الأردن : لن ننظف وراء نتنياهو في غزة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي اليوم الأربعاء 26 يونيو 2024 ، إن الأردن لن ينظف وراء رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في غزة ولن ترسل قوات لتحل مكان قوات الاحتلال في القطاع.
وقال الصفدي في مؤتمر صحفي مع نظيره اليوناني جيورجوس جيرابيتريسيس في أثينا: "لن ننظف وراء نتنياهو، لن نرسل قوات إلى غزة لتكون بديلا عن قوات الاحتلال الإسرائيلي ونكون نحن في مكان من يتعامل مع الواقع الكارثي الذي أوجده".
إقرأ/ي أيضا: مسؤولة أميركية تتوقع تمديد عمل الرصيف البحري قبالة ساحل غـزة
واستدرك الصفدي: "ما نقوله إننا نريد خطة شاملة ليس فقط لوقف الحرب، والتوصل للسلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين (..)".
وأردف:"هذا يعني أساسا أنه لا يمكن قبول أي مقاربة تتعامل مع غزة بشكل منفصل عن باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة (..)".
وأشار الصفدي، إلى أنه "لا يمكن أن يسمح لتنياهو ووزرائه المتطرفين بمزيد من الإجراءات التي ترهن المنطقة للدمار".
ولفت إلى أن "خطر توسع الصراع الإقليمي يتفاقم يوما بعد يوم وهذا يدفعنا جميع باتجاه تحركات فورية ومستعدون بالعالم العربي لذلك".
وتابع الصفدي: "الحكومة الإسرائيلية لا تريد السلام، ولا يمكن السماح باستمرار الحرب على غزة (..) يجب أن تتوقف".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الصفدي وشاهين يبحثان وقف العدوان على غزة وتعزيز التنسيق الثنائي
صراحة نيوز- أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، الأربعاء، اتصالًا هاتفيًا مع وزيرة الخارجية الفلسطينية فارسين شاهين، تناول سبل وقف العدوان على غزة، وتعزيز العلاقات الثنائية.
وهنأ الصفدي نظيرته الفلسطينية بتوليها منصبها الجديد، مؤكدًا استمرار التنسيق والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات، ومواصلة التنسيق المشترك حيال تطورات الأوضاع في المنطقة.
وشدد الوزيران على أهمية وقف العدوان الإسرائيلي على غزة فورًا، والعمل للتوصل إلى اتفاق تبادل، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وكافٍ للقطاع الذي يواجه كارثة غير مسبوقة.
كما أكدا ضرورة وقف الممارسات الإسرائيلية غير القانونية في الضفة الغربية، لما تمثله من تهديد خطير قد يؤدي إلى تصعيد إضافي في الأوضاع.
وجدد الصفدي التأكيد على موقف الأردن الثابت بضرورة قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين، ووفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل والاستقرار في المنطقة.