بحث تفعيل دور مكاتب الخدمة المدنية في جميع البلديات
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
بحث وكيل وزارة الخدمة المدنية للشؤون الوظيفية، مع مدير إدارة متابعة الفروع ورؤساء المكاتب، دور المكاتب، وضرورة الإسراع في فتح نافذة مالية للكل مكتب، وتسليم منظومة الإفراجات المالية للمكاتب.
وأكد مدير إدارة المتابعة ورؤساء المكاتب، الجاهزية التامة للاستلام والعمل على منظومة الإفراجات.
وأشار الوكيل إلى أهمية ما تم طرحه في الاجتماع، لتفعيل دو المكاتب وإيصال الخدمات إلى جميع البلديات، كما جرى التأكيد على قيام إدارة المتابعة بإجراء زيارات ميدانية للتأكيد على جاهزية المكاتب بالخصوص.
وفى الختام شدد الوكيل على أن ينجح هذا العمل بدفع بالمكاتب للقيام بدورها بالشكل المطلوب.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الخدمة المدنية رؤساء المكاتب
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: حسبنا الله ونعم الوكيل ذكر يهز الكون ويكفي العبد ويطمئن قلبه
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان جملة “حسبُنا الله ونِعمَ الوكيل” كلمةٌ جامعة، معناها: الاكتفاء بالله وحده، والاستغناء عن الخلق جميعًا، فهو سبحانه الذي يكفيني، ويستجيب دعائي، ويحقّق مطلوبي، ويبلغني مقصودي.
فهو قبل كل شيء، ومع كل شيء، وبعد كل شيء.
هو الأول والآخر، والظاهر والباطن، وهو على كل شيء قدير، وبكل شيء عليم، وبكل شيء محيط.
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انه كان الاشتغال بهذا الذكر المبارك حالَ الذاكرين المعلّقة قلوبهم بالله رب العالمين، الذين صدق فيهم الحديث القدسي:
«من شغله ذكري عن مسألتي، أعطيته أفضل ما أعطي السائلين».
هذه الحالة حالة المبادرة الربانية قبل الطلب، وهي لا تتحقّق إلا بإخلاص العبادة لله وحده.
وقد ثبت في صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: "حسبنا الله ونِعْمَ الوكيل" قالها إبراهيم عليه السلام حين أُلقي في النار، وقالها محمد ﷺ حين قالوا: (إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ) .
ومن مجرَّبات أهل الله: تكرار هذا الذكر المبارك (حسبنا الله ونِعْمَ الوكيل) 450 مرة؛ فهو ذكرٌ مجرَّب للوقاية، والكفاية، ودفع السوء، بإذن الله تعالى.
إنها كلمة قد تجري على اللسان، لكنّها تهزّ ذرّات الكون، وتهزّ أعماق القلب في آنٍ واحد.
كلمة قد يستهين بها الناس، ولكنها تنور قلوب المؤمنين في ظلمات الفتن، وتبعث الطمأنينة في مواطن الخوف، وتردّ القلوب إلى ربها ردًّا جميلاً.