شهدت أسهم الشركات المتخصصة في أشباه الموصلات العالمية تداولات متقلبة خلال الأسبوع الماضي بعد تراجع أسهم شركة انفيديا Nvidia منذ هبوطها الخميس قبل الماضي، فسجلت هبوطا تجاوز نسبته 16% على مدى 5 أيام.

وانخفضت أسهم شركات الرقائق في أوروبا وآسيا مع رد فعل المستثمرين على خسارة شركة إنفيديا لأكثر من 500 مليار دولار من القيمة السوقية خلال ثلاثة أيام تداول.

ومع ذلك، استعادت بعض الأسهم خسائرها، حيث ارتفعت أسهم شركة صناعة الرقائق الأمريكية العملاقة بنحو 5.5٪ يوم الثلاثاء الماضي.

شركات سويسرية وهولندية وتايوانية

في سويسرا، انخفضت أسهم شركة أشباه الموصلات STMicroelectronics بما يزيد عن 1.4% منتصف الأسبوع. كما عكست شركة معدات الرقائق الهولندية العملاقة خسائرها في وقت سابق من اليوم لتغلق مرتفعة بنسبة 0.18% مع تعافي أسهم Nvidia. ASML هي لاعب رئيسي في سوق أشباه الموصلات العالمية. وتقوم الشركة بتصنيع وبيع آلات الطباعة الحجرية فوق البنفسجية القصوى (EUV)، والتي يستخدمها صانعو الرقائق لتصنيع الدوائر المتكاملة.و انخفض مؤشر ASMI بنسبة 0.1%. وارتفع 0.6% بعد تراجعه في وقت سابق من الجلسة. وأغلق مؤشر ستوكس600 الأوروبي منخفضًا بحوالي 0.3%.

16% تراجع انفيديا

في غضون ذلك، شهدت أسهم أشباه الموصلات الآسيوية أيضًا يومًا متقلبًا، وهبطت أسهم شركة الرقائق التايوانية ميديا تك بنسبة 1.8%، في حين تراجعت أسهم الشركة الكورية الجنوبية سامسونج بنسبة 0.3%. حل هذا التراجع للشركات الأوروبية والآسيوية بعد انخفاض حاد في أسهم شركة إنفيديا مؤخرًا، حيث انخفضت بأكثر من 16% عن أعلى مستوى لها على الإطلاق والذي سجلته يوم الخميس، باعتبارها الشركة الأكثر قيمة في الولايات المتحدة، حيث بلغت قيمتها السوقية أكثر من 3.4 تريليون دولار. وبحلول نهاية يوم الاثنين، شهدت شركة إنفيديا محو أكثر من 540 مليار دولار من قيمتها السوقية بعد أن سجلت رقماً قياسياً خلال اليوم الخميس قبل الماضي.

من جانبها، تقول شركة إنفيديا إن الطلب على وحدات معالجة الرسوميات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، أو وحدات معالجة الرسوميات GPU، لا يزال مرتفعا.

وتشتري شركات التكنولوجيا العملاقة مايكروسوفت وجوجل، أمازون، وميتا، رقائقها بمليارات الدولارات لتشغيل مراكز البيانات والخدمات السحابية الخاصة بها. في وقت لاحق من هذا العام، ستبدأ Nvidia في شحن الجيل التالي من رقائق الذكاء الاصطناعي، والتي تسمى Blackwell، إذ يقول بعض المحللين إنها يمكن أن تبدأ دورة أخرى من النمو الكبير لشركة صناعة الرقائق وشركائها.

اقرأ أيضاًالاقتصاد الأمريكي في خطر بسبب الكهرباء

البنك الدولي يتوقع نمو التحويلات إلى البلدان منخفضة الدخل بنسبة 2.3% بنهاية 2024

الملياردير الأمريكي وارن بافيت يتبرع بـ 57 مليار دولار للأعمال الخيرية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أوروبا الرقائق الإلكترونية انفيديا أشباه الموصلات العالمية

إقرأ أيضاً:

ماذا يخبرك البلغم عن صحتك؟

تحمي أعضاء الجسم مادة لزجة تسمى المخاط، وعندما يعاني الجسم من المرض يزيد من إفرازه فيصبح أكثر كثافة، وقد يتغير لونه فيصبح أبيض أو أخضر أو أصفر، أو ربما حتى بنيا، بعد أن كان شفافا، ونسميه بلغما، فما هو البلغم ومتى يجب أن نقلق منه؟

يُنتج المخاط بواسطة خلايا خاصة داخل النسيج الذي يبطن الأعضاء والتجاويف والأسطح في الجسم والتي تعرف بالبطانة الظهارية، بما في ذلك العينان والفم وفي الممرات الأنفية والرئتان، وتفرز خلايا هذه البطانة المخاط باستمرار.

ويعمل هذا المخاط كمادة زلقة تمنع جفاف الأنسجة، وكحاجز مادي يحجز جزيئات مثل الغبار ومسببات الحساسية والبكتيريا، ويعمل كحاجز مناعي يحتوي على جزيئات مختلفة مضادة للميكروبات قادرة على القضاء على مجموعة واسعة من البكتيريا والفطريات وحتى الفيروسات.

ويعرف البلغم بأنه كمية زائدة عن المعدل الطبيعي من المخاط الكثيف الذي تنتجه الخلايا المبطنة للمجاري الهوائية العليا والرئتان، وقد ينجم تراكم البلغم عن عدوى أو تهيج أو مرض رئوي مزمن، وقد يسبب ألما في الصدر وسعالا.

