الإسكان: تنفيذ عدة أعمال لصيانة ورفع كفاءة الطرق والمرافق بالعاشر من رمضان والعبور والصالحية الجديدة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
صرح الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بأن أجهزة تنمية مدن العاشر من رمضان، والعبور، والصالحية الجديدة، نفذت عدة أعمال لصيانة ورفع كفاءة الطرق والمرافق بالمناطق المختلفة، وذلك في إطار رفع كفاءة وتطوير البنية التحتية بتلك المدن.
وأوضح الوزير أن الاهتمام بأعمال رفع الكفاءة والصيانة للطرق والمرافق بالمدن الجديدة، له موازنات محددة، بهدف الحفاظ على الاستثمارات التي تم ضخها، وتقديم خدمة جيدة للسكان، وهو ما تتم متابعته بصورة دورية.
وفي هذا الإطار، تفقد المهندس علاء عبداللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، ومسئولو الجهاز، بعض أعمال شركات الصيانة بالحى 11 من أعمال الطرق والمياه والصرف والكهرباء والتليفونات والنظافة، مشددًا على الشركات بسرعة انتهاء أعمال الصيانات اللازمة بالحي.
ثم التقى رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان، بعض السكان للتعرف على المشكلات التى تواجههم لحلها، وقام بالتنبيه على الشركات المنفذة للأعمال بسرعة الانتهاء في التوقيتات المحددة وبالجودة المطلوبة طبقًا للجداول الزمنية المتفق عليها، من أعمال أسفلت أو أعمال رفع كفاءة كافة الطرق بالمدينة تباعًا، ولربط المجاورات السكنية وسهولة حركة المواطنين بين الأحياء.
وفي السياق ذاته، تفقد المهندس أحمد رشاد، رئيس جهاز تنمية مدينة العبور، البدء في أعمال الطبقة الأسفلتية للتوسعة التي تمت لمخرج المدينة، واستحداث طريق خدمات للخارج من سوق العبور فى اتجاه طريق القاهرة/الإسماعيلية الصحراوى، لتسهيل حركة المركبات والحد من التكدسات المرورية بتلك المنطقة.
كما تفقد رئيس جهاز مدينة العبور، أعمال مشروع إحلال وتجديد خطوط مياه الشرب واستبدالها بمواسير مياه الشرب من البلاستيك الصحي (UPVC )، حيث تابع أعمال إعادة الشيء لأصله بالطرق في مسارات خطوط المشروع التي تم الانتهاء منها بحارة الخدمة بشارع الشعراوى وصولًا لشارع فاطمة الزهراء بالحي الثاني.
وأنهي المهندس أحمد رشاد، الجولة بتفقد أعمال الطبقة الأسفلتية واستكمال أعمال تطوير ورفع كفاءة الطرق الرئيسية والعرضية للمنطقة الصناعية (ب، ج)، وكذلك حارة الخدمة الموازية لطريق بلبيس.
وشدد رئيس جهاز مدينة العبور، على الشركات المنفذة، بضرورة الالتزام بالبرنامج الزمني المحدد والتنبيه بالالتزام بالمواصفات الفنية والقياسية في تنفيذ الأعمال.
وقام المهندس خالد شاهين، رئيس جهاز مدينة الصالحية الجديدة، بجولة تفقدية لمتابعة أعمال صيانة ورفع كفاءة الطرق بالمدينة، والجاري تنفيذها في إطار جهود تحسين البنية التحتية وتطوير الخدمات في مدينة الصالحية الجديدة.
وتضمنت الجولة الاطلاع على مراحل التنفيذ المختلفة للمشروع، والتأكد من الالتزام بالجدول الزمني المحدد، حيث أكد شاهين أهمية رفع مستوى جودة الطرق لضمان سلامة المواطنين وتحسين الحركة المرورية داخل المدينة.
وأشار رئيس الجهاز إلى أن هذه الأعمال تأتي في إطار خطة شاملة لتطوير المدينة، تشمل تحديث مرافقها وخدماتها لتلبية احتياجات السكان المتزايدة، مشددًا على ضرورة الاستمرار في العمل بجدية وإتقان لتحقيق الأهداف المرجوة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ورفع کفاءة الطرق رئیس جهاز مدینة من رمضان
إقرأ أيضاً:
“ترشيد” تُطلق مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق الكلية التقنية بحائل
الرياض (واس)
أطلقت كلٌ من الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد”، والكلية التقنية بحائل أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في المباني والمرافق التابعة للكلية. وتهدف “ترشيد” من خلال المشروع إلى رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في جميع المباني والمرافق التابعة للكلية والبالغ عددها 22 مبنى، وذلك وفقًا لأعلى المعايير العالمية وأفضل الممارسات المستدامة. وبين الرئيس التنفيذي لشركة “ترشيد” وليد بن عبدالله الغريري، أن الشركة قامت بإجراء المسوحات الميدانية والدراسات الفنية على المباني والمرافق الواقعة ضمن نطاق المشروع، وتبين من خلالها أهمية العمل على رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها، مشيرًا إلى أهمية تطبيق 10 معايير رئيسية للرفع من كفاءة الطاقة، وتشمل هذه المعايير أنظمة الـتحكم والتكييف والإضاءة، وتركيب نظام التحكم في المبردات وجدولة وحدات مناولة الهواء وتركيب أجهزة ذات تردد متغير للتحكم بسرعتها وتحسين أدائها، إضافة إلى ربط أجهزة التبريد للتحكم في كفاءة أداء أجهزة التكييف والتبريد المستحدثة. وستعمل “ترشيد” على إعادة تأهيل أنظمة الإضاءة عن طريق استبدال الإضاءة التقليدية الحالية بأنظمة (LED) الموفرة للطاقة وذات الأداء العالي في البيئة العملية، إضافة إلى تركيب حساسات الإشغال ومستشعرات الحركة الذكية في مباني ومرافق الكلية. يشار إلى أن إجمالي استهلاك الكهرباء السنوي المستهدف في المشروع يبلغ نحو 7 ملايين كيلو واط ساعة سنويًا، ومن المتوقع أن ينخفض الاستهلاك إلى نحو 6 ملايين كيلوواط ساعة سنويًا بعد الانتهاء من أعمال إعادة التأهيل.
وتسعى “ترشيد” في رسالتها إلى خدمة هدف الاستدامة الإستراتيجي للمملكة المنبثقة من رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تحقيق وفورات كبيرة في الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية.
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة