مدير مجمع “الشفاء” بعد الإفراج عنه: الاحتلال يبتر أقدام الأسرى مرضى السكري
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
الجديد برس:
أكد مدير مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة، الطبيب محمد أبو سلمية، الذي أفرج عنه الاحتلال اليوم، أنه تم تقديمه لأربع محاكمات من دون تهمة واضحة.
وأوضح أبو سلمية أن اعتقاله حدث أثناء تواجده ضمن قافلة إنسانية تعمل على نقل الجرحى من مجمع الشفاء عبر معبر “نتساريم”.
وأشار أبو سلمية إلى أنه ترك خلفه الكثير من المعتقلين في حالة صحية ونفسية سيئة جداً، وإلى أن الاحتلال يحرم جميع الأسرى من حقوقهم وأدويتهم، ويقوم ببتر أقدام أسرى يعانون من مرض السكري بدلاً من تقديم العلاج لهم.
وكان جيش الاحتلال أفرج عن 50 أسيراً من القطاع، من بينهم مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية، الذي اعتُقل على حاجز الكويت مع طبيب جراح آخر في 23 نوفمبر 2023، وأفادت مصادر من داخل المعتقل بتعرضه لتعذيب شديد ومعاملة مهينة على خلفية رفضه تسجيل فيديو يتهم فيه المقاومة بتحويل المستشفى إلى ثكنة عسكرية وغرف عمليات قتالية.
الجبهة الشعبية: لإرسال بعثة دولية لتفقد أوضاع الأسرى
وتعليقاً على ما كشفته شهادات الأسرى المفرج عنهم من وضع مأسوي وخطير يعيشه الأسرى، من قتل وتعذيب وتجويع، طالبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بإرسال بعثة دولية عاجلة لتفقد أوضاع الأسرى وتوثيق الانتهاكات والمساهمة في الضغط الدولي لتحسين ظروف اعتقالهم.
وأكدت الجبهة أن الكشف عن مقاطع فيديو تظهر إجبار جنود الاحتلال أسيرين فلسطينيين على البحث عن متفجرات وأنفاق، واستخدامهما كدروع بشرية في غزة، جريمة حرب جديدة تعكس الانحدار الأخلاقي لجيش الاحتلال الجبان، الذي يواصل على مدار الساعة خرق كافة المواثيق والقوانين الدولية بما فيها اتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر استخدام المدنيين والأسرى في الأعمال العسكرية.
ورأت الجبهة أن جيش الاحتلال يثبت مجدداً، بارتكابه هذه الجريمة البشعة، أنه يتصدر قائمة “الجيوش” الأكثر وحشيةً وإجراماً في العالم، من خلال جرائمه المتواصلة، وتعدياته الصارخة على حقوق الإنسان، مما يعكس عقيدة إجرامية لا مثيل لها في أي “جيوش” أخرى، ولا تتوقف عن ارتكاب الجرائم.
واعتبرت الجبهة أن هذه الجريمة الجديدة يجب أن تحرك ضمير العالم الحر، لمواصلة الضغط من أجل محاكمة فورية لهذا الاحتلال، معتبرةً أن الصمت على مثل هذه الجرائم ساهم ويساهم في استمرارها وتوسعها.
وشدّدت الجبهة على أن هذه الجرائم رغم فظاعتها لن تنال من عزيمة الشعب الفلسطيني وإصراره العنيد على مقاومة الاحتلال حتى تحقيق أهدافه في العودة والتحرير، وأنها ستظل شاهدة على فاشية وعنصرية الاحتلال، وتخاذل المجتمع الدولي، وصمت العالم العربي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أبو سلمیة
إقرأ أيضاً:
أغنيتان جديدتان تدعمان سفينة “مادلين” وكسر الحصار عن غزة
صراحة نيوز- أصدر عدد من النشطاء الداعمين لفلسطين أغنيتين مستوحتين من رحلة سفينة “مادلين”، التي أبحرت مؤخراً ضمن “أسطول الحرية” في محاولة رمزية لكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.
توثق الأغنيتان تفاصيل الرحلة ورسالتها التضامنية، وتسردان اعتراض قوات الاحتلال للسفينة بأسلوب فني يحمل أبعاداً سياسية وإنسانية.
فقد طرح “أصدقاء فلسطين” أغنية بعنوان “مادلين الشجاعة” على يوتيوب ومنصات موسيقية أخرى، حاملة رسالة دعم لأهالي غزة ودعوة لمواصلة الحراك الشعبي والدولي ضد الحصار، مع التأكيد على “كسر الحصار والاستمرار في الإبحار حتى تتحرر غزة”.
تنتمي الأغنية إلى نوع الفلكلور، وتصف السفينة بأنها “شجاعة تواجه العواصف وتُسرق على يد القراصنة”، مؤكدة أن “مادلين ليست الأخيرة”، مع وعد بمواصلة النضال حتى تتحقق الحرية.
وفي أغنية أخرى، طرح المغني والناشط الأيرلندي سيث واتكينز أغنية بعنوان “كل العيون على مادلين”، تضامناً مع الرحلة التي حملت مساعدات إنسانية لغزة. تتناول الأغنية مسار المتطوعين من جنسيات مختلفة، وتندد بـ”الإفلات من العقاب” لجيش الاحتلال، وتدعو لمحاسبة المسؤولين عن الجرائم بحق الفلسطينيين.
يُذكر أن سيث واتكينز أطلق سابقاً في ديسمبر 2023 أغنية داعمة للقضية الفلسطينية بعنوان “ستبقى من البحر إلى النهر”.
وانطلقت سفينة “مادلين” في يونيو الجاري ضمن مهمة رمزية لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة، لكنها تعرضت لاعتراض من قبل قوات الاحتلال. وتعتبر “مادلين” السفينة السادسة والثلاثين ضمن تحالف “أسطول الحرية” الذي يسعى منذ 2007 لإنهاء الحصار المفروض على القطاع.