لماذا يزيد إنتاج المخاط عند المرض؟

تعدّ خلايا البطانة الظهارية أحد خطوط الدفاع الأولى للجسم عند الإصابة بعدوى، فعندما تكتشف هذه الخلايا مسببا للمرض -سواء أكان بكتيريا أم فيروسا– فإنها تنتج المزيد من المخاط لتقوية الحواجز المادية والمناعية للجسم.

ويتراكم البلغم في الممرات الأنفية عند الإصابة بنزلة برد، وأحيانا في الرئتين عند الإصابة بعدوى في الصدر، وعادة ما تدفع أهداب الخلايا الظهارية -وهي شعيرات تظهر على سطح بعض الخلايا- هذا المخاط بعيدا وتحافظ على مجرى الهواء مفتوحا، ولكن قد تتلف العدوى الأهداب أو ترهقها، مما يضطر المريض للسعال أو النفخ في المنديل للتعامل مع هذا البلغم.

وعند الحساسية يحدث أمر مشابه، إذ يبالغ الجهاز المناعي في رد فعله تجاه المواد غير الضارة (مثل الغبار وحبوب اللقاح وبعض الأطعمة) وينتج كميات زائدة من المخاط، ويؤثر فرط إفراز المخاط أيضا على الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة مثل الربو والتليف الكيسي ومرض الانسداد الرئوي المزمن.

فرط إفراز المخاط يؤثر في المصابين بأمراض مزمنة مثل الربو والتليف الكيسي ومرض الانسداد الرئوي المزمن (غيتي)

لماذا تزداد كثافة المخاط؟

إعلان

ويمكن أن يؤثر المرض أيضا في قوام البلغم، فعند الشخص السليم يتكون المخاط من حوالي 90 إلى 95% ماء، والباقي يتكون من بروتينات مخاطية وأملاح. ولهذا السبب يكون المخاط عادة شفافا وسائلا. ولكن عندما يكون الشخص مريضا أو يتعافى من عدوى، ينتج جسمه المزيد من البروتينات المخاطية، والتي تزيد من كثافة البلغم.

يكون المخاط السميك الأبيض أو العكر عادة علامة مبكرة على وجود عدوى مثل نزلات البرد، وقد يشير أيضا إلى التهاب ناتج عن الحساسية أو أمراض مزمنة مثل الربو.

وفي المراحل المتأخرة من العدوى، يكون لون البلغم عادة أخضر أو أصفر أو حتى بنيا، ويأتي اللون الأصفر المخضرّ من إنزيم يسمى الميلوبيروكسيديز (myeloperoxidase) الذي تنتجه الخلايا المناعية التي تحارب العدوى.

ويحتوي المخاط البني المحمر عادة على دم، وقد يحدث هذا عندما تكون ممرات الأنف تالفة أو متهيجة، وغالبا بسبب كثرة النفخ أو بسبب جفافها، ولا ينبغي أن يسبب ذلك قلقا عند المريض، ولكن إذا كان المخاط يخرج من الفم، أي أن المريض يسعل دما، فقد يشير ذلك إلى حالة أكثر خطورة، بما في ذلك الإصابة بعدوى رئوية خطيرة أو حتى الإصابة بالسرطان، وهنا يجب استشارة طبيب مختص.

وفي حالات نادرة يكون المخاط أسود، وقد يكون علامة على عدوى فطرية، أو التعرض لملوثات مثل الفحم أو الغبار أو دخان السجائر، وتجب مراجعة الطبيب في هذه الحالة.

هل يحتاج المريض لمضاد حيوي لحل مشكلة البلغم؟

قد يسأل الطبيب عن البلغم لتشخيص الحالة؛ لونه، قوامه، وكميته، وقد يستخدم الطبيب مخطط ألوان البلغم للتمييز بين العدوى الفيروسية والبكتيرية، وتحديد ما إذا كان سيصف المضادات الحيوية.

وتشير بعض الأدلة إلى أن المخاط الأخضر المصفر قد يكون ناتجا عن عدوى بكتيرية، وهذا ليس صحيحا دائما، لذا فإن لون البلغم لا يكفي وحده لتشخيص العدوى بدقة وتحديد ما إذا كنت بحاجة إلى مضادات حيوية.

ويساعد شرب الكثير من السوائل أو استخدام بخاخات مزيلة للاحتقان على المدى القصير، ويجب استشارة الطبيب إذا ترافق ذلك مع أعراض أخرى مثل الحمى أو التعب أو فقدان الشهية لأكثر من أسبوع أو أسبوعين.

مقالات مشابهة

  • منذ مطلع يوليو.. أوروبا تواجه موجة جفاف غير مسبوقة
  • هبوط مؤشرات البورصة بختام جلسة اليوم الأربعاء وخسارة 14 مليار جنيه
  • ماذا يخبرك البلغم عن صحتك؟
  • أسهم Boeing تفقد 8 مليارات دولار في يوم واحد.. وخسائر حادة لسهم UPS
  • صندوق النقد: الاقتصاد في مصر ينمو 4% العام الماضي وبنسبة 4.1% خلال 2026/2025
  • مع ختام الأسبوع الثالث من كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025.. المزيد من الأبطال والجوائز
  • أكثر من 265 مليار ريال نموّ السيولة المحلية بنهاية مايو الماضي
  • صفقة تاريخية بـ 16.5 مليار دولار.. شراكة استراتيجية بين سامسونغ وتسلا
  • هكذا تخطط أكبر شركة طيران في أوروبا لحل مشكلة الأمتعة الزائدة
  • أسهم أوروبا تسجل أعلى مستوياتها في 4 أشهر بعد الاتفاق التجاري مع أمريكا