“هاكاثون” ابتكاري في عمان لتطوير منتجات التأمين
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
صراحة نيوز- أطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأردن، اليوم الاثنين، وبالتعاون مع البنك المركزي الأردني والاتحاد الأردني لشركات التأمين وأكاديمية الفنتك الأردنية – معهد الدراسات المصرفية، فعاليات الهاكاثون الابتكاري لتطوير منتجات التأمين، الذي يقام في عمان خلال الفترة من اليوم إلى 3 كانون الأول الحالي، بمشاركة 20 مشاركا ومشاركة.
وبحسب بيان البرنامج، يهدف “الهاكاثون” إلى استحداث منتجات تأمينية جديدة تعكس احتياجات العملاء وتواكب التحولات المتسارعة في سوق العمل، بما يسهم في تعزيز الشمول المالي في المملكة.
وأشار البرنامج إلى أنه سيتم اختيار 3 أفكار متميزة خلال فعالياته، إضافة إلى منح جوائز مالية بقيمة (3000 – 2000 – 1000 دينار) للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى على التوالي، على أن يتبع ذلك تقديم دعم فني وتقني متخصص لتحويل الأفكار الفائزة إلى منتجات تأمينية قابلة للتطبيق.
ويشارك في الهاكاثون خبراء من شركات التأمين ومتخصصون في الابتكار الرقمي، بهدف تطوير نماذج تأمينية جديدة تتسم بالمرونة وتلبي متطلبات المرحلة.
وأكدت نائبة الممثلة المقيمة للبرنامج الأممي، ماجدة العساف، أن الابتكار يشكل ركيزة أساسية لبناء نظام تأميني عادل وميسر وقادر على التكيف، مشيرة إلى أن الابتكار ليس مجرد فكرة متميزة، بل مسار قائم على الشغف والتعاون والالتزام.
وأضافت، إن الجهات المشاركة تسهم بشكل مباشر في بلورة منتجات تأمينية جديدة تعزز من بناء نظام مالي أكثر تركيزا على الإنسان وأكثر قدرة على مواكبة التحديات.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي للاتحاد الأردني لشركات التأمين، الدكتور مؤيد الكلوب، إن تنظيم الهاكاثون يأتي تنفيذا لاتفاقية التعاون المشتركة بين الاتحاد وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مؤكدا أن هذه المبادرة تسهم في تحفيز القطاع نحو ابتكار منتجات جديدة توسع من نطاق البرامج والخدمات التأمينية المقدمة للمواطنين.
بدوره، أوضح مدير معهد الدراسات المصرفية، الدكتور رياض الهنداوي، أن الهاكاثون يشكل منصة وطنية مهمة لتوليد الأفكار الإبداعية وتحويل التحديات إلى فرص، مع تمكين الكفاءات الشابة من لعب دور محوري في صياغة مستقبل قطاع التأمين في الأردن.
ويتضمن الهاكاثون الممتد على مدى ثلاثة أيام، جلسات تدريبية متخصصة حول تصميم المنتجات، والتركيز على العملاء والأدوات الرقمية ونماذج التأمين الشاملة، بهدف مساعدة المشاركين على تطوير أفكار قابلة للتطبيق العملي في السوق.
وسيعقد اليوم الختامي المخصص للعروض التنافسية في 18 كانون الأول، حيث سيعرض المشاركون أفكارهم أمام لجنة تحكيم تضم ممثلين عن البنك المركزي الأردني والاتحاد الأردني لشركات التأمين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وأكاديمية الفنتك الأردنية.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
مصر .. “صين جديدة” تتشكل قرب قناة السويس
مصر – باتت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس محورا استراتيجيا للاستثمارات الصينية في مصر، حيث تحولت إلى معقل للشركات الصينية، التي أسست 125 مشروعا في المنطقة خلال السنوات الأخيرة.
وتهدف إلى التصدير إلى الأسواق العالمية، لتكون الجنسية الثانية بعد المصرية من حيث عدد المشروعات المسجّلة هناك، وفق تصريحات رسمية.
