سفينة عسكرية إسرائيلية رست بميناء طنجة.. سخط وغضب في المغرب
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
عبّر عدد متسارع من المغاربة، من مناهضي تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، خلال الساعات القليلة الماضية، عن غضبهم وسخطهم، إثر معرفتهم أن سفينة إسرائيلية قد رست في ميناء طنجة، من أجل التزود بالوقود والطعام، خلال رحلتها من الولايات المتحدة نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي هذا السياق، أعربت "الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع"، عن رفضها لاستقبال سفينة حربية إسرائيلية في ميناء طنجة، مشيرة إلى أن "سفينة "INS Komemiyut" التابعة لدولة الاحتلال الإسرائيلي التي تشنّ حاليا حربا بلا هوادة على قطاع غزة، رست في ميناء طنجة يوم 6 يونيو/ حزيران الماضي للتزود بالوقود والطعام قبل مواصلة رحلتها إلى ميناء حيفا".
????⚠️????⚓فضيحة سفينة الإنزال INS Komemiyut ⚠️⚠️ pic.twitter.com/5ksJmonptK — الوقفات و المسيرات المغربية لمساندة فلسطين (@sit_in_mar_pal) June 22, 2024
وأبدت المنظمة، عبر بيان لها، نشر على حسابها في منصة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، استياءها من "عدم اتخاذ السلطات المغربية خطوات مماثلة لما فعلته إسبانيا التي رفضت مرور السفينة الإسرائيلية في مياهها، حيث منعت مدريد في 19 مايو/ آيار توقف سفينة الشحن "ماريان دانيكا"، التي كانت قادمة من الهند محملة بأسلحة موجهة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، في أحد الموانئ الإسبانية".
كذلك، اعتبرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، أن "السماح باستقبال السفينة الحربية الإسرائيلية يعد انتهاكا لقرار محكمة العدل الدولية في أعقاب الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي"، مبرزة أن "هذه القضية ستكون حاضرة بقوة في المظاهرات المقبلة التي ستنظمها الجبهة، خاصة في مدينة طنجة".
عبرت هيئات مغربية من بينها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع وجماعة العدل والإحسان عن إدانتها الشديدة لسماح السلطات المغربية برسو سفينة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في ميناء طنجة المتوسط يوم 6 يونيو 2024.
يشار أن سفينة “كوميميوت: INS Komemiyut”، العسكرية… pic.twitter.com/kZUKsvkEwL — مقاطعة (@Boycott4Pal) June 23, 2024
وسجلت "الجبهة المغربية" أن "سفينة كوميميوت "INS Komemiyut" عسكرية تابعة لبحرية جيش الاحتلال الذي يقوم حاليا بحرب إبادة حقيقية ضد الشعب الفلسطيني، آتية من الولايات المتحدة، رست في ميناء طنجة في السادس من شهر يونيو/ حزيران الحالي، قصد التزوّد بالوقود والطعام، لتواصل إبحارها نحو ميناء حيفا من دون أن يصدر عن الدولة المغربية أي رد فعل".
وأضافت: "لم تقم السلطات المعنية بتوقيفها أو تفتيشها أو حجزها ومن فيها أو منعها من الرسو، أسوة بالحكومة الإسبانية التي منعت السفينة "ماريان دانيكا" (MARIANNE DANICA) من الرسو في ميناء قرطاجنة في 21 مايو/ أيار المنصرم".
واعتبرت أن "غضّ الطرف عن مرور مثل هذه السفن ليس فقط خرقا لقرار محكمة العدل الدولية، على إثر دعوى جنوب أفريقيا ضد الكيان الصهيوني، بل تشجيع للعدو الصهيوني ومشاركة في حرب الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، وتفريط في السيادة الوطنية لبلادنا".
وكانت صحيفة "غلوبس" العبرية قد كشفت عن وصول السفينة إلى ميناء مدينة طنجة، للتزوّد بالإمدادات، في طريق إبحارها من الولايات المتحدة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي. فيما ذكرت مصادر للصحيفة العبرية أن "السفينة الحربية وصلت إلى إسرائيل هذا الأسبوع"، وهو ما أشعل نار الغضب في قلوب عدد متزايد من المغاربة، سواء من خلال منشوراتهم على منصات التواصل الاجتماعي، أو عبر احتجاجاتهم في الشوارع.
تجدر الإشارة إلى أنه منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وعدد متزايد ومتسارع من المغاربة، يشارك في مسيرات واحتجاجات تضامنية مع غزة بشكل شبه يومي، وأيضا يطالب بوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي الدموي على قطاع غزة من على منصات التواصل الاجتماعي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية ميناء طنجة المغربية غزة المغرب غزة ميناء طنجة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی الجبهة المغربیة فی میناء طنجة
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: تركيا أصبحت القوة الجديدة التي تُقلق إسرائيل في الشرق الأوسط!
في ظل تغيّر موازين القوى في الشرق الأوسط، لم يعد بإمكان الإعلام الإسرائيلي تجاهل صعود تركيا، حيث نشرت صحيفة The Jerusalem Post تقريرًا وصفت فيه تركيا بأنها أصبحت “قوة عثمانية جديدة” في المنطقة، ولعبت دورًا محوريًا في تشكيل المشهد الإقليمي.
وأفادت الصحيفة، وهي من أبرز وسائل الإعلام في إسرائيل، بأن تركيا بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان أصبحت عنصر توازن رئيسي في الشرق الأوسط، ليس فقط من خلال تحركاتها العسكرية والدبلوماسية، بل أيضًا عبر تحالفاتها الاستراتيجية.
تركيا لاعب حاسم في ملفات إقليمية
وأشار التحليل إلى الدور البارز الذي تلعبه تركيا في ملفات حيوية مثل سوريا، غزة، قطر، وشرق المتوسط، مؤكّدًا أن “السياسة التي ينتهجها أردوغان جعلت من تركيا صانعة للقرارات الإقليمية”.
وفي التحليل الذي كتبه “جوناثان سباير”، تم تسليط الضوء على خطوات تركيا الأخيرة في السياسة الخارجية، حيث ورد في التقرير:
“أردوغان يضع تركيا في موقع المنافس الرئيسي لإسرائيل في الشرق الأوسط”. كما تم اعتبار استضافة “أحمد الشرع” في إسطنبول دلالة رمزية على استئناف العلاقات مع سوريا.
تقارب لافت مع سوريا
وتم تخصيص مساحة واسعة في التقرير للقاء الذي جمع بين أردوغان و الرئيس السوري أحمد الشرع في قصر دولمة بهتشه، حيث أشار التحليل إلى أنها الزيارة الثالثة للشرع إلى تركيا. وأضاف: “شكر الشرع أردوغان على دعمه لرفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا”.
تنتهي المهلة في 31 يوليو 2025: غرامة كبيرة تنتظر من لم يُجدد…
السبت 31 مايو 2025وبحسب The Jerusalem Post، فإن تركيا تطمح إلى تطوير علاقاتها مع النظام السوري بهدف إنشاء بنية تحتية عسكرية مشتركة. حيث جاء في التقرير:
“تركيا تبدو عازمة على التعاون مع النظام الجديد لبناء بنية عسكرية داخل سوريا”.