أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي 

قالت مصادر عليمة، إن من عدد النساء المغربيات المتزوجات من شيعة يحملون جنسيات أوروبية عرف ارتفاعا مهولا، في العديد من دول القارة العجوز، غير أن بلجيكا تتربع على عرش الدول التي تشهد هذه الظاهرة التي يهدف أصحابها إلى تشييع النساء المغربيات بأوروبا.

وحسب المصادر ذاتها فقد شهدت السنوات الأخيرة، تشيُّع مئات المغاربة، غالبيتهم نساء يتحدرن من شمال المملكة، ويقطن في العاصمة البلجيكية بروكسيل والمدن المجاورة، حيث صرن يترددن بشكل ملحوظ على المراكز الشيعية، كما سافر بعضهن إلى إيران لتلقي الدروس من المراجع الشيعية الإيرانية والعراقية، بعدما نجحت عملية استقطابهن داخل مساجد معروفة بالتشيع بمدن بروكسيل ولييج وشارلوروا وأنتويرب.

وأكدت المصادر أن إيران تشرف بشكل مباشر على عملية تشييع المهاجرات المغربيات، عبر دفع موالين لها إلى الزواج منهن، حيث تقام حفلات الزواج بأحد مراكز الشيعة المغاربة في بروكسيل، عبر القيام بطقوس غريبة، ثم الإعلان عن الزواج بحضور أشخاص إيرانيين، وهو ما دفع المصالح الأمنية البلجيكية إلى التأكد من صحة تلقي شيعة البلاد لدعم مادي من جهات أجنبية، لتمويل حفلات الزواج.

وأشارت العديد من التقارير إلى أن القائمين على هذا الأمر يستغلون مراكز خاصة بالدراسات الشيعية، لاستقطاب المغربيات، قصد نشر المذهب الشيعي بين النساء اللواتي يتبعن المذهب السني المالكي، وذلك بعد عجز إيران على القيام بالأمر داخل المملكة المغربية مما دفعها لتطبيق خطة أخرى تستهدف نساء المغرب المهاجرات.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

تطبيع مبكر أم اختراق أمني؟ كيف دخل الموساد إلى سوريا واستعاد وثائق الجاسوس إيلي كوهين؟

خلف الكواليس، تتحرك سوريا وإسرائيل في ديناميكيات جديدة؛ عمليات استخبارية غير معلنة ولقاءات سرية تُطرح علامات استفهام حول بداية تحوّلٍ قد يكون أعمق من مجرد تفاهمات آنية. اعلان

في ظل تحولات سياسية متسارعة، ووسط زخم من الأحداث الاستثنائية التي أعقبت سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في ديسمبر الماضي، بدأت مؤشرات جديدة تشير إلى أن العلاقات بين دمشق وتل أبيب قد تكون على أعتاب مرحلة مختلفة.

وثائق كوهين

وقد أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الأحد 18 مايو، عن استعادة آلاف الوثائق والصور والمقتنيات الشخصية التي توصف بأنها "جزء من الأرشيف السوري الرسمي"، والمتعلقة بالعميل الإسرائيلي الشهير إيلي كوهين ، الذي كان يعمل لصالح جهاز الموساد في ستينيات القرن الماضي، قبل اكتشاف أمره وإعدامه في دمشق عام 1965.

وجاء هذا الإعلان كثاني عملية استخبارية تكشفها إسرائيل بعد سقوط نظام الأسد، حيث كانت قد أعلنت في مايو استعادة رفات جندي إسرائيلي قُتل خلال اجتياح لبنان عام 1982 من داخل الأراضي السورية عبر "عملية خاصة".

لكن الجديد هذه المرة هو استعادة وثائق شخصية حقيقية ، بعضها لم يُعرض من قبل، مثل الوصية الأصلية التي كتبها كوهين بخط يده قبل ساعات من إعدامه ، والتي لم يكن يُعرف عنها سوى نسخة مصورة حتى الآن.

وفي اجتماع خاص ضم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس جهاز الاستخبارات الخارجي الموساد دافيد برنياع ، تم عرض عدد من الوثائق والأدلة أمام نادية كوهين ، أرملة العميل، وعدد من المسؤولين الإسرائيليين.

لقاءات سرية... بوساطة إماراتية

وفي نهاية أبريل الماضي كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية النقاب عن زيارة سرية قام بها مسؤولون سوريون إلى إسرائيل، بهدف فتح قناة اتصال مباشرة بين الجانبين، برعاية وساطة إماراتية.

وبحسب الصحيفة، فإن الوفد السوري ضم ممثلين من محافظة القنيطرة، إضافة إلى شخصية رفيعة المستوى في مجال الدفاع، وقد أجرى اجتماعات مغلقة مع مسؤولين إسرائيليين في وزارة الدفاع داخل إسرائيل.

وكشفت مصادر مطلعة لوكالة "رويترز" أن دولة الإمارات تعمل على إنشاء قناة تواصل غير معلنة بين سوريا وإسرائيل، في إطار مساعي القيادة الجديدة في دمشق للحصول على دعم إقليمي لإدارة العلاقة المعقدة مع تل أبيب.

وأكد مصدر أمني سوري ومسؤول استخبارات إقليمي أن هذه الاتصالات تتركز حتى الآن على قضايا الأمن والاستخبارات وبناء الثقة، في ظل غياب أي علاقات دبلوماسية رسمية بين الطرفين.

