سواليف:
2025-06-26@12:02:02 GMT

أبو حمزة .. هذا ما فاجأ الاحتلال وأربك حساباته

تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT

#سواليف

قال الناطق باسم ” #سرايا_القدس “- الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي-، #أبو_حمزة ، إن ” #المعركة مع العدو الإسرائيلي غير متكافئة على كل المستويات، فعدونا مدعوم من أقوى دول العالم، ما مكنه من إطلاق يده ليقتل ويدمر مستبيحاً الشجر والحجر والبشر”.

وأضاف أبو حمزة في تصريحات لقناة “الميادين”: “نحن كمقاومة بالمقابل لا نمتلك إلا القليل من العتاد والعديد، إلا أن ما تمتلكه #المقاومة من عناصر معنوية وعقائدية ملهمة شكلت لها دافعاً ومدداً روحياً سمح لها بالصمود في قتالها لعدوها برباطة جأش وشجاعة منقطعة النظير”.

وشدد على أن ” #حسابات_المقاومة أربكت العدو الإسرائيلي وحرمته من تحقيق أي هدف من أهدافه، ولم تعطه فرصة للتموضع في أية نقطة أو بقعة دون استهداف آلياته وجنده”.

مقالات ذات صلة 3 طرق للنجاة من نظام الموارد البشرية الجديد 2024/07/06

وتابع أبو حمزة: “علاوة على أنها (المقاومة) تخوض أعقد وأصعب أنواع القتال (حرب المدن) وهي حرب تدربت عليها وأعدت لها عدتها التي تتناسب مع قدراتها وإمكاناتها”.

وأشار إلى أن “النتائج جاءت متناسبة مع كل عملية عسكرية تنفذها في الزمان والمكان المناسبين، ما فاجأ العدو وأربك حساباته وجعله عاجزاً في مواجهته لمقاوم خفي يصله ويضربه وينسحب”.

وذكر أبو حمزة أن “مقاتلينا تكيفوا مع جغرافيا غزة بأزقتها وأنفاقها، فطوعوا ما فوق الأرض وتحتها لخدمة خططهم وأدواتهم القتالية للوصول إلى أهدافهم مشتبكين من نقطة الصفر”.

وأشار الناطق باسم “سرايا القدس” إلى أن “الانتصار على العدو قادم ومحقق بإذن الله، ومؤشراته ملموسة وتتعاظم يوماً بعد يوم في كل مواجهة حدثت أم ستحدث”.

العلاقة بين مجاهدي الفصائل قوية

وفيما يخص التنسيق بين فصائل المقاومة، قال أبو حمزة إن “العمليات العسكرية في قطاع غزة لها طابعها المعقد والخاص، ويصعب فيها التنسيق المفتوح بين المفاصل على المستوى المركزي للقيادة”.

لكنه أضاف أن “التنسيق بين الفصائل في بعض العمليات العسكرية يبقى بناءً على الحاجة الميدانية، وحسب الطبيعة الجغرافية التي يحتكم لها المقاتلون في دفاعهم عن أية بقعة يتقدم إليها العدو”.

وتابع: “العلاقة بين مجاهدي الفصائل، وخاصةً الإخوة في سرايا القدس والقسام، قوية، وكذلك الفصائل الأخرى، ما يسمح لأبناء البقعة الصغيرة أو الكبيرة منها بالتعاون بينهم بحسب ما تتطلبه كل عملية”.

وبحسب أبو حمزة فإنه “هذا ما يفرضه الميدان ويتكيف معه المقاتلون، والقرار والموافقة والتشجيع للمجاهدين من قيادتهم حول ذلك حاصل دون أي تحفظ”.

وشدد أبو حمزة على أن “التنسيق السياسي، فهو ميسّر ومفتوح ومستمر، وعلى درجة عالية من الأداء”.

حكومة نتنياهو مفصولة عن الواقع

وأكد أبو حمزة أن “العدو الإسرائيلي يراوغ ويناور”، لافتاً إلى أن “ما نراه هو أن نتنياهو ومن معه من مجانين في حكومته مفصولون عن الواقع، ولا يمارسون أي نوع من السياسة، ولا يهمهم إلا أن تستمر الحرب”.

واعتبر أن استمرار الحرب “يؤمن لهم مستقبلهم في الحكم، ويبعدهم عن المحاكمات، كما ويبعدهم عن مخاوف سقوط الحكومة والذهاب إلى انتخابات مبكرة”.

وتابع: “هؤلاء الفاسدون لا يهمهم جيش ولا شعب، لأنهم ينظرون باحتقار إلى ما دونهم من شعوب فالسلطة، والسلطة فقط، هي كل همهم”.

ورأى أبو حمزة أن “أي اتفاق يقربهم إلى هذه المخاوف لن يقبلوا به، وإن ما سيجبر هذه الحكومة الفاسدة على قبول أي اتفاق، بحسب ما نراه، هو أن يصل جيشهم إلى المستوى الذي يفرض عليه عدم القدرة على الاستمرار في الحرب، وعدم القدرة على تحمل المزيد من الخسائر دون أي مكسب سياسي، حينها سيكون لكل حادث حديث”.

