حضور 1200 طالب ثانوية عامة إلى مكتبه الإسكندرية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
شهدت مكتبة الإسكندرية حضور نحو ١٢٠٠ طالب من طلاب الثانوية العامة عقب قرار المحافظة بفتح الاستاد ومكتبة الإسكندرية أبوابها بسبب فترات تخفيف الأحمال الكهربائية.
قرار المحافظةأعلنت محافظة الإسكندرية عن أنه تم تجهيز إحدى القاعات باستاد الإسكندرية الرياضي الدولي لاستقبال طلاب الثانوية العامة مجانًا طوال فترة الامتحانات يوميًا من الساعة 10:00 صباحًا إلى الساعة 10:00 مساءً والدخول بتقديم رقم الجلوس الخاص بالطالب والرقم القومي.
كما تفتح مكتبة الإسكندرية أبوابها مجانًا لطلبة الثانوية العامة، وذلك طوال فترة الامتحانات يوميًا من الأحد إلى الخميس من الساعة 7:30 مساءً إلى الساعة 10:30 مساءً ويومي الجمعة والسبت والإجازات الرسمية من الساعة 5:00 مساءً إلى الساعة 10:00 مساءً، والدخول بتقديم رقم الجلوس الخاص بالطالب.
inbound2928970782564755349 inbound393760173370724952 inbound325667154552548532المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية طلاب الثانوية العامة محافظة الإسكندرية طلبة الثانوية العامة طالب ثانوية طالب ثانوية عامة الساعة 10
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تحتضن جلسة نقاشية بعنوان الإسكندر بين الأسطورة والمدينة
احتضنت مكتبة الإسكندرية جلسة نقاشية ضمن فعاليات "معرض الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر" بعنوان "الإسكندر بين الأسطورة والمدينة" أدارتها الدكتورة منى حجاج رئيسة الجمعية الأثرية بالإسكندرية، وتحدث فيها الدكتور محمد عبد الغني أستاذ التاريخ والحضارة اليونانية والرومانية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، و كاليوبي باباكستا مديرة معهد البحوث الهيلينية لحضارة الإسكندرية، و صوفيا أفغيرينو كولونيا، أستاذة فخرية بقسم التخطيط الحضري والإقليمي في كلية الهندسة المعمارية الجامعة التقنية الوطنية في أثينا (NTUA).
وأوضحت الدكتورة منى حجاج، أن إنجازات الإسكندر غير المسبوقة أسهمت في تحويله من شخصية تاريخية إلى رمز شبه أسطوري ما يطرح تساؤلًا صعبًا حول الفصل بين الحقيقة والخيال، مشيرة إلى أن الإسكندرية أبرز المدن التي أسسها تجسد هذا التداخل بوضوح و جمعت بين الرؤية السياسية والاقتصادية والعمرانية، وبين الأساطير التي نسجت حول نشأتها ودورها الحضاري لتصبح مركزًا للمعرفة ومنارة للحضارة الهلنستية.
وتناول الدكتور محمد عبد الغني خلفية تاريخية عن علاقة الإسكندر الأكبر بمصر متسائلًا عما إذا كان يمكن اعتباره منقذًا مؤمنًا أم سياسيًا محنكًا، واستعرض جذور الصراع الطويل بين الإغريق والفرس وتأثيره في حملات الإسكندر موضحًا أن كراهية المصريين للحكم الفارسي بسبب اضطهاده الديني والسياسي سهّلت دخول الإسكندر إلى مصر دون مقاومة عام 332 قبل الميلاد.
وقالت كاليوبي باباكستا، إن الإسكندر الأكبر غيّر كل مسار الحياة وجمع بين الشعوب، وهو قائد ذكي ومحب للحياة وشغوف وواجه الحياة والموت بشغف، والمدن التي بناها تظل إرث للإنسانية، مشيرة إلى أن الإسكندرية تعبر عن الروح الهيليثتية.
وعبرت صوفيا أفغيرينو كولونيا، عن سعادتها بالعودة إلى مدينة الإسكندرية، مشيرة إلى أن الإسكندر أسسها ولكنه لم يعيش لرؤيتها مكتملة، ولكنها ظلت عاصمة للمعرفة ولها تأثير كبير على العلم والثقافة والدين فهي دائمًا فريدة من نوعها.
واُفتتح في بداية الفعالية معرض "الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر" يضم 53 عملًا فنيًّا تتضمن 40 لوحة كبيرة الحجم و12 منحوتة برونزية وخزفية بالإضافة إلى "بيت بندار" وهو عمل خشبي أصلي ومبهر، حتى 17 يناير 2026، فيما قدمت فرقة يونانية عرض فني فلكلوري، كما عُرض خلال الندوة فيلم قصير عن الإسكندرية.