ووفقًا لبيانات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بلغت قيمة الاستثمارات الصينية في مصر 5.7 مليار دولار حتى نوفمبر 2025، بعد أن ارتفعت بنحو 2.7 مليار دولار خلال الأشهر الـ11 الأولى من العام الجاري، مقارنة بـ3 مليارات دولار في نهاية 2024.
وقال وليد جمال الدين، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إن الهيئة نجحت خلال الأعوام الثلاثة والنصف الماضية في جذب استثمارات إجمالية تُقدّر بنحو 11.6 مليار دولار، 50% منها استثمارات صينية، ما يعكس عمق الشراكة بين البلدين.
وأوضح أن التعاون مع منطقة “تيدا” الصينية داخل المنطقة الاقتصادية حقّق نتائج ملموسة، إذ تجاوز عدد المشروعات الصناعية والخدمية واللوجستية 200 مشروعًا، بإجمالي استثمارات تتجاوز 3 مليارات دولار.
كما بلغ حجم الاستثمارات الصينية في منطقة القنطرة غرب الصناعية نحو 700 مليون دولار.
وخلال العام الحالي، أبرمت الهيئة عشرات العقود مع شركات صينية، أبرزها:
عقد مع شركة “سايلون” الصينية بقيمة مليار دولار لتصنيع إطارات السيارات، وعقد مع شركة CJN لإنشاء مصنع أسمدة فوسفاتية في مدينة “سخنة 360″، التي تطورها شركة السويدي للتنمية الصناعية باستثمارات تصل إلى مليار دولار.يعود الإقبال الصيني المتصاعد إلى سهولة الإجراءات، الإعفاءات الجمركية والضريبية التي تمنحها المنطقة الاقتصادية، فضلاً عن موقعها الجغرافي الاستراتيجي الذي يربط آسيا، أوروبا، وأفريقيا، ما يجعلها “منفذًا لمليارات المستهلكين”.
وتفاقم هذا الإقبال مع التوترات التجارية العالمية، خصوصًا تلك الناتجة عن الرسوم الجمركية الأمريكية، التي دفعت بكثير من الشركات الصينية إلى البحث عن قواعد إنتاج بديلة خارج بلادها، فاختارت مصر بوابةً مثالية للوصول إلى الأسواق الإقليمية.
من جانبه، أكد الوزير حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أن مصر تكثّف جهودها لجذب المزيد من الاستثمارات الصينية في القطاعات الصناعية والتكنولوجية، موضحًا أن المرحلة القادمة ستركز على:
توسيع قاعدة الإنتاج المشترك، دعم التصنيع المحلي، تعزيز الصناعات ذات القيمة المضافة، وزيادة الصادرات إلى الأسواق الإقليمية والدولية.ووصف الخطيب الصين بأنها “شريك استراتيجي دائم لمصر”، مشيرًا إلى الزيادة الملحوظة في عدد الشركات الصينية العاملة في البلاد عبر قطاعات متنوعة.
وكشف بيان سابق للهيئة العامة للاستثمار أن أكثر من 2800 شركة صينية تعمل حاليًّا في مصر، باستثمارات إجمالية تتجاوز 8 مليارات دولار، وتمتد نشاطاتها لتشمل:
منطقة الأعمال المركزية في العاصمة الإدارية الجديدة، مصانع لإنتاج السيارات، مشروعات طاقة، بنية تحتية، وتكنولوجيا.بات التعاون المصري-الصيني حول قناة السويس أحد أبرز نماذج الشراكة الصناعية بين الجنوب العالمي، حيث لا تقتصر الاستثمارات على رؤوس الأموال فحسب، بل تمتد لبناء منظومة إنتاجية متكاملة، تُعزز من مكانة مصر كـمركز لوجستي وصناعي إقليمي، وتخلق آلاف فرص العمل، وتدفع عجلة التصدير.
وفي ظل هذه الديناميكيات، يتوقع أن تشهد السنوات القادمة مزيدًا من التوسع الصيني في المنطقة، ما يرسّخ لدور مصر كـجسر بين القارات، وشريك اقتصادي لا غنى عنه في عالم ما بعد العولمة.
المصدر: RT