“كلنا غزة”.. تنسيقية محاميات ومحامين لدعم فلسطين بمراكش تعقد ندوة صحفية
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أعلنت تنسيقية محاميات ومحامين لدعم فلسطين، عزمها تنظيم، يوم الأربعاء 3 يوليوز الجاري، ندوة صحفية بنادي المحامين الكائن مقره بحي تاركة بمدينة مراكش.
وتنطلق أشغال هذه الندوة المنظمة بشراكة مع هيئات من المهن الحرة المنظمة وهيئات مدنية وحقوقية وسياسية، ابتداء من الساعة السادسة والنصف من مساء الاربعاء المقبل.
يشار أن تنسيقية محاميات ومحامين لدعم فلسطين فرع مراكش سبق وأن نظمت مسيرة، مساء يوم الخميس 13 يونيو الجاري، كانت نقطة انطلاقتها من امام البريد بشارع محمد الخامس بمقاطعة جليز تنديدا بمجزرة النصيرات والابادة الجماعية للشعب الفلسطيني وكذا من أجل المطالبة بوقف إطلاق النار.
وسبق ايضا لتنسيقية محاميات ومحامين لدعم فلسطين فرع مراكش سبق لها، أواخر شهر ماي الفارط، تنظيم مسيرة بشراكة مع هيئات من المهن الحرة المنظمة وفعاليات مدنية و سياسية، طالبت من خلالها بالوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، دعما للشعب الفلسطيني وضدا على التطبيع وكل من يساند همجية الصهيونية بالسلاح والمال وكل الوسائل اللوجستيكية تنديدا بالإبادة الجماعية والتطهير العرقي للشعب الفلسطيني.
وعلاقة بالموضوع، حضرت التنسيقية المغربية لأطباء من أجل فلسطين فرع مراكش، في هذه المسيرة للإعراب عن تضامنها مع أهالي غزة خاصة وفلسطين عامة بسبب مايتعرضون له من لدن الكيان الصهيوني من تقتيل وتهجير وتجويع وتطهير عرقي وتدمير قطاع غزة، وهو ما يصفه العالم اليوم بجرائم حرب ضد الإنسانية.
كما استنكرت التنسيقية المغربية لأطباء من اجل فلسطين الجرائم الصهيونية في حق المستشفيات والطواقم الصحية والمدنيين العزل.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
الكويت تدعو لاستئناف عملية سلام جادة بين فلسطين والاحتلال
عقدت اليوم أعمال القمة الثانية بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة الآسيان في العاصمة الماليزية كوالالمبور حيث شاركت الكويت بوفد برئاسة ولي العهد.
وأكد ولي العهد الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح
علي ضرورة تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب والتطرف، والجريمة المنظمة، وتكثيف تبادل المعلومات الأمنية وتحسين القدرة لمواجهة الأزمات.
كما اكد مجددا علي موقف بلاده الثابت تجاه القضية الفلسطينية وتأييدها لحق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وممارسة الضغوط اللازمة لوقف العدوان، وضمان الحماية الدولية للمدنيين.
وجدد دعوة الكويت إلى استئناف عملية سلام جادة وذات مصداقية، تستند إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، مثمنا في هذا الإطار مواقف رابطة الآسيان في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق ونصرة قضاياه العادلة.
وفيما يتعلق بالأوضاع في سوريا، فإن دول مجلس التعاون ترحب بالتطورات الإيجابية التي تشهدها الساحة السورية، وتؤكد دعمها لكافة الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها، بما يكفل للشعب السوري الشقيق استعادة أمنه واستقراره، ويفتح أمامه آفاق التنمية والازدهار.