Relatedهل تفتح سوريا بوابة التطبيع مع إسرائيل في عهد أحمد الشرع؟أحمد الشرع يستعرض مهاراته في كرة السلة عشية زيارته إلى فرنساترامب يطلب من أحمد الشرع الانضمام لاتفاقيات أبراهام وترحيل "الإرهابيين الفلسطينيين" من سوريا دروز سوريا وإسرائيل

وتزامنت هذه الزيارة مع تنظيم حملة حج لوفد ديني من طائفة الموحدين الدروز من سوريا إلى مقام النبي شعيب في الجليل الغربي، ما أثار تساؤلات حول تنسيق هذه الحركات بين البلدين.

وفي بداية أيار مايو أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عن إجلاء خمسة مواطنين سوريين من الطائفة الدرزية لتلقي العلاج داخل إسرائيل، بعد تعرضهم للإصابة خلال معارك بين فصائل محسوبة على الأمن العام التابع للقيادة الجديدة ومجموعات من فصائل السويداء، حاولت التصدي لتوغل العناصر الحكومية في المنطقة.

وقال أدرعي في تغريدة على منصة "إكس":"تم إجلاء الليلة الماضية 5 مواطنين سوريين من أبناء الطائفة الدرزية لتلقي العلاج الطبي داخل إسرائيل حيث تم نقلهم إلى المركز الطبي زيف في تسفات (صفد) بعد إصابتهم داخل سوريا."

اعلان

ورغم أهمية الحدثين ، إلا أن الحكومة السورية لم تعلق رسميًا على عملية الإجلاء أو الزيارة، وهو ما يُقرأ لدى بعض المراقبين كمؤشر على انفتاح غير معلن، أو على الأقل تجاهل متعمد لخطوة لا تريد دمشق تصعيدها إعلاميًا.

ترامب: الشرع يوافق على "اتفاقات أبراهام"

وفي تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثناء عودته من جولته الخليجية، أشاد بالرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، قائلاً إنه رد بالإيجاب على طرح الانضمام إلى "اتفاقات أبراهام"، واصفًا إياه بـ"الشاب الجذاب والقوي البنية".

وعلى الرغم من عدم تأكيد الشرع أو مكتبه لهذه التصريحات، إلا أنها أثارت ردود فعل واسعة في الأوساط السياسية، وفتحت الباب أمام تكهنات حول مستقبل العلاقات السورية – الإسرائيلية في ظل إدارة أمريكية جديدة.

اعلان

وبعد اللقاء التاريخي الذي جمع الرئيس دونالد ترامب، بالرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في الرياض، أفادت مصادر لهيئة البث الإسرائيلية أن مسؤولين سوريين تواصلوا مع رجال أعمال ومسؤولين إسرائيليين لإقناعهم بالاستثمار في بلادهم.

وقالت التقارير إن مراسلات هؤلاء المسؤولين تهدف إلى إرساء أرضية تجارية بين إسرائيل وسوريا وسط تكهنات بتطبيع للعلاقات بينهما.

الموقف الرسمي: لا صراع مع إسرائيل

وفي خطابه أمام مجلس الأمن الدولي في أبريل الماضي، أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن "استمرار الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة ينتهك سيادتنا ويعيق استقرار سوريا"، مشددًا على أن "سوريا الجديدة لن تكون مصدرًا لعدم الاستقرار لأي طرف في المنطقة، بما في ذلك إسرائيل".

وأضاف الشيباني أن "الاعتداءات العسكرية المتكررة على الأراضي السورية تشكل تهديدا مباشرا للأمن الإقليمي"، لكنه لم يذكر أي موقف واضح بشأن إمكانية التطبيع.

اعلان

بدوره، قال الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في مقابلة سابقة بعد أيام من سيطرة "هيئة تحرير الشام" على الحكم في ديسمبر 2024 إن "لدينا خطط لعلاج كل أزمات سوريا ونحن في مرحلة جمع المعلومات"، وأكد أن "لدينا خطط جاهزة للبناء والتطوير"، مضيفًا: "لسنا في صدد خوض صراع مع إسرائيل".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • تطبيع مبكر أم اختراق أمني؟ كيف دخل الموساد إلى سوريا واستعاد وثائق الجاسوس إيلي كوهين؟
  • شرطة كركوك تنفذ القبضة الفولاذية لتعزيز الأمن المناطقي
  • ما حقيقة اختراق بيانات التأمينات الاجتماعية.. رئيس الهيئة يوضح
  • اختراق إلكتروني يهز كوين بيس.. وفدية بـ 20 مليون دولار
  • بروكسيل... عرض فيلم "الهروب 1944" تكريما للجنود المغاربة في الحرب العالمية الثانية
  • مظاهرات بأوروبا للتنديد بالحرب على غزة والمطالبة بمقاطعة إسرائيل
  • مستشفي سوهاج الجامعي تنقذ حياة طفل بعد اختراق سيخ معدنى للرقبة والفك
  • الداخلية تنفذ 61980 حكما قضائيا متنوعا خلال 24 ساعة
  • مركز أمن المعلومات بوزارة الاتصالات وتقانة المعلومات يُحذر من محاولات اختراق حسابات واتساب في سوريا من قبل جهات مجهولة
  • ظاهرة العملاء تتزايد في بيئةحزب الله وتكشف اختراق قيادته