جرائم الاحتلال الإسرائيلي.. هجوم وحشي من كلب بوليسي على سيدة فلسطينية مسنة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
جرائم الاحتلال الإسرائيلي.. هجوم وحشي من كلب بوليسي على سيدة فلسطينية مسنة.. يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، حيث انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية، يظهر فيه كلب بوليسي تابع لجيش الاحتلال وهو يهاجم سيدة مسنة تبلغ من العمر 67 عامًا داخل منزلها في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وفقًا لمقطع الفيديو، ظهرت السيدة المسنة الفلسطينية، الحاجة دولت عبد الله الطناني، وهي تستغيث من هجوم الكلب البوليسي الذي عقرها بيدها أثناء محاولاتها الضعيفة لدفعه عنها. أدى الهجوم إلى إصابتها بجروح خطيرة وكسور ونزيف وأكدت السيدة دولت عبد الله في تصريحات تلفزيونية أنها كانت ترفض مغادرة منزلها منذ بداية الحرب، معتقدة أنها ستكون آمنة داخل جدران منزلها لكن الهجوم الوحشي للكلب البوليسي أظهر عكس ذلك، حيث تعرضت لإصابات خطيرة أجبرتها على البقاء بلا علاج في ظل انعدام الخدمات الطبية وتوقف الخدمة في المستشفيات الفلسطينية.
تصريح السيدة دولت عبد اللهفي تصريحاتها لقناة الجزيرة، أكدت السيدة الفلسطينية أن جنود الاحتلال الإسرائيلي أفلتوا الكلب لمهاجمتها أثناء نومها داخل منزلها، لتتعرض للنهش والكسور وأشارت إلى أن حوادث مماثلة تكررت كثيرًا في منطقتها، حيث يقوم جنود الاحتلال بإطلاق كلابهم على النازحين. وأوضحت أن الكلاب البوليسية التي يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على غزة ظهرت كثيرًا في مشاهد عديدة، حيث تقتحم البيوت والأنفاق، وتعتدي على المواطنين وتنهشهم، تاركة لهم جروحًا وإصابات خطيرة.
استخدام الكلاب البوليسية في العدوانتستخدم قوات الاحتلال الإسرائيلي الكلاب البوليسية في عدوانها على غزة بشكل متكرر. هذه الكلاب تظهر في مشاهد عديدة وهي تقتحم المنازل والأنفاق، وتعتدي على المواطنين بوحشية، مما يترك لهم جروحًا خطيرة وإصابات تؤدي في كثير من الأحيان إلى مضاعفات صحية خطيرة ويعد هذا الهجوم الوحشي جزءًا من سلسلة من الاعتداءات المستمرة التي تمارسها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، والتي تزداد قسوة وشراسة يومًا بعد يوم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي هجوم الكلاب الكلاب البوليسية جرائم الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
هجوم بالنار على متضامنين مع إسرائيل.. من هو المصري الذي أرعب الصهاينة؟
عواصم - الوكالات
كشفت السلطات الأميركية، تفاصيل جديدة بشأن الهجوم الذي وقع بالقرب من فعالية مؤيدة لإسرائيل في شارع "بيرل ستريت" الشهير بمدينة بولدر بولاية كولورادو، وأسفر عن إصابة 6 أشخاص على الأقل، بعضهم بحروق خطيرة.
وبحسب ما نقلته شبكة "فوكس نيوز"، فإن المشتبه به هو رجل يحمل الجنسية المصرية ويدعى محمد صبري سليمان، ويبلغ من العمر 45 عاماً، وكان قد دخل الأراضي الأميركية قبل عامين بتأشيرة مؤقتة انتهت صلاحيتها، ما جعله مقيماً بشكل غير قانوني في البلاد.
وأوضح مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أن المهاجم استخدم قاذف لهب بدائي الصنع أثناء تنفيذ الهجوم، وكان يردد عبارة "فلسطين حرة"، ما دفع المكتب لتصنيفه مبدئياً كـ"هجوم إرهابي موجه"، حسب ما صرّح به كاش باتيل، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وقال المدعي العام لولاية كولورادو، فيل وايزر، إن الهجوم "يبدو كجريمة كراهية تستهدف الجالية اليهودية"، بينما لفت قائد شرطة بولدر، ستيفن ريدفيرن، إلى أن التحقيق ما زال في مراحله المبكرة، مؤكدًا أن "المعلومات أولية للغاية" ومن المبكر الجزم بالدوافع النهائية.
الهجوم وقع خلال تجمّع أسبوعي لأفراد من الجالية اليهودية نظمته "رابطة مكافحة التشهير" على ممر المشاة في بيرل ستريت، حيث اعتاد المشاركون على المشي أو الركض دعمًا للرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.
وقالت الرابطة، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "نحن على علم بالتقارير التي تفيد بوقوع هجوم خلال الفعالية، ونتابع التطورات مع السلطات الأمنية".
ويأتي هذا الهجوم بعد أقل من أسبوعين على حادثة مشابهة في واشنطن العاصمة، حيث اعتُقل رجل من مواليد شيكاغو، يبلغ من العمر 31 عامًا، بعد أن أطلق النار على اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية، مرددًا العبارات نفسها، مما أدى إلى مقتلهما لاحقًا في تبادل إطلاق نار مع الأمن.
وتعكس هذه الهجمات تصاعد التوترات في الولايات المتحدة على خلفية الحرب المستمرة في غزة، واحتمال تحوّل المواقف المتطرفة إلى أعمال عنف تستهدف تجمعات مدنية.
من جانبها، أعلنت شرطة كولورادو أن التحقيق جارٍ حاليًا باعتبار الحادث "عملاً إرهابيًا محتملاً"، مؤكدة أنه "لا يُعتقد وجود متورطين آخرين" في الهجوم. فيما تستمر جهود التعرف على خلفيات المشتبه به ودوافعه، وتقييم ما إذا كانت هناك صلة بتنظيمات خارجية أو تيارات فكرية متطرفة.
في المقابل، التزمت السلطات الفيدرالية الصمت بشأن تفاصيل التحقيق، مكتفية بالإشارة إلى أن التنسيق جارٍ بين مكتب التحقيقات الفيدرالي، ووزارة الأمن الداخلي، وشرطة الولاية.