5 عادات تدمر القلب أكثر من غيرها.. عدم الحركة أبرزها
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
كشف الأطباء عن العادات التي يجب التخلي عنها من أجل الحفاظ على صحة القلب، وتتصدر أمراض القلب والأوعية الدموية تصنيف الأمراض التي تدعم حياة سكان العالم، كما تكتب معلومات هرونيكا.
وشارك الخبراء التوصيات، والتي تسمح لك بعدم الدخول في هذه الإحصاءات القاتلة.
سمى أطباء القلب خمس عادات تضعف القلب بشكل كبير. كانت هذه:
عدم الحركة
يقول الأطباء إنه لا شيء يساهم في ركود تدفق الدم مثل الجمود لفترات طويلة. لا تؤدي الدورة الدموية البطيئة إلى تقوية القلب فحسب، بل تساعد أيضا على تراكم الدهون، مما يؤثر سلبا أيضا على عضلة القلب.
اللمسة
يزيد الهوس بالمشاعر السلبية من مستوى هرمونات التوتر في الدم، والتي تستنفد عضلة القلب مع زيادة الأحمال.
الشخير
يلاحظ أطباء القلب أنه من التافه والخطير للغاية عدم محاربة الشخير بأي شكل من الأشكال وغالبا ما يكون الشخير الشديد مصحوبا بتوقف التنفس أثناء النوم - هذا الانتهاك يثير مشاكل في ضغط الدم.
السجائر والكحول
النيكوتين والكحول سموم حقيقية ولذلك، ليس من المستغرب أنهم يسممون الدورة الدموية.
كره الطعام النباتي
لكي يبقى القلب بصحة جيدة لفترة طويلة، من الضروري بانتظام، أي الاستهلاك اليومي ل 300-400 جرام من المنتجات النباتية - الخضروات والفواكه والحبوب والأعشاب. في هذه الحالة، يتم تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 50٪ تقريبا، وهو ما تؤكده نتائج البحث العلمي. عادة ما يعني نقص الطعام النباتي أن الشخص يستهلك الكثير من السعرات الحرارية أو الدهنية أو الحلوة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب عدم الحركة أطباء القلب الشخير
إقرأ أيضاً:
احذر الحكة بعد الاستحمام.. قد تكون أكثر من مجرد جفاف في الجلد!
#سواليف
تشير الدكتورة ألكسندرا فيلييفا، أخصائية #الأمراض_الجلدية، إلى أن #الحكة التي تحدث أو تشتد بعد #الاستحمام بالماء الساخن تعد ظاهرة شائعة، ولكنها في بعض الأحيان قد تشير إلى #أمراض_خطيرة.
وتقول: “غالبا ما ترتبط الحكة بعد الاستحمام بجفاف الجلد، لأن جل الاستحمام والشامبو والصابون تحتوي على كبريتات ومكونات أخرى قد تهيّج الجلد. كما تفسّر الحكة لدى بعض الأشخاص كردّ فعل تحسّسي تجاه مكونات منتجات النظافة، مثل العطور والأصباغ والمواد الحافظة. وفي حالات نادرة، تحدث الحكة بسبب الشرى الكوليني، وهو مرض مناعي ذاتي تطلق فيه خلايا الجسم مواد تسبب تهيجا استجابة لارتفاع درجة الحرارة أو التوتر العصبي أو النشاط البدني”.
وتشير الطبيبة إلى أنه في حالات استثنائية، قد تكون الحكة بعد الاستحمام من أعراض سرطان الدم، وهو مرض خبيث يصيب الجهاز المكون للدم. ففي حالة سرطان الدم، تدخل السيتوكينات إلى مجرى الدم، وهي مواد تسبب تهيّجا والتهابا في النهايات العصبية في الجلد، ما يؤدي إلى الحكة. بالإضافة إلى ذلك، يزداد في بعض أنواع سرطان الدم تركيز الهيستامين في الجسم، وهو أحد مسبّبات الحكة الجلدية.
مقالات ذات صلةوتقول: “وفقا للإحصاءات، تلاحظ الحكة غالبا في حالات سرطان الدم النقوي المزمن، وفرط كريات الدم الحمراء، وسرطان الدم التائي. وترتبط الحكة في حالات سرطان الدم النقوي المزمن بارتفاع مستوى الهيستامين، وفي حالات كثرة كريات الدم الحمراء بزيادة عدد خلايا الدم الحمراء. أما سرطان الدم التائي، فيؤثر بدوره مباشرة على الجلد، مسببا حكة شديدة وطفحا جلديا، لكن هذا ليس العرض الوحيد أو الأكثر شيوعا”.
وتضيف أن الحكة الناتجة عن سرطان الدم تحمل سمات خاصة تميزها عن غيرها من الأسباب. فهي نادرا ما تكون معزولة، وغالبا ما يصاحبها نزيف من الأنف واللثة، وفقر دم، وشحوب، وضيق في التنفس، ودوار. وعادة ما تتضخم الغدد اللمفاوية والكبد والطحال في حالات سرطان الدم، كما ينخفض الوزن دون سبب واضح، وترتفع درجة حرارة الجسم إلى 38 درجة مئوية أو أكثر.
ووفقا لها، تزداد الحكة المرتبطة بسرطان الدم ليلا، ولا تخف حتى بعد تناول مضادات الهيستامين أو الكورتيكوستيرويدات. كما تظهر على الجلد “عقيدات” أرجوانية أو حمراء-بنية، غير مؤلمة عند الضغط عليها، وقد تتقرّح أو تُغطى بقشور مع مرور الوقت. كذلك قد تظهر بقع دموية صغيرة على الجسم تشبه نقاطا حمراء أو أرجوانية، ولا تتلاشى عند الضغط عليها، على عكس الطفح التحسسي.
وتختتم بقولها: “فقط الطبيب يمكنه تحديد أسباب الحكة الجلدية. وبناء على ذلك، تجرى الفحوصات اللازمة لتشخيص الحالة. ولكن إذا كانت الحكة مصحوبة بتعرّق ليلي، أو تضخّم في الغدد اللمفاوية، أو نزيف في اللثة أو الأنف، أو ألم في العظام – خصوصا في القص والأضلاع – فيجب مراجعة طبيب مختص فورا”.