علاء مرسي يكشف السبب الحقيقي وراء تقبيله ليد محمد هنيدي.. أنا معنديش مصلحة
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
حل الفنان علاء مرسي ضيفًا في برنامج "كلام الناس" الذي تقدمه ياسمين عز عبر شاشة "MBC مصر"، وكشف خلال الحلقة عن العديد من الأمور التي أثارت الجدل عنه مؤخرا وأبرزها سبب تقبيله يد الفنان محمد هنيدي في عقد قران ابنته.
حفل زفاف أسطوري لنجل النائب طارق عبد العزيزوأشار علاء مرسي إلى وجود علاقة قوية بينه وبين الكوميديان محمد هنيدي، وأن ما يجمعهما لا يقتصر على العمل فقط بل علاقة أخوة وصداقة كبيرة .
وعن حديثه عن محمد هنيدي قال : "محمد هنيدي جزء مني وجزء من تاريخي وحياتي وجزء من العمر والسنين وأخويا اللي مش من أمي وأبويا، ولما نقعد مع بعض بننسى أننا بنشتغل ممثلين إحنا صحاب، وبغير عليه، بمعنى وبخاف عليه طول الوقت عاوز أشوفه ناجح وفي مكانة أعلى وأعلى".
وكان قد طال مرسي حملة شرسة من الانتقادات فور انتشار مقطع فيديو له عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال حفل زفاف ابنته وهو يستقبل محمد هنيدي بحرارة شديدة ويقبل يده، وهو ماستنكره مرسي قائلا:"بيفسروها دايما بشكل شخصي، بمعنى يقول لك هو باس إيده، علشان هنيدي يرضى عنه ويشغله، وبيتودد لهنيدي ويتقرب، وده قصور في الفهم وهجوم مريض، الحكاية أكبر من كده، الحالة دي مش بتحصل بيننا كتير على فكرة، ولما بنتقابل بسلم عليه عادي، لكن فرحتي بابنتي وفرحتي بالفرح، وتجربة إني أحس إني هجوز بنتي، كنت في حالة عجيبة جدا ودي أول مرة وبنتي الكبيرة وجزء مني، اللي يجي لبنتي أشيله على دماغي وده للغريب، وهنيدي فاجأني، لآخر لحظة عارف أنه عنده شغل ومسافر، والمشاعر دي مسموح بيها بين الأحبة والأصحاب لكن أنا معنديش مصلحة".
وأردف علاء مرسي:" أنا مرايته، وممكن أقول له مش عاجبني كذا أو رافض كذا ولما بشوفه بفرح، ولما بتقابل معاه بيحصل لي حاجة غريبة، كإن ولد بيجري على والده، أكون مشتاق له، ومش بنشوف بعض كتير تقريبا لأنه يسافر وعنده أعمال بره، وأنا شوية بيتوتي، لكن أنا متواصل طول الوقت معه، وحشتني وعامل ايه، الباب والخط مفتوح بينا طول الوقت وبحس به لما بيتعب وهو كمان ببحس بيا لما أبقى في مشكلة، وإحنا شيء واحد وهنيدي حاجة عظيمة وبحبه جدا".
من هو علاء مرسيفنان مصري من جيل الفنان الراحل علاء ولى الدين ومحمد هنيدى واشرف عبد الباقى واحمد ادم وله الكثير من الأعمال المسرحية كما له مشاركات بالتمثيل والإخراج في المسرحيات الكويتية مثل مسرحية عايلة قرقيعان، الطرطنجي وقروب بوخلي، وهو محب للدراما السورية وعمل في عمل درامي باسم ليل السرار.
حصل خلال مسيرته الفنية على عدة جوائز من احسن ممثل من مسرح الثقافة الجماهيرية واحسن ممثل في مهرجانات المسرح العربي في أكاديمية الفنون لاعوام متتالية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علاء مرسي كلام الناس ياسمين عز محمد هنيدي أخبار الفن محمد هنیدی علاء مرسی
إقرأ أيضاً:
دفء الوطن: بين الولاء الحقيقي والارتزاق الموسمي
صراحة نيوز-د.بيتي السقرات/ الجامعة الأردنية
في خضم ما يشهده العالم من تبدلات سياسية واقتصادية، يبقى الوطن هو الملاذ، وهو الجدار الذي نسنده حين تميل بنا الأحوال. لكنّ الغرابة كل الغرابة أن يُصبح هذا الوطن – رغم دفئه – هدفًا للنيل منه من قبل من ادّعوا يومًا حبّه، وما كان حبهم إلا مصلحة عابرة.
كثيرون لا تظهر معادنهم إلا عند الشدائد؛ فإمّا أن يفيضوا وفاءً، أو ينضحوا بما كانوا يخفونه من حقدٍ دفين. وما أكثر من كال المديح في زمن الرخاء، فقط لأنه نال حصةً من العطايا، ثم سرعان ما انقلب، وتنكّر، بل وباع صوته لمن يدفع أكثر.
الأردن، كما عهدناه، عصيٌّ على الانكسار، بصلابة أبنائه الذين صبروا حين ضاقت بهم السبل، وثبتوا عندما أُقصوا، وغنّوا باسمه في وقت علا فيه النباح وتضاعف التشويه. أولئك لم يطلبوا ثمنًا لحبهم، ولم يتوقفوا عن الإيمان بأن هذا الوطن يستحق أكثر.
وفي المقابل، نشهد اليوم كيف يعود من تمّ استرضاؤه بالمال ليشتم البلد، من بعيد، عبر منابر الإعلام الخارجية. لا وفاء، ولا حياء، بل سمٌّ يقطر من الكلمات. والمفارقة أن المخلصين الصادقين – وهم كُثر – لا يُلتفت إليهم، بينما يُستجلب من لا يرى في الأردن سوى فرصة عابرة.
لقد قالت العرب قديمًا: “ليست النائحة الثكلى كالنائحة المستأجرة”، وكأنما قيلت في هذا السياق تحديدًا. فليس من ذاق مرارة التهميش وصمد، كمن جاء مستأجرًا ليذرف دموعًا لا صدى لها.
سيبقى الأردن، رغم كل ما يُقال ويُكتب، وطنًا لا يشيخ. سيظل نبضًا في قلوب أبنائه الأوفياء، وهمًّا يشغلهم صباح مساء. فليس لنا غيره، ولا نرفع شعارًا قبله، وهو الذي نقول فيه بملء الصوت:
“الأردن أولًا… ودائمًا”.