أول تعليق لـ رضا حجازي بعد رحيله من منصب وزير التربية والتعليم
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
كتب الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني سابقا، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي رسالة شكر عن الفترة التي قضاها بتولية منصب وزير التربية والتعليم.
وجاءت رسالة شكر رضا حجازي كالتالي "أود أن أعبر عن عميق شكري وامتناني لكل من أبدى مشاعره الطيبة والصادقة اليوم في ديوان الوزارة"
وتابع قائلًا: "لقد كان لي الشرف بالعمل معكم على مدار السنوات الماضية كرئيس قطاع التعليم، ونائب وزير لشئون المعلمين، ووزير للتربية والتعليم والتعليم الفني".
واختتم حجازي قائلًا: "أتوجه بأسمى آيات الحب والتقدير والعرفان لكل العاملين في مديريات وإدارات ومدارس التربية والتعليم، وللقيادة السياسية، والرئيس عبد الفتاح السيسي على منحي الفرصة للإسهام في إصلاح وتطوير النظام التعليمي في مصر، أتمنى كل التوفيق للوزير القادم ولزملائي في الوزارة في مواصلة الجهود المبذولة للارتقاء بالتعليم في مصر من أجل مستقبل أفضل".
وتابع: "حان الوقت لخدمة الوطن من موقع أخر والعودة للعمل كأستاذ جامعي أكاديمي وقضاء بعض الوقت مع أسرتي الصغيرة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رضا حجازي حجازي وزير التربية والتعليم التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
رسالة وداع من علي معلول بعد رحيله رسميًا عن الأهلي
أعلن التونسي علي معلول الظهير الأيسر للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي نهاية مشواره مع القلعة الحمراء ورحيله بنهاية الموسم الحالي.
وقال معلول في بيان عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك":"منذ أن وضعت قدمي في الأهلي صيف 2016، أدركت أنني لم أوقع عقدا مع ناد، بل دخلت في عهد مع أمة كاملة، اسمها الأهلي".
وأضاف:"تسع سنوات مرت، كأنها طرفة عين، من الصعب وضعها في كلمات، لكنها كانت مليئة بكل ما يجعل الحياة حياة، الفرح، الدموع، الصعود، السجود بعد الأهداف، والانتماء الذي لا يشترى، لم أكن يوما لاعبا محترفا فقط، كنت عاشقا يرتدي القميص الأحمر كما يرتدى القلب، عشت كل دقيقة في التتش بروح طفل، نشأ في مدرجات الدرجة الثالثة، وتعلم معنى "أهلاوي" قبل أن يتعلم المشي، واليوم، وأنا أكتب كلماتي الأخيرة بقميص الأهلي، لا أودع ناديا فقط، بل أودع جزءا من روحي".
وأكد:"يا جمهور الأهلي، أنتم المعنى كله، كنتم العون في كل تواجد، والصبر في كل لحظة غياب، والسند في كل مباراة كتب فيها المجد، لم أكن وحدي حين سجلت أهدافي، أو مررت كراتي الحاسمة، بل كنتم معي في كل مرة ارتفعت فيها راية الأهلي، تشاركونني المجد، وتغفرون لي التعثر، وتمنحونني حبا لا يرد".
وأوضح:"سجلت 53 هدفا، وصنعت 85 لزملائي، ورفعت 22 بطولة، ولم يكن منها ما يضاهي بطولة محبتكم، كنت شاهدا وصانعا في واحدة من أعظم فترات الأهلي، وبقي اسم "علي معلول" ضمن سطور المجد، لا لشيء سوى لأنني كنت منكم ولكم وبينكم".
وتابع:"اليوم، أكتب لكم خبر رحيلي والدمع يزاحم الحبر، لكني أمضي وأنا مطمئن، لأن قلبي سيبقى في مدرجاتكم، وصوتكم سيظل في أذني، لا أبالغ حين أقول إنني وجدت في الأهلي بيتا أكبر من كل البيوت، ووطنا ثانيا صدق الانتماء له كأنه الأول".
وأضاف:"إلى أهلي وزوجتي وأبنائي، إلى زملائي وأصدقائي، إلى الإدارة والعاملين في النادي، إلى كل من عملت معهم.. .شكرا لأنكم كنتم عائلتي، أما الجمهور، فأقول لهم، آن الأوان أن يغادر جسدي، لكنى أترك قلبي وظلي في التتش، وأمنح دعائي لكل من يرتدي القميص من بعدي، أن يحمله كما حلمنا دائماً.. نحو القمة".