بأخلاق قطة زقاق.. بايدن يشن هجوما لاذعا على ترامب بعد انتهاء مناظرة CNN
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—شن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، هجوما لاذعا على سلفه دونالد ترامب بأعقاب انتهاء مناظرة CNN مستشهدا بمقطع فيديو من المناظرة والتي يخاطب فيها ترامب قائلا "أنت أحمق وخاسر".
وقال بايدن في سلسلة تدوينات نشرها على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا): "الولايات المتحدة قوية بفضل حلفائها.
وقال بايدن في المناظرة: "نحن أيضًا في موقف نحترم فيه المحاربين القدامى كثيرًا. لقد أمضى ابني عامًا في العراق يعيش بجوار واحدة من حفر الحرق تلك مباشرة، وعاد مصابًا بورم أرومي دبقي في المرحلة الرابعة. كنت مؤخرًا في فرنسا في يوم الإنزال وتحدثت إلى الجميع عن هؤلاء الأبطال الذين ماتوا. ذهبت إلى مقبرة الحرب العالمية الأولى، بينما رفض هو الذهاب. كان يقف مع جنراله ذي الأربع نجوم وقال: لا أريد الذهاب هناك لأنهم مجموعة من الخاسرين والمغفلين. لم يكن ابني خاسرًا. لم يكن مغفلًا. أنت المغفل، أنت الخاسر".
وجاء رد ترامب بالقول: "أولاً، كان هذا كلامًا مختلقًا، مغفلين وخاسرين. لقد لفقوه. لقد كانت في مجلة فاشلة من الدرجة الثالثة مثل العديد من هذه المجلات. لقد لفقه. لقد وضعها في الإعلانات التجارية. لقد أخطرناه. كان لدينا 19 شخصًا قالوا إني لم أقل ذلك. وفكر في الأمر، من الذي قد يقول.. أنا في مقبرة وأتحدث عن قدامى المحاربين… لأنه لم يعتن أحد بهم بشكل أفضل. أنا سعيد جدًا لأن هذا الأمر ظهر وأنه طرحه. لا يوجد أحد اعتنى بجنودنا بشكل أفضل مني. الاعتقاد أنني سأقول أمام الجنرالات وغيرهم إنهم أغبياء وخاسرون.."
وتابع ترامب: "لدينا 19 شخصًا قالوا إنني لم أقل ذلك مطلقًا. لقد اختلقه تمامًا كما تم اختلاق روسيا روسيا روسيا. كما تم اختلاق عملاء الاستخبارات الـ 51 تمامًا. كما تم اختلاق الشيء الجديد، خبراء الاقتصاد الـ16 الذي يتحدثون. إنه الشيء ذاته. قال 51 عميل استخبارات إن الكمبيوتر المحمول كان تضليلًا روسيًا. لم يكن كذلك. لقد أتى من ابنه هانتر. لم يكن تضليلاً من جانب روسيا. لقد اخترع عبارة مغفلين وخاسرين. لذا يجب عليه أن يعتذر لي الآن".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: تغريدات جو بايدن دونالد ترامب دونالد ترامب لم یکن
إقرأ أيضاً:
سمير فرج: زيارة دونالد ترامب للإمارات، هدفت إلى منع دول الخليج من الانضمام إلى مجموعة "بريكس
في ندوة نظّمتها الجمعية البحرية المصرية تحت عنوان "التحديات التي تواجه قناة السويس في ضوء المتغيرات الإقليمية والعالمية"، أكد اللواء سمير فرج أن مصر تواجه ولأول مرة منذ 4000 عام تهديدات غير مسبوقة من الجهات الأربع المحيطة بها، في ظل الحروب والصراعات الدائرة بالمنطقة.
حضر الندوة الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، واللواء بحري عصام بدوي، رئيس مجلس إدارة الجمعية البحرية المصرية، والدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، بالإضافة إلى المحامي الدولي خالد أبو بكر.
وخلال كلمته، شدّد فرج على الأهمية الاستراتيجية لموقع مصر الجغرافي، الذي يجعلها مطمعًا دائمًا للقوى العالمية.
وفي هذا السياق، أشار فرج إلى أن مصر تُعد حاليًا الدولة الوحيدة المصدّرة للبرتقال عالميًا، ما يعكس مكانتها الزراعية والاقتصادية.
تحديات قناة السويس الحاليةواستعرض اللواء فرج أبرز التحديات التي تواجه قناة السويس في الوقت الراهن، موضحًا أن من بينها تحركات سياسية دولية قد تُلقي بظلالها على الملاحة في القناة.
وفي هذا السياق، أشار إلى زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب للإمارات، والتي هدفت حسب تحليله إلى منع دول الخليج من الانضمام إلى مجموعة "بريكس" بقيادة الصين، ما قد يسفر عن تحالف اقتصادي جديد يضم الصين وروسيا والهند ودول الخليج، ويهدد مستقبل الدولار الأمريكي.
كما تطرق فرج إلى التهديدات الأمنية التي تواجه القناة، مشيرًا إلى وجود 22 ألف مجند في محيط المنطقة، مؤكدًا في الوقت ذاته السيطرة الكاملة للقوات المسلحة على سيناء منذ معاهدة السلام مع إسرائيل.
واستعرض فرج من خلال عرض توضيحي الهجمات التي شنّها الحوثيون على عدد من السفن الإسرائيلية منذ 17 أكتوبر الماضي، ما أدى إلى تفاقم التوتر في المنطقة، وجعل من مضيق باب المندب مصدر تهديد مباشر لحركة الملاحة بقناة السويس.
وفيما يتعلق بالمواقف السياسية الدولية، كشف فرج عن محاولة ترامب في وقت سابق فرض إعفاء السفن الأمريكية من رسوم المرور بالقناة، بزعم أن بلاده شاركت في بنائها. وأشار إلى أن الرد المصري جاء حاسمًا من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي رفض هذا الطرح أربع مرات متتالية، مما عزّز من صورة الموقف المصري داخل الأوساط الأمريكية، وأكد على استقلالية القرار المصري.
وتسلط الندوة الضوء على حجم التحديات الإقليمية والدولية التي تواجه قناة السويس، وتبرز في الوقت ذاته صلابة الدولة المصرية في مواجهة تلك التهديدات بما يحفظ مصالحها الاستراتيجية.