خالد الجندي يوضح كيفية استقبال العام الهجري.. فيديو
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أوضح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الاستعدادات لاستقبال للعام الهجرى الجديد، قائلا: "أن تترك لله أعلى ممن تفعل لله أمر مهم، فمن الترك لله مثلا هو أن تتخلى عن التدخين بمناسبة الهجرة".
وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر قناة dmc، اليوم الخميس: "يجب أن نترك الغيبة والنميمة، بالتالي المهاجرهو من هجر ما نهى الله عنه، ولذلك أي واحد يترك ما اعتاد من منكر لله، فهو من المحتفلين بهجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم".
وأكمل خالد الجندي: " هاجرت يا خير خلق الله قاطبــةً.. من مكــة بعد ما زاد الأذى فيها.. هاجرت لما رأيت الناس في ظلـم.. وكنت بــدراً مـــنيراً في دياجيهـا.. هاجرت لما رأيت الجهل منتشـراً.. والشــر والكفـــر قد عمّ بواديهـا.. هاجرت لله تطوي البيد مصطحباً.. خلاً وفـــيـاً.. كريم النفس هاديها.. هــــو الإمـــام أبو بكـــر وقصّتــه.. ربّ السماوات في القرآن يرويها.. يقول في الغار “لا تحزن” لصاحبه.. فحســبنا الله: ما أسمـى معــانيهـا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: قصة صبر نوح عليه السلام عبر الزمن تحمل عبرة عظيمة
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن قصة سيدنا نوح عليه السلام تكشف جانبًا مهمًا من معاني الصبر والتحمل، موضحًا أن ما تعرّض له من تشويه وتجريح وطعن وتلميح وتقبيح وتطاول وإسفاف طوال تسعمائة وخمسين سنة يُعد حالة إعجازية فريدة، وأن صبره يمثل قدوة لكل إنسان يتعرض للإساءة أو التشويه في سمعته، إذ تحمل كل أساليب التطاول والتجاوز والسباب على مدى فترة زمنية طويلة للغاية.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "DMC" اليوم الخميس، أن القرآن الكريم قصّ هذا الحوار العجيب بين سيدنا نوح وقومه في مواضع متعددة، إلا أن الوقوف عند آيات سورة هود يبيّن حجم الشدة التي واجهها نبي الله نوح، مؤكداً أن تلك السنوات لم تكن سنوات راحة أو سعادة، بل كانت ممتلئة بالصعوبات والإيذاء المستمر من قومه.
وأوضح الجندي أن القرآن الكريم يستخدم كلمة «سنة» للدلالة على الشدة والضيق والقحط وعدم الإيمان، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا»، مبينًا أن سنوات أصحاب الكهف خارج الكهف كانت سنوات كفر وإلحاد وتطاول، بينما كانت فترة بقائهم داخله نجاة ورحمة.
وأشار إلى أن التعبير القرآني يتجلى أيضًا في قصة سيدنا يوسف عليه السلام، حيث قال تعالى: «تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا» عند ذكر سنوات الشدة، ثم قال: «ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ» عند ذكر الرخاء، مؤكدًا أن كلمة «عام» تُستخدم للدلالة على الخير والإيمان والرخاء.
وأكد الشيخ خالد الجندي أن هذا التدقيق القرآني في اختيار الألفاظ يحمل رسائل إيمانية وتربوية بالغة، أبرزها أن الابتلاء قد يطول، لكن الفرج يأتي بعدها، وأن من أراد أن يتأسى بالصبر على التشويه والأذى فله في سيدنا نوح عليه السلام أعظم مثال، داعيًا الله أن يجعلنا من الصابرين المحتسبين.
اقرأ أيضاًتوافد المواطنين على اللجان الانتخابية بالبحيرة للإدلاء بأصواتهم في انتخابات النواب
آخر تحديث.. تراجع سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم 11-12-2025 في البنوك والصرافة