خالد الجندي: صحابة النبي مذكورون في الإنجيل والتوراة قبل قدوم الإسلام
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قال خالد الجندى عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية إن الصحابة الذين رافقوا النبي صلى الله عليه وسلم مذكورون في الإنجيل والتوراة قبل قدوم الإسلام.
واوضح خلال تقديم برنامجه لعلهم يفقهون المذاع على قناة دي إم سي، إن الله تعالى مدح الرسول صلى الله عليه وسلم وكذلك الصحابة، بدليل أنه وصفهم في الإنجيل والتوارة مثلما وصف النبي.
واضاف خالد الجندي أن الله تعالى تحدث عن الصحابة في القرآن الكريم قائلًا: «ذلك مثلهم في التوارة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه»، مؤكدًا أن هذا يعني أنهم موصوفون في التوراة والإنجيل.
وأوضح أن الصحابة كانوا هدية من الله للبشرية كما كان النبي هديته للبشر، مشيرًا إلى أن كل صحابي منهم كان يتصف بخصلة لا يملكها غيره من الصفات الحسنة.
وأشار إلى أن الصحابة كان لكل منهم لقبًا يمتازون به ويمثل أفضل وأكثر الصفات التي تميزهم عن غيرهم مثل الصديق، والفاروق، والإمام، وذي النورين.
واختتم خالد الجندي أن تعلم هذه الألقاب من تعلم توقير الصحابة رضي الله أعلم، لذلك وصفهم الله قائلًا «أولئك هم الصادقون»، و«أولئك هم المفلحون»، ولهذا يجب أن يكون المسلمون مقتدين بهم ومعهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد الجندي الصحابة القران الكريم المجلس الاعلى للشئون الاسلامية
إقرأ أيضاً:
خلوا بيني وبين الناس
خلوا بيني وبين #الناس
د. #عبدالله_البركات
هذا كل ما طلبه #النبي صلى الله عليه وسلم من قريش ولكنها ابت. لأنها تعلم أن في ذلك مقتلها. فحجتها داحضة امام حجة النبي. والناس فيهم العاقل وفيهم من يبحث عن الحق وفيهم من ينشد العدل. وكل هولاء سيتبع النبي صلى الله عليه وسلم.
ماذا يستفاد من هذا القول العبقري الحكيم. أنا ارى ان الأحزاب الإسلامية بعد ما حاولت الوصول إلى الحكم بطرقها المختلفة ولم تدرك غايتها عليها ان تعيد النظر في فلسفتها ومنطلقاتها الفكرية والدينية. في عصر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي لم يعد هناك اي مبرر لطلب الحكم لا بالانتخابات ولا بالانقلابات. نشر الإسلام اصبح متاح ميسور. اي ان التكنولوجيا أتاحت لهم ما طلبه النبي صلى الله عليه وسلم وهو الوصول إلى الناس وايصال الرسالة الاسلامية إلى جميع العالم بكل اللغات وهو ما لم يكن متصورا قبل هذا الزمن. المطلوب اقامة مراكز اسلامية وتجنيد أفراد علماء منفتحون فقهاء يقدمون الإسلام دينا عالميا ويقومون بنشر مبادئه وشرائعه ويقارنون بينها وبين البدائل المعروضة ويبينون تفوقها ويستشهدون بالتاريخ والواقع ويبينون زيف الأفكار الاخرى. فأن منعت المراكز التقليدية فالمراكز الافتراضية لا يمكن منعها. وكل ممنوع مرغوب.
ولكن يجب قبل ذلك فهم الإسلام فهما صحيحا يناسب الواقع العالمي. فلا يجوز أن يبقى فكر باسم الاسلام يطالب بالسبي والرق. وإلغاء ذلك له اصل في الشريعة. فقد كان ذلك في زمن النبي صلى الله عليه وسلم بسبب المعاملة بالمثل. فاذا اتفق العالم على تحريم ذلك فهذا ما يريده الإسلام. والدليل على ذلك أن النبي اشاد بحلف الفضول الجاهلي وقال انه لو دعي لحلف مثله في الاسلام لاستجاب له.
هذا مثال واحد على التجديد المطلوب.
ومن امثلة التجديد ايضاً تبسيط الفقه وتوحيده حتى يعرض للناس بلا تعارض ولا تناقض ولا تعقيد. وتكون معايير التوحيد التيسير والعدالة والمصلحة العام . الخ وقد تناولت ذلك بالتفصيل في منشور سابق.
هذه نبذة عن ما يجب على مفكري الإسلام المناداة به والعمل عليه.
لا يخفى على عاقل أن غير المسلمين قد تفوقوا عليهم بما لا يمكن إلحاق به حتى لو قامت دولة إسلامه ولذلك يصلح التكليف تبليغ الرسالة لا اقامة الدولة. فاذا كان الإسلام في أول عهده ديناً بنى (امبراطورية) كما يقولون. مع التحفظ على ما بين القوسين فليس بمستبعد اليوم أن تكون هناك امبراطورية عظمى تتبنى الإسلام. وقد حدث في التاريخ مثل ذاك عندما تبنت الإمبراطورية الرومانية الشرقية الديانة المسيحية. فقد كانت الدولة البيزنطية امبراطورية تبحث عن روح فوجدتها في المسيحية رغم ما كان بين الطوائف المسيحية من خلاف ونزاع وحروب. فليس بمستبعد أن تبحث احدى الدول العظمى في يوم ما عن روح فتجدها في الإسلام.
هذا رأي مطروح للحوار والله أعلم واحكم.