وبشأن دخول “جيش” الاحتلال رفح، قال أبو حمزة: “هو تحصيل حاصل، ويسير حسب مخططاته العسكرية التي لن تجلب له إلا مزيداً من الهزيمة”.

قادم الأيام هو القول الفصل

“تتعامل المقاومة الفلسطينية مع العدو الآن في غزة تعامل المحتل لأرضنا”، وفق أبو حمزة الذي قال إن “ما يعتقده العدو ويعمل عليه من حسابات بما يخص ذخيرة المقاومة لا قيمة لها، فهو جرب غزة من قبل، كما جربها قادته الذين كانوا يتصفون بالقدرات العسكرية الكبيرة، أمثال دايان، ورابين، وشارون، فانسحبوا منها”.

وأوضح أن “غزة لم تكن في زمانهم قوية عسكرياً كما هي الآن، بل لا توجد أية مقارنة بين ماضي غزة وحاضرها لنتحدث عنه، فكل شيء الآن مختلف”.

وتابع: “عندما نصف عدونا بالمحتل، هذا يعني لنا أننا سنقاتله حتى الرصاصة الأخيرة… وهنا يعلم العدو أن قتاله لسنوات في غزة لن يحقق له أهدافه”.

وأشار أبو حمزة إلى أن “الذخائر التي تمتلك المقاومة يصعب حصرها من عتاد وأنواع”، مؤكداً على أن “القدرة الخلاقة على التصنيع في أقصى الظروف لا تزال موجودة”.

وبينما تحدث عن “عدم الاستهانة بقدرات عدونا”، فإنه شدد على أن المقاومة “تجري حساباتها على ذلك في قتالها معه، وعليه بالمقابل ألا يستهين بقدراتها، فقادم الأيام هو القول الفصل بينها وبينه”.

مرحباً بالاحتلال في جحيم غزة!

وقال أبو حمزة إن “مستقبل العدو إلى زوال، وهذه حتمية قرآنيه نؤمن بها ونعمل عليها”.

وما كان مستحيلاً في أزمان مضت بحسب أبو حمزة، فإنه “أصبح الآن ممكناً ومقبولاً للعقل والمنطق”، معتبراً أن “جيش العدو لم يعد مقنعاً لشعبه في تحقيق أية درجة من الأمان له ولمستقبله، فكيف به أن يكون مقنعاً في حكمه عسكرياً في غزة”.

وختم حديثه بالقول: “إن استطاع، فمرحباً به في جحيم غزة! وإن لم يستطيع، فما نقوله من حتمية زوال كيانه حاصل ومؤكد، بإذن الله القدير”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف سرايا القدس أبو حمزة المعركة المقاومة حسابات المقاومة أبو حمزة على أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

كمائن المقاومة.. استراتيجية فاعلة لإيلام الاحتلال

 

 

المقاومة اعتمدت استراتيجية الكمائن المركبة لإنهاك الجيش الإسرائيلي

◄ المقاومة تختار الأهداف بدقة لتحقيق خسائر أكبر بقوات الاحتلال

◄ الرئيس الإسرائيلي: الوضع صعب في غزة والعبء لا يُحتمل

◄ لبيد: كارثة صعبة أودت بحياة 7 مقاتلين في القطاع

◄ فشل محاولات إطفاء ناقلة الجند وسحبها مشتعلة بمن في داخلها لخارج غزة

◄ تحديد هوية القتلى داخل المدرعة استغرق ساعات طويلة لتفحم جثثهم

 

الرؤية- غرفة الأخبار

منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، طورت فصائل المقاومة من استراتيجيتها القتالية للتصدي لقوات الاحتلال وفقاً للتطورات الميدانية العسكرية. وبعد أن امتد أمد الحرب لقرابة العامين ومنذ انقلاب إسرائيل على الهدنة في مارس الماضي، اعتمدت المقاومة على استراتيجية الكمائن واختيار الأهداف بدقة، لإلحاق أكبر خسائر بشرية ومادية بقوات جيش الاحتلال.

ويقول الكاتب الفلسطيني محمد الأيوبي، إن الكمائن تعد من أبرز الوسائل والتكتيكات التي تعتمدها المقاومة "لا كأعمال محدودة بل أداة مركزية لإعادة تعريف منطق الحرب".

وأضاف أن الكمائن تحمل رسالة مزدوجة، الأولى رسالة عسكرية بأن جيش الاحتلال لم يعد قادرًا على التحرك الآمن حتى في المناطق التي يدعي السيطرة عليها، والثانية رسالة سياسية بأن المقاومة لا تزال قادرة على المبادرة والهجوم والاحتفاظ بزمام المبادرة، رغم شراسة العدوان.


