حصلت جامعة القصيم، على وثيقة براءة اختراع من الهيئة السعودية للملكية الفكرية، عن ابتکار روبوت متسلسل يمكن تشغيله بالطاقة الكهرومغناطيسية، عوضا عن الطرق الاعتيادية لتشغيل الروبوت، ويمكن استخدامه في عدد من المجالات الصناعية وتطبيقات الروبوت.

وتتكون أجزاء الروبوت من عدد من المقاطع ذات مجموعة من المغناطيسات الكهربائية المرتبة بالتناوب مع الزنبركات التي تعطي حالة من توازن القوى بين هذه المقاطع، مما يوفر مختلف أشكال الحركة الديناميكية والحرية للروبوت بشكل تراكمي، والتي تعمل بالطاقة الكهرومغناطيسية، وتعزز من فرص استخدامه في المجالات الصناعية والطبية وغيرها من تطبيقات الروبوت المختلفة.

وضم الفريق البحثي الحاصل على براءة الاختراع كل من الدكتور فهد بن ناصر الصنيدح، والدكتور عبد الرحمن بن عامر الرميح، والدكتور خالد بن علي الحسون، والدكتور فهد بن ناصر السليم، والدكتور شعبان عبد الراضي محمود، والدكتور عمر حازم سليم.

يأتي هذا الابتكار، ضمن "مشروع تسجيل براءات الاختراع لمنسوبي الجامعة"، والذي يهدف إلى تحويل الاختراعات والأفكار البحثية إلى منتجات محمية ذات عائد اقتصادي والمساهمة في رفع التصنيف المحلي والدولي للجامعة في سجل براءات الاختراع.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: جامعة القصيم براءة اختراع الهيئة السعودية للملكية الفكرية

إقرأ أيضاً:

صرخة في بيت العائلة.. عجوز سبعيني يهتك براءة طفلين من ذوي الهمم تحت سقف واحد بسوهاج

في أحد بيوت قرية القطنه الهادئة بمركز طما شمال محافظة سوهاج، كانت الأم "منال" تظن أن بيتها هو ملاذ الأمان، وأن أبناءها رغم ما يعانونه من تأخر ذهني سيجدون فيه السكينة والحماية، لكن ما خفي كان أقسى من كل كوابيسها.

"منال" الأرملة الصابرة، التي كرّست حياتها لرعاية نجليها "محمود" و"أسماء"، لم تتوقع أن يأتيها الخطر من أقرب الناس إليها، شقيق زوجها، رجل تخطى السبعين من عمره، لم يوقر شيخوخته، ولم يرحم براءة طفلين في جسدي شاب وفتاة.

ضبط 755 كيلو ملوحة غير صالحة للاستهلاك الآدمي في سوهاجضبط 4050 لتر زيت طعام مجهول المصدر في سوهاجسوهاج: تحرير 2054 محضرا تموينيا متنوعا خلال شهرانتـ.ـحار طالب داخل منزل أسرته بالبلينا في سوهاجهتك عرض نجلي شقيقه

بدأت الحكاية حين دخل "محمود" على أمه باكيًا، يهمس بما لا يُفهم، لكنها شعرت بخوفه ورجفته، راجعت كاميرات المراقبة التي وضعتها لتحميهم، لتجد الجريمة على حقيقتها، موثقة في مشهد موجع، رجل كهل يتحرش بابن أخيه، يستغل تأخره الذهني، ويُطفئ نور عينيه تحت وطأة الخيانة والخذلان.

لم يمر وقت طويل، حتى جاءت "أسماء"، الفتاة التي تحمل من الطهر ما لا تصفه الكلمات، لتشتكي من نفس العم، الحارس المفترض، المنتهك الحقيقي.

الفيديوهات كانت الشاهد الوحيد والصدمة كانت مزدوجة

حاولت "منال" أن تستر الجُرح، لعل الزمن يمر، ولعل العائلة ترأف، لكن حين لم تجد من يساندها، وعندما رأت الألم يتكرر، اختارت المواجهة.

ذهبت إلى مركز الشرطة، تحمل في قلبها دموع سنين، وتروي ما حدث بصوت مرتجف وكرامة مثقلة بالحزن.

أُحيل العجوز إلى محكمة الجنايات، بتهم هتك عرض طفلين من ذوي الإعاقة الذهنية بالقوة، في واقعة اهتزت لها مشاعر كل من قرأ تفاصيلها.

وفي قاعة المحكمة، لم تكن الجريمة بحاجة إلى شهود، فكل شيء كان مصورًا، موثقًا، دامغًا، صدر الحكم برئاسة المستشار خالد أحمد عبد الغفار، وعضوية المستشارين خالد محمد عبد الشكور، وأسامة علي فراج، وأمانة سر محمد عبد الحميد.

بالسجن المشدد عشر سنوات، لكنه لم يُطفئ نار "منال"، ولم يعيد لـ"محمود" و"أسماء" براءتهما المسلوبة، إنها حكاية لا تُروى من أجل قلوب نزفت بصمت، وأم ما زالت تحاول لملمة شتات روحها، تحاول أن تغرس الأمان من جديد، في بيت خذلها جدرانه.

طباعة شارك سوهاج اخبار محافظة سوهاج حوادث محافظة سوهاج جنايات سوهاج هتك عرض

مقالات مشابهة

  • «يمكنه تغيير شكله».. الصين تبتكر أصغر روبوت لاسلكي في العالم
  • من أهم تحديات التنمية المستدامة
  • توضيح من دائرة الإصلاح العراقية
  • صرخة في بيت العائلة.. عجوز سبعيني يهتك براءة طفلين من ذوي الهمم تحت سقف واحد بسوهاج
  • موبايل روان يفضح اللحظات الأخيرة.. أسرار ورسائل صادمة قبل سـ..قوطها في جامعة الزقازيق
  • براءة من الله
  • مستويات قياسية لانبعاثات غاز الميثان المرتبطة بالطاقة
  • وزير التعليم العالي ينفي وجود أي توتر داخل المدن الجامعية: المقاطع المتداولة قديمة ولا تعكس الواقع الحالي
  • جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية تحصل على اعتماد دولي لكافة برامجها التدريبية
  • الجراحة الروبوتية تتقدم في لبنان.. وداعاً للجرّاحين؟