البطولة الآسيوية للمبارزة.. كوريا الجنوبية تحرز ذهبية منافسات الفرق في سلاحي «سابر» للرجال و«آيبيه» للسيدات
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أحرزت كوريا الجنوبية الثلاثاء الميدالية الذهبية في منافسات الفرق لسلاحي (سابر) للرجال و(آيبيه) للسيدات ضمن منافسات البطولة الآسيوية للمبارزة لفئة العمومي التي تستضيفها دولة الكويت حتى بعد غد.
ففي منافسات (سابر) لفرق الرجال تغلبت كوريا الجنوبية على إيران التي حلت ثانية محققة الميدالية الفضية فيما فازت هونغ كونغ بالميدالية البرونزية.
وفي منافسات سلاح (ايبيه) لفرق السيدات فازت كوريا الجنوبية على الصين التي نالت بدورها الميدالية الفضية في حين أحرزت هونغ كونغ الميدالية البرونزية.
وتنطلق يوم غد الأربعاء منافسات سلاح (آيبيه) لفرق الرجال حيث يواجه المنتخب الكويتي نظيره الكوري الجنوبي إضافة لانطلاق منافسات سلاح (فويل) لفرق السيدات.
وتستضيف دولة الكويت البطولة بمشاركة 350 لاعبا يمثلون 36 دولة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
توقعات بفوز المرشح الليبرالي لي جاي-ميونغ برئاسة كوريا الجنوبية بعد عزل يون سوك يول
أظهر استطلاع مشترك أجري عقب التصويت في كوريا الجنوبية تقدّم المرشح الليبرالي لي جاي-ميونغ بنسبة 51.7% من الأصوات، متجاوزاً منافسه المحافظ كيم مون سو، وذلك بعد شهرين من إقالة الرئيس السابق يون سوك يول إثر فرضه الأحكام العرفية. اعلان
أظهر استطلاع مشترك أجرته كبرى محطات التلفزة في كوريا الجنوبية (KBS وMBC وSBS) أن المرشح الليبرالي لي جاي-ميونغ في طريقه للفوز بالانتخابات الرئاسية المبكرة، بعد شهرين فقط من إقالة الرئيس المحافظ يون سوك يول على خلفية فرضه المؤقت للأحكام العرفية.
وبحسب الاستطلاع، يُتوقع أن يحصل لي على 51.7% من أصوات الناخبين، متقدماً بفارق واضح على منافسه الرئيسي، المحافظ كيم مون سو، الذي نال 39.3%.
وأشارت استطلاعات ما قبل الانتخابات إلى تقدم مريح للي، مدعوماً بحالة الاستياء الشعبي العارم من المحافظين بعد أزمة الأحكام العرفية، فيما عجز كيم عن كسب دعم الناخبين المعتدلين وسط انقسامات داخلية في حزب "قوة الشعب" حول تقييم فترة حكم يون.
Relatedكوريا الجنوبية: المحكمة الدستورية تقرر عزل الرئيس يون سوك يولالاتحاد الأوروبي يبرم اتفاقًا رقميًا مع كوريا الجنوبية ومساعٍ لتعزيز التحالفات التجاريةكارثة بيئية في كوريا الجنوبية: حرائق الغابات تودي بحياة 24 وتشرد الآلافومع إعلان نتائج الاستطلاع، سادت أجواء الفرح مقر الحزب الديمقراطي، حيث ردد الحضور اسم لي بحماسة، في حين خيّم الصمت على مقر حملة كيم.
جرت عملية الاقتراع في 14,295 مركزاً انتخابياً من الساعة 6 صباحاً حتى 8 مساءً، بمشاركة نحو 80% من الناخبين المؤهلين البالغ عددهم 44.4 مليون، وهي نسبة تُعد من الأعلى في تاريخ الانتخابات الرئاسية في البلاد.
ويُنتظر أن يُنصّب الفائز رئيساً فوراً صباح الأربعاء، دون فترة انتقالية تقليدية، في ظل تحديات داخلية وخارجية جسيمة تشمل تراجع الاقتصاد، وسياسات "أمريكا أولاً" للرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتصاعد التهديدات النووية من كوريا الشمالية.
وكان لي، الذي قاد حزبه جهود عزل يون، قد دعا في منشور على "فيسبوك" الناخبين إلى توجيه "حكم صارم وحاسم" ضد المحافظين. وفي خطابه الختامي، اعتبر أن فوز كيم يمثل "عودة لقوى التمرد وتدميراً للديمقراطية"، متعهداً بإحياء الاقتصاد وتقليص الفوارق الاجتماعية وتعزيز الوحدة الوطنية.
من جانبه، حذّر كيم من أن فوز لي سيؤدي إلى تركّز مفرط للسلطة وسعي للانتقام السياسي، واصفاً منافسه بأنه يسعى لإقامة "ديكتاتورية على غرار هتلر".
ويُعرف لي، حاكم إقليم غيونغي السابق وعمدة مدينة سيونغنام، بخلفيته المتواضعة وموقفه الصارم ضد النخب المحافظة، ما منحه صورة إصلاحية، رغم انتقادات تعتبره شعبوياً مثيراً للانقسام.
وعلى صعيد السياسة الخارجية، تبنى لي موقفاً براغماتياً، مؤكداً التزامه بتحالف بلاده مع الولايات المتحدة وعزمه تعزيز الشراكة الثلاثية مع واشنطن وطوكيو، بما يتماشى مع مواقف التيار المحافظ.
أما العلاقات مع كوريا الشمالية، فلا تزال متوترة منذ عام 2019. ورغم إعلان ترامب رغبته في استئناف الحوار مع كيم جونغ أون، إلا أن بيونغ يانغ تجاهلت العروض وفضّلت تعزيز علاقاتها مع موسكو. وأعرب لي عن دعمه للجهود الدبلوماسية الأميركية، معترفاً بصعوبة عقد قمة قريبة مع كيم، رغم رغبته في تحسين العلاقات مع الشمال.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة