سواليف:
2025-06-26@21:26:14 GMT

أحزاب بالمقلوب!!

تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT

#أحزاب_بالمقلوب!!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

كتبت كثيرًا عن #الأحزاب ، وقلت: لدينا أحزاب من دون حزبيين، أو حزبيون من دون أحزاب؛ فالمعنيان
مختلان: الحزبية والحزبي!
فالكل يعرف أن الأحزاب الحقيقية تم سحقها، وتم استبدال الأحزاب الجديدة بالأحزاب المناضلة لغرض في نفس يعقوب! كما أنّ الجميع يعرف كيف ولدت أحزابنا الجديدة، ومن أي رحم! هذا كله بات معروفًا، كما قيل أيضًا: جذبت الأحزاب الجديدة كل الانتهازيين، ولم يبت انتهازي إلّا وحمل لقبًا حزبيّا مرموقًا.

هذا كلام لم يقله حاقدون، بل اتفق معه عرابو الحزبية!
وعلينا أن نعترف أن الحزبية جلبت شبابًا بريئًا من السوق والجامعات؛ لعل وعسى! فالحزبية مكان توزيع الغنائم!

(1)

مقالات ذات صلة طوفان ترامب القادم 2024/07/02

الحزبية والاشتباك مع قضايا المجتمع

كتبت على الفيس نصّاً قصيرًا يقول:
ادعت الأحزاب أن سرّ نجاحها في أنها اشتبكت مع قضايا المجتمع! مع أني لم أجد أي اشتباك مع أي قضية، بل وجدت غزلا فيما يصدر عن الحكومة من مواقف سياسية ! وحتى هذا الغزل كان تأييدًا أعمى من دون أي نصيحة قد تفيد الدولة، ولذلك أصدرت الأحزاب الجديدة كل ما يريح السلطات الرسمية من دون أي إزعاج! وأهملت أي قضايا أشغلت الأردنيين! طبعًا لا أريد، ولا أطمع في أن تتخذ موقفًا سياسيًا أو أمنيًا معارضًا؛ لأن العين لا تعلو على الحاجب! أو ما لهذا أنشأونا!
كان من المتوقع أن تقول الأحزاب كلمتها في قضايا أشغلت المجتمع والأسرة، والطلبة، والشباب، غير أن ذلك لم يحدث!
ما المانع في أن يقول الحزب كلمته في المناهج أو التوجيهي، أو حتى في الأسئلة الصحيحة، أو المشتبهة، أو الخاطئة؟
وعودة إلى ما كتبته على الفيس:
لم تشتبك “أحزابهم” مع قضايا التوجيهي والطلبة؛ وكأنني أثرت
تفجيرًا شعبيّا حول موقف المواطن من هذه الأحزاب، أذكر هنا بعض التعليقات:
-هل لدينا أحزاب أصلًا؟
-“بدك” يصير فيهم مثل نقابة المعلمين؟
قال أستاذ جامعي عريق: إنهم نسخة عن التفاهة.
— ألهاهم السعي وراء المقاعد.
-مشغولون بالجاهات.
-نشأت بعقد مع الحكومة.
وهكذا!
لم تعلق الأحزاب على نظام الخدمة المدنية أو الموارد البشرية، لا نفاقًا ولا اعتراضًا، ولم تعلق على سياسات القبول الجامعي، أو التعليم الموازي، أو حتى عن العدوان الصهيوني، ولا عن التبرع بالدم!!
إذًن؛ أحزابنا منفصلة عن الشعب حتى لو جمعت آلافًا، وملتصقة بالسلطة حتى لو خسرتهم جميعًا.

(2)

من يعتدي على الأحزاب!

لا أعتقد أن أحدًا غير بعض الشباب، شرب فكرة الأحزاب،
فالأحزاب حتى الآن ينقدها من
كانوا رعاة، وعرّابين لها، وليس مجرد أعدائها !من سيقبل أن تشكيل قوائم الانتخابات مرهون بقضايا الدفع؟ أو أن الدفع يجب أن يكون رباعيّا؟ أي مستقبل، وأي إصلاح ينتظرنا؟
هل عرفتم عوامل ضعف الاهتمام الشعبية بالانتخابات؟
سؤال:
ما معنى أن يكون رئيس حزب من غير المعروفين؟
وما معنى حزب ينشأ دون فكر؟
أو حزب ينشأ من فوق إلى القاعدة؟ أليس حزبًا مقلوبًا؟
فهمت عليّ؟!

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: ذوقان عبيدات الأحزاب من دون

إقرأ أيضاً:

ضبط 40 متهمًا في قضايا سرقات وتشاجر بالقاهرة

شنت أجهزة الأمن بالقاهرة، حملة أمنية على مختلف دوائر وأقسام المديرية، وتمكنت من ضبط 40 متهمًا في قضايا تنوعت ما بين سرقات وتشاجر.

وشملت الحملة دوائر أقسام «الوايلي ومدينة نصر ثالث وعين شمس ودار السلام».

واعترف المتهمون بالسرقة وعددهم 16 شخصًا، أنهم كانوا يراقبون أصحاب الشقق بعد التأكد من عدم وجود أصحابها داخلها أو سفرهم، ويقومون بسرقتها بأسلوب التسلق أو كسر الباب.
وبمناقشة المتهمين اعترفوا بارتكاب تلك الجرائم، وأمرت النيابات المختصة بحبسهم على ذمة التحقيقات.

المصري اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تحالف الأحزاب: سندخل القائمة الوطنية بغض النظر عن عدد المقاعد.. والتحالف الانتخابي ليس «تعيينا»
  • نائب:الأحزاب الرئيسية المتنفذة مع تعديل قانون الانتخابات للمرة الرابعة
  • أمين تنظيم الجيل: الأحزاب حلقة الوصل بين الدولة والمجتمع
  • عضو بتحالف الأحزاب: مصر ملتزمة بسيادة الدول والحل السلمي للقضايا الإقليمية
  • اهتمام قيوح بالأنشطة الحزبية يعطل ملفات وزارة النقل
  • ضبط 40 متهمًا في قضايا سرقات وتشاجر بالقاهرة
  • تنافس الأحزاب والمعارضة في انتخابات رابطة أساتذة التعليم الثانوي
  • مستقبل وطن يستقبل وفداً من السفارة الصينية لتعزيز الدبلوماسية الحزبية
  • برلماني: الإخوان ساروا بمصر وقت حكمهم نحو تفكيك الدولة الوطنية
  • تحالف الأحزاب يرحب بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران