سرايا - دعا جراح الأعصاب الأمريكي الشهير سانجاي غوبتا الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى إجراء اختبار القدرة العقلية وإعلان نتائج الاختبار للعامة.

وكتب غوبتا: "الأطباء الذين تواصلوا معي اتفقوا على ضرورة حث الرئيس لإجراء هذا النوع من الاختبارات للاضطرابات النفسية والحركية، وعرض نتائجها على الجمهور".

ووفقا له، فإن الأطباء يشعرون بالقلق إزاء الأعراض التي يظهرها رئيس الدولة علنا، ومن بينها، خطاب الرئيس البطيء وغير المتماسك، وتعبيرات الوجه المتصلبة، والانفصال وفقدان التركيز المفاجئ أثناء خطاباته.




وقال: "باعتباري متخصصًا في الدماغ، كنت أشعر بالفضول لمشاهدة الرئيس بايدن وسرعان ما أصبح من الواضح أنني لم أكن وحدي في تقييمي".

وتابع: "خلال الأسبوع الماضي، تلقيت أكثر من اثنتي عشرة مكالمة ورسائل قصيرة ورسائل بريد إلكتروني من زملاء متخصصين مثلي في وظائف المخ".

وكثيرا ما يعطي بايدن، أكبر رئيس في تاريخ الولايات المتحدة عمرا، أسبابا لخصومه السياسيين للتشكيك في قدراته المعرفية، ويرتكب بانتظام زلات وأخطاء في الخطب العامة، ويستخدم الجمهوريون ذلك في معركة حزبية للتشكيك في قدرة بايدن على القيادة بفعالية.
إقرأ أيضاً : تقديرات بفقدان أكثر من 10 آلاف فلسطيني تحت الأنقاض بغزةإقرأ أيضاً : فوز مسعود بزشكيان في انتخابات الرئاسة الإيرانيةإقرأ أيضاً : غوتيريش يحذر من حرب واسعة إثر تزايد القتال الإسرائيلي اللبناني


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الرئيس الرئيس رئيس الدولة الرئيس الرئيس بايدن وظائف رئيس بايدن وظائف الدولة بايدن رئيس الرئيس

إقرأ أيضاً:

حين يتقافز الخونة على جراح الأوطان

 

 

في وقت تتوالى فيه ضربات المقاومة على قلب الكيان الصهيوني، وتتفكك شبكات التجسس التابعة للموساد في عمق إيران واحدةً تلو الأخرى، ينبري حفيد العرش المخلوع، رضا بهلوي، ليعرض خدماته على الاحتلال الصهيوني، زاعماً أنه “يمثل الشعب الإيراني”، متغافلاً عن حقيقة أن الإيرانيين هم من طردوا والده من طهران غير مأسوفٍ عليه.
جمعة الردع الإيراني الأخيرة ليست حدثاً عابراً في سجلّ التوتر، بل رسائل نار على شكل صواريخ موجّهة إلى تل أبيب ومحيطها، مرفقةً بأخبار تفكيك خلايا صهيونية من عمق طهران إلى يزد، تؤكد أن الأمن القومي الإيراني لا يُخترق بسهولة، وأن ساحة الصراع ما زالت ساخنة ومفتوحة.
وفي الوقت ذاته، حط بهلوي رحاله في “إسرائيل”، على وقع استقبال رسمي واحتفالي، ملقياً خطاباً مفعماً بالولاء، لا لإيران ولا لشعبها، بل لجلاديها. في تلك اللحظة، لم يكن إلا “جاسوساً بفمٍ مفتوح”، يُقدم نفسه كقناة تطبيع إيرانية تُعيد رسم الشرق الأوسط على مقاس تل أبيب.
ابن الشاه محمد رضا بهلوي، المولود عام 1960، لم يعرف من إيران إلا القصور والنفي، عاش حياته في كنف واشنطن، متنقلاً بين الفنادق والمؤتمرات، ثم قرّر أن يعود من بوابة الصهاينة. لم يكتفِ بلقاء نتنياهو، بل زار النصب التذكاري للهولوكوست، متحدثاً عن “العدالة والسلام”، في مشهد لا يخلو من سخرية سوداء، إذ كيف يتحدّث وريث الطغيان عن العدالة، وهو سليل انقلاب دموي دبّرته الـCIA والـMI6 ضد رئيس وزراء منتخب هو محمد مصدّق؟
بهلوي يبيع مشروعه تحت عنوان “إيران علمانية ديمقراطية”، ويقدمه كسلعةٍ غربية، يعِد من خلالها بالتطبيع مع “إسرائيل”، والتقارب مع الخليج، والقطيعة مع الثورة، والثأر من كل ما مثله الإمام الخميني ومحور المقاومة، من كرامة واستقلال ورفض للهيمنة.
لكن المفارقة أن الشعوب، لا النخب المخلخلة، تملك بوصلتها. فالإيرانيون لم ينسوا بعد كيف تحولت سفارة إسرائيل إلى سفارة فلسطين، ولا كيف رفرفت راية القدس فوق شوارع طهران، فيما كان بهلوي يوزع الابتسامات في المؤتمرات الغربية، متقمصاً دور “القائد المنتظر” الذي لا ينتظره أحد.
السؤال اليوم ليس عن بهلوي، بل عمن يسير على دربه في عواصمنا. أولئك الذين يهرولون إلى عواصم التطبيع، تحت مسمى “السلام” و”المصالح”، وهم يعلمون أنهم لا يمثلون إلا أنفسهم. هؤلاء الذين يتصورون أن الكيان الصهيوني سيمنحهم شرعيةً أو حماية، بينما الحقيقة أن من يبيع وطنه، لا يُشترى حتى بكيس أرز سياسي.
الثورة الإيرانية ليست ذكرى، بل مشروع مقاومة حيّ. وبهلوي ليس خصماً سياسياً، بل دمية مزيّفة يحركها الاحتلال لتشويش الوعي، وتطبيع الخيانة، وتحريف التاريخ.
وإن صواريخ الردع، وقبضات الأمن، وصيحات “الموت لأمريكا وإسرائيل” في الشوارع، تُذكر الجميع أن إيران التي سقطت فيها السفارة الصهيونية، لن تعود لبيت الطاعة الأمريكي، لا ببهلوي، ولا بأشباحٍ تُشبهه في منطقتنا.
فليخجل المطبعون، ولتتعلم الأجيال أن الكرامة لا تورث عبر الدماء الملوثة، بل تُنتزع من بين أنياب العدو، تماماً كما فعلتها طهران عام 1979… وكما تفعله منذ الجمعة كل يوم من صواريخها المباركة.

مقالات مشابهة

  • بني ملال.. نزيل يذبح مريضا نفسيا داخل مستشفى الأمراض العقلية
  • مصر ترحب بإعلان الرئيس الأمريكي وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
  • أمير قطر يتلقى اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الأمريكي
  • حين يتقافز الخونة على جراح الأوطان
  • الكونجرس الأمريكي لا قيمة له عند ترامب.. والبيت الأبيض أيضاً
  • نائب الرئيس الأمريكي: تلقينا رسائل غير مباشرة من إيران
  • سيناتور أمريكي: إدارة ترامب تكذب على الشعب الأمريكي
  • إدانة روسية متوقعة للقصف الأمريكي وقلق أمريكي متصاعد إزاء الرد الإيراني المنتظر
  • من ام المعارك الى الوعد الصادق .. لم تتغير العقلية
  • زيارة لاكروا بمفعول مضاعف.. دعم اليونيفيل ورسائل ما قبل التجديد