القوات اليمنية تعلن تنفيذها عدة عمليات عسكرية بحرية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
اليمن - صفا
أعلنت القوات المسلحة اليمنية في صنعاء، يوم الجمعة، عن تنفيذها عدة عمليات نوعية ضد أربعة سفن، "انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني وردًا على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن".
وأوضحت القوات المسلحة اليمنية، في بيانٍ وصل وكالة "صفا"، أنّ العمليةُ الأولى مشتركةٌ معَ المقاومةِ الإسلاميةِ في العراقِ، واستهدفتْ سفينةَ (Waler ) النفطيةَ في البحرِ الأبيضِ المتوسطِ بعددٍ من الطائراتِ المسيرةِ وكانت في طريقِها إلى ميناءِ حيفا.
وأشارت إلى أنها استهدفت سفينتين تابعتين لشركاتٍ انتهكتْ قرارَ حظرِ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ، وهما سفينةُ (Johannes Maersk) التي تم استهدافُها في البحرِ الأبيض المتوسط بصاروخٍ مجنحٍ، وسفينة (Ioannis) التي استُهدفت بعددٍ منَ الزوارقِ المسيرةِ في البحر الأحمر.
وذكرت أنّ القوة الصاروخية والقوات البحرية "استهدفتْ سفينةَ (Delonix ) الأمريكيةَ في البحرِ الأحمرِ وذلكَ بعددٍ منَ الصواريخِ الباليستيةِ وقدْ أدتِ العمليةُ إلى إصابةِ السفينةِ بشكلٍ مباشرٍ."
وأكدت أن "العمليات حققت أهدافَها بنجاح، وكانتِ الإصاباتُ دقيقةً ومباشرةً".
وشددت على أنّها "ماضيةٌ بكلِّ عزمٍ وإيمانٍ في تنفيذِ المرحلةِ الرابعةِ من التصعيدِ انتصارًا لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ وحتى يتوقفَ العدوانُ ويرفعَ الحصارُ عنِ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة والتصدي للعدوان الأمريكي البريطاني على بلادنا".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
موقع أمريكي: صواريخ اليمن استهدفت الدمام و أبوظبي وتل إبيب
وأكد أن هدفها الرئيسي هو ببساطة إثبات قدرة القوات المسلحة اليمنية على الوصول إلى إسرائيل..حيث وقع أول هجوم صاروخي باليستي مسجل للقوات المسلحة اليمنية على إسرائيل في أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2023.. توقفت الهجمات لفترة وجيزة من منتصف يناير/كانون الثاني إلى منتصف مارس/آذار 2025، خلال وقف إطلاق النار في غزة، لكنها استمرت منذ ذلك الحين، على الرغم من الغارات الجوية الإسرائيلية والبريطانية والأمريكية على اليمن.. في البداية، استهدفت معظم الهجمات مدينة إيلات جنوب إسرائيل، مما تطلب من الصواريخ أن تحلق لمسافة حوالي 1700 كيلومتر.. وفي الأشهر التالية، انتقلت الهجمات إلى وسط إسرائيل، ومؤخرًا إلى حيفا في أقصى الشمال، مما يتطلب صواريخ بمدى يقارب 2000 كيلومتر.
وذكر الموقع أن القوات المسلحة اليمنية تشير تحديدًا إلى استخدام صاروخ ذو الفقار.. وهو الصاروخ الذي استُخدم أيضًا في هجماتها السابقة بعيدة المدى على الدمام على ساحل الخليج العربي السعودي عام 2021 وعلى أبوظبي عام 2022.. يُعرف هذا الصاروخ أيضًا باسم بركان-3، وهو تطوير لصاروخ بركان-2 ، بحمولة أقل وخزانات وقود أكبر..بالاضافة إلى ذلك، أن القوات المسلحة اليمنية تستخدم صاروخًا يعمل بالوقود الصلب يُسمى فلسطين-2، صاروخ فرط صوتي، ويبلغ مداه الأقصى 2150 كيلومترًا.. وبشكل عام، تعني السرعة فوق الصوتية أنها أسرع من خمسة أضعاف سرعة الصوت (أي حوالي 1.7 كيلومتر/ثانية في الجو، حسب الارتفاع). ومع ذلك، فإن أي صاروخ باليستي يزيد مداه عن 1200 كيلومتر تقريبًا يصل إلى هذه السرعة.. كما عرضت القوات المسلحة اليمنية سلاحًا يُعرف باسم "طوفان"، يعمل بالوقود السائل، ويبلغ قطره 1.25 متر، ويبلغ مداه الأقصى 1950 كيلومترًا.
وأورد أن الخطوة الأخيرة هي تحديد كمية الوقود اللازم لإطلاق صاروخ كهذا إلى مدى 1400 كيلومتر.. يتم ذلك بمحاكاة مسارات المدى الأقصى كدالة لنسبة كتلة الوزن الميت للمعزز، مع الحفاظ على ثبات تدفق كتلة الوقود وكتلة إقلاع الصاروخ.. نسبة كتلة الوزن الميت للمعزز هي كتلة معزز الصاروخ عند الاحتراق كنسبة مئوية من كتلته عند الإقلاع.. وبالتالي، فإن انخفاض نسبة كتلة الوزن الميت للمعزز يعني أن جزءًا أكبر من كتلة إقلاع المعزز يتكون من الوقود، مما يزيد المدى.
في حين أنه من المعقول أن يتمكن صاروخ ذو الفقار من الطيران لمسافة 1400 كيلومتر، إلا أن هذا أقل من المسافة التي شوهدت في الضربات الإسرائيلية.. إذًا، ما التغييرات الممكنة التي يمكن إجراؤها لجعله يطير لمسافة أبعد؟ على الأرجح، هو المسار المتبع لتطوير صاروخي قيام وذو الفقار..تشير الحطامات التي عُثر عليها في إسرائيل إلى أن الواجهة الأمامية لبعض صواريخ سكود اليمنية تختلف عن واجهة صاروخ ذو الفقار.. قاعدة معزز صاروخ ذو الفقار أصغر قطرًا من معززه، مع مقطع مخروطي قصير مميز بينهما.. على الرغم من تعرضه لتشويه شديد، إلا أن معزز صاروخ يمني سقط على سطح منزل في إسرائيل يتميز بوضوح بمقطع مخروطي أطول وقطر أمامي أصغر.