنزوى استهدفت مجموعة من طالبات مدارس الولاية تناولت أهمية القراءة ودورها في تنمية الشخصية، وتم التطرق إلى أهمية القراءة كأحد أنجع الوسائل لغرس الأفكار والقيم، وتغيير الرؤى والميول والارتقاء بالإنسان وفكره، وتبني شخصيته وتكسبه المهارات والقدرات التي تعينه على خوض غمار الحياة بكل ثقة واقتدار.
قدّمت المحاضرة نصراء بنت محمد الصوافية مشرفة مصادر تعلم بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية، بمشاركة أربعين طالبة وهدفت إلى ترسيخ مفهوم وعادة القراءة، وأهميتها في الحياة، والتعرف على الاستراتيجيات والطرق التي تمكن القارئ من غرسها في سلوكه، ودور القراءة في إيجاد وتنمية الشخصية الإبداعية، وتطبيق عدد من الاستراتيجيات القرائية الناجحة والتعرف على عدد من التجارب والشخصيات القارئة، وتطبيق الأنشطة والتمارين المحفزة للقراءة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
في ثالث أيام معسكر صحح مفاهيمك.. محاضرة حولالأمل ومواجهة الفكر المتطرف
ألقى فضيلة الدكتور أسامة فخري الجندي، رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم، محاضرة متميزة في ثالث أيام معسكر "صحح مفاهيمك" الذي تنظمه وزارة الأوقاف بأكاديمية الأوقاف الدولية لأعضاء اتحاد "بشبابها"، جاءت تحت عنوان: "الأمل ومواجهة الفكر المتطرف"، وذلك في جلسة تفاعلية حيوية شهدت حضورًا شبابيًّا فاعلًا بأكاديمية الأوقاف الدولية، وبمشاركة الدكتور أشرف فهمي، مدير عام التدريب، الذي رحّب بفضيلته مثنيًا على علمه وجهوده.
استهل الدكتور أسامة الجندي كلمته بالحديث عن الأمل باعتباره بداية لكل خير، مؤكدًا أن البسمة هي أولى علامات الرجاء، ثم تناول مفردات الأمل كالثقة والطموح والإيجابية، مشيرًا إلى أن الأمل سبيل إلى صناعة الممكن وتجاوز المحن.
وأكد أن الفهم الخاطئ للمصطلحات يُعد أحد أهم أبواب الانحراف الفكري، مما يستلزم تصحيح المفاهيم وإعادة ضبط اللغة الدينية بما يوافق المنهج العلمي الرصين.
وفي معرض حديثه عن التطرف، أوضح أن الكلمة ذاتها قد تثير اللبس إن لم تُفهم بصورة دقيقة، مشددًا على أن المواجهة تبدأ من العقل والفهم الواعي للنصوص، محذرًا من الاندفاع العاطفي وتجاهل أدوات الفهم كالعربية والسياق، وهو ما وقعت فيه جماعات التشدد والانحراف.
واستعرض فضيلته مجموعة من القيم البناءة في مواجهة السلوكيات المتطرفة، داعيًا إلى العودة للسكينة والمنهج الوسطي، وإعمال العقل في قراءة النصوص بعيدًا عن التفسيرات المغلوطة.
كما أشار إلى أن الفتوى الرشيدة تمثل خط الدفاع الأول ضد الفكر المنحرف، موضحًا أن خطورة الفتاوى المتشددة تكمن في قدرتها على تحويل الهاجس إلى فعل مدمر، وأكد أن بناء الإنسان يبدأ من تصويب الفكر، وهو ما تقوم به المؤسسات الدينية الرسمية، وفي مقدمتها الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف.
وقد اختتمت المحاضرة بحوار مفتوح مع المشاركين من اتحاد "بشبابها"، حيث أثنوا على الطرح العميق والأسلوب العلمي المتميز، معبّرين عن امتنانهم لهذا النوع من البرامج التي تعزز الوعي، وتجمع بين الأصالة والمعاصرة، وتسهم في تحصين عقول الشباب من الأفكار المغلوطة المنتشرة عبر المنصات المختلفة.