"Inside Out 2" يتخطى حاجز المليار دولار
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تخطت إيرادات الجزء الثاني من فيلم الرسوم المتحركة “Inside Out”، حاجز المليار دولار في شباك التذاكر العالمي بعد أسبوعين على طرحه بصالات السينما، ليصبح أول عمل ينضم لنادي المليارية في 2024.
بلغت عائدات الفيلم على مستوى العالم مليار و14.8 مليون دولار، جمع منها 469.3 مليون دولار في صالات السينما الأمريكية و545.
سجل الفيلم أعلى افتتاحية له هذا العام، متجاوزًا فيلمي "Dune: Part Two" (82.5 مليون دولار) و"Godzilla x Kong: The New Empire" (80 مليون دولار)، كما يعتبر الإصدار الوحيد لعام 2024، والأول منذ فيلم "Barbie" الصادر في يوليو الماضي، والذي تتجاوز افتتاحيته أكثر من 100 مليون دولار.
في الجزء الجديد من الفيلم، يعود فيلم ديزني وبيكسار "Inside Out 2" في ذهن المراهقة الحديثة "رايلي" بينما يخوض المقر الرئيسي تدميراً مفاجئاً لإفساح المجال لشيء غير متوقع على الإطلاق: مشاعر جديدة! فرح، حزن، غضب، خوف واشمئزاز، الذين كانوا يخوضون عملية ناجحة على جميع الأصعدة منذ وقت طويل، يعجزون عن تحديد مشاعرهم لدى وصول القلق. ويبدو أنها ليست بمفردها، فقد أحضرت معها الإحراج والغيرة والحسد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شباك التذاكر العالمي ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
167 مليون دولار غرامة على شركة NSO بعد معركة قضائية مع ميتا
وكالات
في ختام معركة قانونية استمرت ست سنوات، أصدرت محكمة أمريكية، الثلاثاء الماضي، حكمًا بتغريم شركة NSO Group الإسرائيلية مبلغ 167 مليون دولار لصالح شركة “ميتا”، وذلك بعد إدانتها بانتهاك قوانين الأمن السيبراني في الولايات المتحدة، على خلفية بيعها برنامج التجسس الشهير “بيغاسوس” لجهات استخدمته لاختراق هواتف مستخدمي “واتساب”.
وبحسب ما نشره موقع “Indian Express”، جاء القرار بعد يومين من مداولات هيئة المحلفين، التي خلصت إلى أن البرنامج استغل ثغرة أمنية من نوع “دون نقرة” (zero-click) في تطبيق واتساب، ما أتاح للمهاجمين تنفيذ عمليات اختراق دون تفاعل من المستخدمين، والوصول الكامل إلى بياناتهم الشخصية.
وتعود تفاصيل القضية إلى مايو 2019، عندما كشفت واتساب عن ثغرة أمنية سمحت بتثبيت البرنامج الخبيث من خلال مكالمات الفيديو، ورفعت “ميتا” لاحقًا دعوى قضائية تطالب بإيقاف NSO عن استخدام منصاتها، إلى جانب تعويضات مالية.
الوثائق التي قُدمت خلال المحاكمة كشفت عن قيام الشركة الإسرائيلية بعكس هندسة تطبيق واتساب، وتطوير أدوات اختراق تحمل أسماء رمزية مثل “Heaven”، و”Eden”، و”Erised”، ضمن حزمة برمجية سميت “Hummingbird”، والتي تم بيعها لحكومات متعددة حول العالم.
ووفقًا للمعلومات التي قدمت للمحكمة، فإن ما لا يقل عن 1,223 شخصًا من 51 دولة تعرضوا للاختراق، من بينهم أكثر من 100 مواطن هندي، شملت قائمة الضحايا صحفيين ومحامين ونشطاء حقوقيين، وتعد الهند ثاني أكثر الدول تضررًا من البرنامج بعد المكسيك.
وبرنامج “بيغاسوس” يعتبر من أخطر برمجيات التجسس المعروفة، بقدرته على التسلل إلى الأجهزة دون علم الضحية، والتحكم الكامل بالكاميرا، والميكروفون، والرسائل، وحتى البيانات المالية.
ورغم دفاع NSO بأن تقنياتها تُستخدم لمحاربة الجريمة والإرهاب من قِبل جهات رسمية، أكدت “ميتا” أن الشركة كانت تتحكم في مجمل العملية، من الاختراق إلى تسليم البيانات.
وأشادت “ميتا” بالحكم، معتبرة أنه يمثل “ردعًا قويًا لصناعة برمجيات التجسس”، مؤكدة نيتها التبرع بالمبلغ الكامل للتعويضات، البالغ 167 مليون دولار، لمنظمات حقوق رقمية. كما تسعى الشركة إلى الحصول على حكم قضائي دائم يمنع NSO من استهداف مستخدمي واتساب مستقبلًا.
من جانبها، أبدت NSO Group نيتها في استئناف الحكم، مشيرة إلى أنها ستدرس القرار بعناية، وتمسكت بأن تقنياتها مخصصة فقط للجهات المخولة قانونيًا.
ويأتي هذا الحكم في وقت تعاني فيه NSO من ضغوط مالية متزايدة، فبعد أن كانت تُقدّر قيمتها بنحو مليار دولار، أصبحت توصف اليوم بأنها “شركة بلا قيمة”، وفقًا لما ذكرته صحيفة “فاينانشال تايمز”.
كما أدرجتها وزارة التجارة الأمريكية على القائمة السوداء منذ عام 2021، بسبب أنشطتها التي اعتُبرت “مهددة للأمن القومي الأمريكي”.
ورغم هذا الانتصار القانوني لصالح ميتا، إلا أن التهديد السيبراني لا يزال قائمًا، حيث أعلنت واتساب في وقت سابق من العام الجاري عن تعطيل حملة تجسس جديدة تقف وراءها شركة إسرائيلية أخرى تُدعى Paragon Solutions، ما يؤكد أن سوق برمجيات التجسس ما زال نشطًا ويشكل تحديًا مستمرًا للأمن الرقمي حول العالم.