آبل تستعد لإطلاق آيفون ببطارية قابلة للإزالة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تعمل شركة "آبل" على تطوير تقنية جديدة تجعل بطارية آيفون قابلة للإزالة والاستبدال، تماشياً مع تشريعات الاتحاد الأوروبي الجديدة. من المتوقع أن تطلق آبل هذه التقنية في خريف هذا العام، استجابةً للقوانين التي أقرتها بروكسل العام الماضي، والتي تفرض قواعد تصميم وإعادة تدوير محددة على بطاريات الهواتف الذكية.
وتسعى آبل لاستخدام تقنية "الترابط اللاصق" المستحث كهربائياً لإزالة البطارية، وهي طريقة جديدة ستدخل حيز التنفيذ قريباً. يشمل ذلك تغليف البطارية بالمعدن بدلاً من الرقائق التقليدية، مما يسهل عملية الإزالة والاستبدال. هذه التقنية تعكس التزام آبل بالابتكار والتوافق مع المتطلبات البيئية الصارمة للاتحاد الأوروبي.
من المرجح أن يكون "آيفون 16" أول جهاز من آبل يصدر ببطارية قابلة للإزالة، مما يمثل تحولاً كبيراً في تصميم الهواتف الذكية للشركة. تهدف هذه الخطوة إلى تسهيل عملية إعادة تدوير البطاريات وتحسين الاستدامة البيئية، وهو ما يتوافق مع توجهات الاتحاد الأوروبي نحو تعزيز ممارسات إعادة التدوير وحماية البيئة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وداعا آيفون.. مسؤول في آبل يلمح لنهاية أشهر هاتف في العالم
في عالم أصبحت فيه الهواتف الذكية جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، من دفع الفواتير وحتى الاستماع للموسيقى، يبدو من الصعب تخيل مستقبل يخلو من هذه الأجهزة. إلا أن تصريحات جديدة من أحد كبار التنفيذيين في شركة آبل تفتح باب التساؤلات حول مدى استمرار هذا الواقع.
وبحسب ما ذكره موقع "phonearena"، صرح "إدي كيو"، النائب الأول لرئيس قسم الخدمات في آبل، خلال شهادته في محاكمة مكافحة الاحتكار الخاصة بمحرك بحث جوجل، قائلا: "قد لا تحتاج إلى جهاز آيفون بعد 10 سنوات".
هذا التصريح أثار الكثير من التفسيرات، خاصة أنه جاء في سياق الحديث عن طبيعة التكنولوجيا المتغيرة وسرعة تطورها مقارنة بالمنتجات الأخرى الأكثر ثباتا مثل النفط أو معجون الأسنان بحسب ما أشار إليه كيو نفسه.
ويرى مراقبون أن هذا التصريح يعكس إدراكا متزايدا من آبل لحجم التحولات التي يقودها الذكاء الاصطناعي، والتي قد تفرض على عمالقة التكنولوجيا، مثل صانعة آيفون، إعادة التفكير في أولوياتها بين الأجهزة والبرمجيات.
رغم أن الآيفون يمثل جوهرة تاج منتجات آبل، إلا أن عصر الطفرات الكبيرة في قدرات الهواتف قد يكون بلغ ذروته، فعلى سبيل المثال، اعتبر زر التحكم بالكاميرا وزيادة الذاكرة العشوائية إلى 8 جيجابايت في سلسلة iPhone 16 أكبر قفزة منذ سنوات، مقارنة بالانتقال الباهت من iPhone 13 إلى iPhone 14.
وفي المقابل، تتيح خدمات مثل Apple Intelligence لـ آبل مرونة أكبر في التحديث والتطوير دون الارتباط بدورات إصدار سنوية.
ورغم أن الخدمة مجانية حاليا، إلا أن آبل قد تفكر في تقديم مستويات مدفوعة في المستقبل، لزيادة إيراداتها من الخدمات التي تمثل حالياً نحو 20% من أرباح الشركة، وفقا لتقرير CNBC.
المستقبل قد يكون للبرمجيات لا للأجهزةبعض الشركات حاولت بالفعل إطلاق أجهزة تعتمد كليا على الذكاء الاصطناعي، مثل جهاز "Rabbit R1"، إلا أن هذه التجارب لم تلق النجاح المأمول، وانتهى بها الحال ضمن قوائم الإخفاقات التقنية.
ورغم صعوبة تخيل اختفاء آيفون بالكامل بحلول عام 2035، إلا أن من المرجح أن تصبح الأجهزة مجرد أدوات داعمة لخدمات الذكاء الاصطناعي المتقدمة التي تقدمها الشركات.