المغرب يزود مقاتلات F16 بنظام الحرب الإلكترونية
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعطت وزارة الدفاع الأمريكية ، الضوء الأخضر، لصفقة بقيمة 520 مليون دولار لإنتاج أنظمة الحرب الإلكتروينة Viper Shield لفائدة مقاتلات الـ F-16 Viper لجيوش المغرب، بلغاريا، التايوان، البحرين وسلوڤاكيا.
و أصدرت وزارة الدفاع الأمريكية يوم أمس الخميس تحديثًا يتعلق بالعقد الذي تم منحه سابقًا لشركة Lockheed Martin Aeronautics للمبيعات العسكرية الأجنبية لمجموعة الحرب الإلكترونية Block 70/72 F-16 Viper Shield.
وتمدد هذه الاتفاقية العقد الحالي طويل الأجل لتمكين الشركة من بدء عمليات الإنتاج للمبيعات العسكرية الأجنبية لصالح العديد من البلدان بما في ذلك المملكة المغربية.
ومن المقرر أن يكتمل تسليم هذه المعدات العسكرية المتطوة بحلول 30 يونيو 2028.
وكالة التعاون الأمني الدفاعي (DSCA) الأمريكية كانت قد وافقت في عام 2019 على بيع 25 طائرة جديدة من طراز F-16 Block 72 للمغرب بمبلغ 3.8 مليار دولار.
و يوفر النظام المذكور”Viper Shield “، العديد من الخصائص التي ترفع من فعالية مقاتلات إف-16 وتحميها في نفس الوقت.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يحقق في حوادث تصادم وفقدان مقاتلات من ترومان
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) فتحت تحقيقا في فقدان 3 طائرات مقاتلة تابعة لمجموعة حاملة الطائرات "يو إس إس ترومان"، وذلك في سياق سلسلة من الحوادث البحرية التي شملت المجموعة ذاتها.
وأفادت الصحيفة بأن التحقيق يشمل أيضا حادثي تصادم بحريين منفصلين وقعا ضمن نطاق عمليات المجموعة القتالية لحاملة الطائرات "ترومان"، من دون أن توضح تفاصيل إضافية عن طبيعة الحوادث أو نتائجها الأولية.
وفي سياق متصل، نقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن البنتاغون يجري تحليلا دقيقا لكيفية تمكن جماعة أنصار الله (الحوثيين) من اختبار قدرات ما يُعد أقوى أسطول بحري في العالم، في إشارة إلى الأسطول الأميركي العامل في البحر الأحمر.
وبحسب مسؤول أميركي تحدث للصحيفة، فقد شاركت نحو 30 سفينة أميركية في عمليات قتالية بالبحر الأحمر منذ أواخر عام 2023، وهو ما يمثل قرابة 10% من إجمالي أسطول البحرية الأميركية.
وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة استخدمت ذخائر ضد الحوثيين تُقدّر قيمتها بأكثر من 1.5 مليار دولار منذ بدء تلك العمليات، مشيرا إلى أن هذه المواجهات وفّرت للبحرية الأميركية "تجربة قتالية لا تقدر بثمن"، وفق تعبيره.
إعلانكما نقلت الصحيفة عن مسؤولين في البنتاغون أن الصراع في البحر الأحمر يُنظر إليه داخل أروقة وزارة الدفاع الأميركية على أنه "إحماء" لصراع محتمل مع الصين، في ظل التوترات المتصاعدة في منطقة المحيطين الهندي والهادي.