الناخبون يصوتون بالانتخابات البريطانية وترجيح فوز العمال بأكبر أغلبية منذ 190 عاما
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
بدأ الناخبون في بريطانيا اليوم الخميس التصويت في الانتخابات المبكرة التي ترجح استطلاعات الرأي اكتساح حزب العمال لها، ووضع نهاية لحكم حزب الحافظين المتواصل منذ 14 عاما، الذي تنتظره هزيمة متوقعة تعد الأسوأ في تاريخه منذ عقود، بحسب نتائج الاستطلاعات.
وتم فتح نحو 40 ألف مركز اقتراع -في إنجلترا، وويلز وأسكتلندا وأيرلندا الشمالية- لاستقبال الناخبين في الساعة الـ7 صباحا بتوقيت غرينتش.
ويبلغ عدد المؤهلين للتصويت 46 مليون بريطاني يصوتون لاختيار ممثليهم في مجلس العموم عن 650 دائرة، وستبدأ عملية فرز الأصوات مباشرة عند إغلاق الصناديق الساعة العاشرة مساء. ويتعين على الحزب الذي سيشكل الحكومة المقبلة الفوز بـ326 مقعدا على الأقل.
وعشية الانتخابات، أشار استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "يوغوف" إلى أن حزب العمال البريطاني المعارض بزعامة كير ستارمر"يتجه للفوز بأغلبية تاريخية ستكون الأكبر لأي حزب سياسي، أي قبل أكثر من 190 عاما، مما سيضع حدا لـ14 عاما من حكم المحافظين".
وجاء في استطلاع "يوغوف" أن ستارمر كان في طريقه ليصبح رئيسا للوزراء غدا الجمعة مع 431 نائبا محققا بذلك "أفضل أداء انتخابي لحزب العمال على الإطلاق، وأكبر أغلبية لأي حزب منذ عام 1832".
وقال ستارمر إن فوز حزب العمال سيكون إيذانا ببدء "عصر جديد من الأمل والفرص بعد 14 عاما من الفوضى والانحدار". معتبرا أن "مستقبل بريطانيا على ورقة الاقتراع"
من جهته، حث رئيس الوزراء المحافظ ريشي سوناك الناخبين الذين تركوا حزبه على العودة، قائلا إن لديهم "السلطة لمنع تشكيل حكومة عمالية بلا رادع " مضيفا أنه سيذهب إلى يوم الاقتراع "بضمير مرتاح" وهو يعلم أنه عمل بأقصى ما يستطيع من أجل "الصواب من أجل البلاد".
وكان سوناك يأمل في تدخل رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون لمنع بعض الخسائر. الذي ظهر في تجمع انتخابي لأنصار المحافظين الثلاثاء لأول مرة في الحملة الانتخابية محذرا من أن "مطرقة الغالبية العمالية حبلى بالفظائع"، وحث أنصار الحزب على القتال من أجل كل صوت قبل مرحلة الصمت الانتخابي.
وبحسب تقرير لصحيفة "التايمز" البريطانية، ستفقد بعض الأسماء الكبيرة في حزب المحافظين مقاعدها في الانتخابات العامة ومن المحتمل أن يرحل 16 وزيرا من أصل 26 وزيرا، بمن فيهم جيريمي هانت، وزير المالية. ووزير الدفاع غرانت شابس، والوزير المخضرم جوني ميرسر وزير شؤون المحاربين القدامى، وبيني موردونت، وإستير ماكفي، وريتشارد هولدن.
وتشمل قائمة الخاسرين المحتملين أيضا السير إيان دنكان سميث، زعيم حزب المحافظين السابق، والمتنافسين المحتملين على القيادة مثل روبرت جينريك.
ويشير استطلاع مؤسسة "يوغوف" إلى أن موقف المحافظين قد ساء منذ آخر استطلاع واسع النطاق أجرته المؤسسة على الرغم من سلسلة التحذيرات الصارخة حول مخاطر "الأغلبية العظمى" لحزب العمال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حزب العمال
إقرأ أيضاً:
«العيد مع عمالنا فرحة وسعادة»
دبي (الاتحاد)
شهدت 10 مواقع في الدولة فعاليات احتفالية للعمال خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، تضمنت أنشطة تنافسية وتفاعلية وسحوبات على جوائز قيمة، وعروضاً ترفيهية، ورقصات فلكلورية، وتوزيع هدايا على العمال. وأبدى العمال تفاعلاً كبيراً مع الفعاليات الاحتفالية التي نظمتها وزارة الموارد البشرية والتوطين تحت شعار «العيد مع عمالنا فرحة وسعادة»، وذلك بالتعاون مع وزارة الداخلية، والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، والقيادات العامة لكل من شرطة أبوظبي ودبي والشارقة، والبلديات على مستوى الدولة، ومجموعة موانئ أبوظبي، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، وهيئة أبوظبي للدفاع المدني، والإدارة العامة للدفاع المدني في دبي، واللجنة الدائمة لشؤون العمال في دبي، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، وهيئة تطوير معايير العمل في الشارقة، والإسعاف الوطني، ومؤسسة دبي للإسعاف، وهيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية «راكز».
وكان عدد من موظفي وزارة الموارد البشرية والتوطين وشركائها قد شاركوا العمال أداء صلاة العيد في دبي، وتبادلوا معهم التهاني بهذه المناسبة السعيدة. وشهدت المواقع الاحتفالية إقبالاً كبيراً من العمال، وذلك في جبل علي والقوز والمحصينة بدبي ومصفح وقرية حميم بأبوظبي والصجعة بالشارقة، والصناعية بعجمان وأم القيوين، ومنطقة راكز برأس الخيمة والحيل الصناعية بالفجيرة.
ويعد الاحتفاء بالعمال وتكريمهم في المناسبات والأعياد منهجية مستدامة تطبقها وزارة الموارد البشرية والتوطين بالتعاون مع شركائها في القطاعين الحكومي والخاص لإسعادهم، وتعزيز رفاهيتهم وجودة حياتهم واستقرارهم النفسي والاجتماعي وانتمائهم المجتمعي، وتحفيزهم على تقديم المزيد من العطاء، وتسليط الضوء على مكانة القوى العاملة في الإمارات ودورها المحوري في المسيرة التنموية، ما يدعم التوجهات الاقتصادية والريادية الطموحة للدولة، ويرسخ مكانتها وجهة مثالية عالمية للعيش والاستثمار والعمل.