آخرها كمين المرجيحة.. كيف تصطاد فصائل المقاومة جنود الاحتلال في غزة؟
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
منذ بدء التوغل البري لقوات الاحتلال على قطاع غزة في الـ27 من أكتوبر الماضي، وجيش الاحتلال يعلن يوميًا عن خسائر فادحة بين جنوده، وذلك بسبب العمليات العسكرية التي تقودها الفصائل الفلسطينية، والتي كان آخرها كمين المرجيحة، ومن قبلها كوب القهوة أمام المقاوم، الأمر الذي كبد الاحتلال خلال 24 ساعة فقط، بإصابة 24 جنديًا من بينهم حالات حرجة.
ونشرت الفصائل الفلسطينية، مقطع فيديو تداوله رواد السوشيال الميديا على موقع التواصل الاجتماعي أكس «تويتر سابقا» تفاصيل كمين المرجيحة، والذي يبدو فيه أحد رجال المقاومة وهو يجلس على أرجوحة في انتظار بدء العملية العسكرية ضد قوات الاحتلال.
من المرجيحة بانتظار الكمين إلى تنفيذه..
شاهد كتائب القسام: مشهد من أحد الكمائن ضد جنود الاحتلال في حي الشجاعية بغزة.#كمين_المرجيحة pic.twitter.com/58PerOmjkw
في المشهد التالي من فيديو كمين المرجيحة يتوجه المقاوم إلى أحد النقاط، ويبدأ عملية قنص لأحد جنود الاحتلال.
فنجان قهوة ومقاومومن قبل كمين المرجيحة نشرت الفصائل الفلسطينية مقطع فيديو آخر لأحد رجال المقاومة وهو يضرب بقذائف الهاون على قوات الاحتلال، وفي نفس الوقت يتناول فنجان من قهوة الصباح، وهو يضع قدما فوق الأخرى، ويظهر وطيران الاحتلال يحلق فوق رأسه وهو قريب من ميدان المعركة العنيف.
القهوة لا تُشرب على عجل، القهوة أخت الوقت تُحْتَسى على مهل على مهل!
القهوة صوت المذاق، صوت الرائحة!
القهوة تأمّل وتغلغل في النفس وفي الذكريات ????
محمود درويش pic.twitter.com/SmfYyBL6Vi
وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه خلال 24 ساعة فقط، تعرضت عدد من الفرق العسكرية في قطاع غزة إلى كمائن مختلفة، ما أسفر عن إصابة 24 جندي وضابط من قوات الاحتلال بينهم 4 حالات خطيرة، وتم نقلهم من خلال الطيران الحربي إلى مستشفيات تل أبيب، فضلا عن إعلان مقتل التقيب إيلي لجوسي قائد فصيل في الكتيبة 75 الذي قتل في غزة اليوم، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية عن وسائل إعلام عبرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كمائن الفصائل حماس غزة خسائر الاحتلال خسائر اسرائيل
إقرأ أيضاً:
أضرار الإفراط في تناول القهوة على البشرة والنوم
القهوة من المشروبات اليومية التي لا غنى عنها لدى الكثيرين، فهي تمنح الجسم طاقة وتركيزًا عاليًا، لكنها قد تتحوّل إلى عادة ضارة إذا تم تناولها بإفراط، فمع أن كوبًا أو اثنين في اليوم له فوائد عديدة، إلا أن تجاوز هذا الحد قد يترك آثارًا سلبية على البشرة والنوم وصحة الجسم بشكل عام.
أول ما يتأثر من الإفراط في القهوة هو جودة النوم، فالكافيين الموجود فيها يظل في الجسم لساعات طويلة، مما يؤدي إلى صعوبة في النوم أو الأرق المتكرر، كما يؤثر على عمق النوم وجودته، فيستيقظ الشخص مرهقًا حتى بعد ساعات نوم كافية، وهذا الاضطراب ينعكس على الحالة المزاجية ويزيد من التوتر والعصبية على مدار اليوم.
أما بالنسبة للبشرة، فإن القهوة الزائدة تؤدي إلى جفاف الجلد وبهتانه، لأنها ترفع نسبة إدرار البول وبالتالي تقلل من رطوبة الجسم، ومع قلة شرب الماء، يفقد الجلد مرونته ويظهر عليه الشحوب والهالات السوداء، خاصة لدى من يعتمدون على القهوة بدل السوائل الطبيعية، كما أن الكافيين الزائد يرفع من مستوى هرمون الكورتيزول، وهو هرمون التوتر الذي يساهم في ظهور الحبوب والتجاعيد المبكرة.
ويحذر خبراء التغذية من أن الإكثار من القهوة على معدة فارغة قد يسبب اضطرابات في المعدة مثل الحموضة الزائدة أو حرقة المعدة، لأنها تحفّز إفراز الأحماض بشكل مفرط، كما أنها قد تضعف امتصاص بعض الفيتامينات والمعادن، مثل الحديد والمغنيسيوم، على المدى الطويل.
ولتجنّب هذه الأضرار، يُنصح بعدم تجاوز 3 فناجين صغيرة يوميًا، والحرص على شرب الماء بعدها للحفاظ على ترطيب الجسم، كما يُفضل تقليلها في المساء لتجنب الأرق، واستبدالها أحيانًا بمشروبات طبيعية مثل النعناع أو البابونج، فالقهوة تظل مشروبًا رائعًا عند تناولها باعتدال، لكنها قد تتحوّل إلى عبء على البشرة والجسم إذا أُفرِط في شربها دون وعي.