 

ووفقاً للكاتب نفسه، فإن إستراتيجية الكمائن التي تستخدمها المقاومة ليست تكتيكاً ظرفياً، وإنما هي جزء من رؤية أوسع تقوم على تحويل كل عملية توغل إسرائيلية إلى استنزاف ارتفاع أعداد القتلى والجرحى في صفوف الاحتلال، وتآكل القدرة القتالية مع استمرار الإصابات والانهاك، تضطر قيادة الجيش إلى تدوير القوات، مما يضعف جاهزيتها، إلى جانب الضغط الداخلي المتصاعد إذ تتعالى أصوات ذوي الجنود في الداخل الإسرائيلي مطالبين بوقف الحرب بأي ثمن.

وفي الكمين الأخير في خان يونس، الثلاثاء، والذي هزّ إسرائيل، نشرت كتائب القسام مقطع فيديو للكمين يظهر تقدم اثنين من عناصر المقاومة باتجاه ناقلتي جند، وتفجيرهما، إذ ظهر في الفيديو أحد عناصر القسام وهو يلقي بعبوة شديدة الانفجار داخل ناقلة الجند ما أدى إلى تفجيرها بالكامل بمن فيها.

وقالت كتائب القسام: "ضمن سلسلة عمليات حجارة داود.. مشاهد من الكمين المركب الذي استهدف ناقلتي جند صهيونيتين والتي أعلن العدو مقتل 7 جنود بداخلهما بينهم ضابط قرب مسجد علي بن أبي طالب بمنطقة معن جنوب مدينة خانيونس جنوب القطاع".

وفي المقابل، قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ عن الكمين: "صباح مؤلم علمنا فيه بمقتل الجنود في معارك خان يونس". كما وصف الوضع الميداني في غزة بأنه "وضع صعب والمعارك ضارية والعبء لا يحتمل".

أما زعيم المعارضة يائير لبيد فقال إنه "صباح صعب للغاية وكارثة كبرى أمس أودت بحياة سبعة من مقاتلينا جنوب قطاع غزة".

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية: "تم استدعاء قوات إطفاء عسكرية إلى مكان الكمين، وبذلوا جهودًا لإطفاء ناقلة الجنود المشتعلة، ولم يكن ذلك مجديا، ولذلك تم إحضار جرافة  (D9) إلى الموقع وغطت الناقلة بالرمال في محاولة لإطفائها، لكن كل محاولات الإطفاء باءت بالفشل".

وإزاء ذلك، تم اتخاذ قرار في الميدان بسحب ناقلة الجنود وهي ما تزال مشتعلة، وبالفعل تم جرها أولا إلى شارع صلاح الدين في خان يونس، ومن هناك إلى خارج قطاع غزة، بينما كان العسكريون السبعة لا يزالون بداخلها.

ووفقا لإذاعة جيش الاحتلال، فلم يتم إطفاء ناقلة الجند إلا بعد وصولها إلى داخل إسرائيل، بينما تم استدعاء قوات إنقاذ ومروحيات إلى المكان، لكن لم يبقَ أحد من الجنود على قيد الحياة، ولم يكن هناك من يمكن إنقاذه من العربة العسكرية المحترقة.

واختتمت إذاعة جيش الاحتلال سرد تفاصيل الكمين، موضحة أن مهمة تحديد هوية الجنود القتلى استمرت ساعات طويلة. وبعد عملية التعرف على الجثث، تم إبلاغ عائلات القتلى الليلة الماضية.

وتحدثت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أيضا عن الكمين، ونقلت عن التحقيق الأولي أن الناقلة احترقت بمن فيها من جنود وأن الجيش استغرق ساعات طويلة للتعرف على هوياتهم عقب الحادثة، وأن مروحيات الإجلاء عادت فارغة للقواعد بعدما اضطر الجيش لنقل ناقلة الجند بمن فيها إلى داخل إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • كمائن المقاومة.. استراتيجية فاعلة لإيلام الاحتلال
  • حماس: عمليات المقاومة النوعية تؤكد فشل العدو في كسر إرادة شعبنا
  • “الوعد الصادق 3”: إيران تقلب الطاولة… وكيان العدو يدخل مرحلة الانكشاف الشامل
  • ارتفاع خسائر الجنود الصهاينة في كمين بخان يونس إلى 8 قتلى
  • إعلام العدو: ارتفاع القتلى الصهاينة بكمين خانيونس إلى 8
  • “القسام” توقع قتلى وجرحى في صفوف الصهاينة بكمين مركب في غزة
  • حركة الأحرار الفلسطينية: عمليات “حجارة داوود” تؤكد بسالة المقاومة في مواجهة الصهاينة
  • الرئيس المشاط مهنئًا إيران: الانتصار كسر مخطط الهيمنة وأربك حسابات العدو الصهيوني والأمريكي
  • “القسام” تعرض مشاهد من استهداف جنود العدو الصهيوني وآلياته شرق خان يونس
  • “القسام” تعلن قصف موقعا عسكريا صهيونيا شرقي خان يونس