تاج الشمس فوق رؤوس الغلابة.. فضل السعي على الرزق في لهيب الحر
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفاع درجات الحرارة بدرجات كبيرة هذه الايام يصيب احيانا الكثيرين بالتعب الشديد الا ان البعض من الناس قد يتحملون تلك الحرارة العالية التي يكتوون بها من اجل البحث عن لقمة العيش الحلال وفي سبيل العودة إلى بيوتهم لتوفير قوت يومهم بعد عناء شديد في العمل زاد عليه عناء درجات الحرارة القاسية
هناك في هذا التقرير نعرض صورا لعددا من الاشخاص التي تعاني قسوة درجات الحرارة
يا ربي اكرم بلطفك اسير وحدي الى عملي لا اشعر بحرارة الجو التي اشعر أن قرص الشمس بات يقترب منى لكني لا ابالي الطريق طويل لكن تجعله هينا في سبيل بحثي عن المال الحلال فهل حرارة الشمس تلك تكون شفيعا لي عندك يا ربي وأنا اسعى إلى رزقي الذي كتبته فلا يشغل تفكيري سزى ان اكون في رضاك فقط
الحمد لله قد اقتربت المسافة الى البيت يا لها من حرارة قاسية لهيبها كانه قطعة من نار جهنم لكن لطف الله اكبر وحرارة الجو لا تمنعني مطلقا عن أن ألبي طلبات بيتي واذهب لشرائها لو قطعت المسافات الطويلة لكنه واجبي الذي اقسمت على الا اتخاذل عن عمله فهون يا رب درجات الحراة ولهيبها التي اصبحت نار تتهوهج في كل مكان.
خذ يا صديقي ذلك الماء البارد هون على فدرجات الحرارة قاسية والشمس ملتهبة فوق رؤوسنا لكن رحمة الله واسعة هنا نحن في مكان عملنا يجازينا ربنا على اعمالنا اضعافا كثيرة واضحك ولا تبكي من الحرارة فانت سيد الناس لانك تتحمل ما لا يمكن الكثيرون أن يتحملوه
يا رب لهيب الحر غطى على عيني فلا اكاد اري شيئا امامي احمل رزقي واسير به في طرقاتي شمس حارقة باتت تغطيني كاملا فإلى اين اذهب ؟هذا ما لا اعرفه بين يدي فقط دراجة اتعبني ركوبها فعزمت على أن تشاركني حرارة الجو وتسير معي بجواري فكلانا نصطحب بعضنا بعضا في الطريق لكن إلى اين ؟ هذا ما ستنبئنا به خطواتنا نحو رزقنا فيا ربي هون علينا حرارة الجو
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراجات الحرارة تغير المناخ قسوة درجات الحرارة حرارة الجو درجات الحرارة حرارة الجو
إقرأ أيضاً:
أوروبا تشهد موجة الحر الأولى خلال هذا الصيف
يواجه الأوروبيون السبت أول موجة حرّ في فصل الصيف في النصف الشمالي للكرة الأرضية، في وقت يدفع تغير المناخ درجات الحرارة في القارة إلى مستويات مرتفعة تتزايد من عام لعام.
ومن المتوقع أن ترتفع مستويات الحرارة إلى 37 درجة مئوية في روما، ما يدفع العديد من سياح المدينة وزوار الفاتيكان إلى التوجه إلى النوافير العامة في العاصمة الإيطالية البالغ عددها حوالي 2500، طلبا للانتعاش.
مع توقع تسجيل مدينة مرسيليا الساحلية في جنوب فرنسا نحو 40 درجة مئوية أمرت السلطات في ثاني أكبر مدينة فرنسية بجعل حمامات السباحة العامة مجانية لمساعدة السكان على تحمل الحر.
في البرتغال، يُترقب أن تشهد تلثا مناطق البلاد ارتفاعا شديداً في درجات الحرارة وحرائق غابات الأحد، مع توقع تسجيل 42 درجة مئوية في العاصمة لشبونة، فيما عانى ضيوف حفل زفاف جيف بيزوس مؤسس "أمازون" الذي أقيم الجمعة في البندقية، والمتظاهرون ضده من الحرّ.
وقالت الطالبة الإيطالية سريان مينا لوكالة فرانس برس الجمعة في البندقية "أحاول ألا أفكر في الأمر، لكنني أشرب الكثير من الماء ولا أبقى ساكنة، حتى لا أصاب بضربة شمس".
بدورها تتوقع إسبانيا التي شهدت في السنوات الماضية سلسلة من حرائق الصيف المميتة اجتاحت شبه الجزيرة الإيبيرية، أن تتجاوز مستويات الحرارة القصوى 40 درجة مئوية في أنحاء البلاد اعتبارا من الأحد.
ولطالما حذر العلماء من أن حرق البشر للوقود الأحفوري يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة العالم مع عواقب وخيمة على البيئة، إذ أن موجات الحر الصيفية الشديدة التي تزداد سخونة وتواترا في أوروبا هي نتيجة مباشرة لهذا الاحتباس الحراري.
ومع توقع بلوغ مستويات الحرارة ذروتها في نابولي وباليرمو وصولا إلى 39 درجة مئوية أمرت صقلية بحظر العمل في الخارج خلال ساعات النهار الأكثر حرارة، وكذلك منطقة ليغوريا بشمال إيطاليا.
وتسعى النقابات العمالية في إيطاليا لتوسيع نطاق هذا الإجراء ليشمل أجزاء أخرى من البلاد.
وتأتي موجة الحر عقب سلسلة من المستويات القياسية للحرارة الشديدة، بما في ذلك في شهر مارس الذي كان الأكثر حراً في أوروبا على الإطلاق، وفقا لمرصد كوبرنيكوس الأوروبي.
ووفقا لبعض التقديرات شهد عام 2024، وهو العام الأكثر حرا في التاريخ المسجل حتى الآن، كوارث عالمية بلغت كلفتها أكثر من 300 مليار دولار.