عشرات الشهداء بمجازر جديدة في غزة.. والحصيلة ترتفع
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
يتواصل القصف الدموي في قطاع غزة لليوم الـ274 على التوالي، حاصدا مزيدا من أرواح المدنيين العزل، لا سيما النساء والاطفال، جراء غارات استهدفت منازل ومنشآت مدنية عديدة خلال الساعات الماضية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية السبت، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 38 و98 شهيدا، و80 ألفا و77 جريحا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضافت الوزارة في بيان أن قوات الاحتلال ارتكبت 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، ما أسفر عن استشهاد 29 مواطنا وإصابة 100 آخرين.
وأشارت إلى أن آلاف الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
من جهة أخرى، حذرت وزارة الصحة من استمرار أزمة الوقود اللازم لتشغيل مولدات المستشفيات ومحطات الأكسجين وثلاجات حفظ الأدوية في كافة المرافق الصحية المتبقية على رأس عملها في قطاع غزة.
وقالت في بيان، إنه يجري "اتباع إجراءات تقشفية قاسية أمام سياسة التقطير في التوريد لكميات قليلة جدا من الوقود في بعض الأحيان، مشيرة إلى وقف العمل في العديد من الأقسام داخل ما تبقى من المستشفيات العاملة".
ودعت الوزارة "كافة المؤسسات المعنية والأممية والإنسانية بضرورة وسرعة التدخل لتوفير الوقود اللازم لتشغيل المولدات".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الفلسطينية حصيلة الاحتلال فلسطين غزة الاحتلال شهداء حصيلة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
استشهاد طفلة نتيجة التجويع وعشرات الشهداء خلال البحث عن المساعدات في غزة
أعلنت مصادر طبية فلسطينية، وفاة طفلة بسبب التجويع، الذي يفرضه الاحتلال، في مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة.
وقالت المصادر الطبية، إن الطفلة توفيت في مستشفى الأطفال والولادة بخان يونس، إثر سوء التغذية نتيجة التجويع الوحشي الذي يتعرض له الفلسطينيون في قطاع المحاصر.
وأوضحت أن آلاف الأطفال يعانون من أعراض سوء التغذية بسبب حصار الاحتلال المشدد على قطاع غزة، وإغلاقه كافة المعابر ومنعه إدخال المواد الأساسية والمساعدات الإنسانية من الغذاء والماء والدواء وحتى الوقود، منذ 100 يوم تقريبا.
وفي تصريح سابق له، قال مدير الإغاثة الطبية في جنوب غزة بسام زقوت إن قطاع غزة أصبح مكانا للموت، ونسبة المجاعة وصلت 100 بالمئة.
إلى ذلك استشهاد 36 فلسطينيا وأصيب العشرات بجراح، في غارات وإطلاق نار من قبل الاحتلال استهدف مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر الثلاثاء، غالبيتهم من الباحثين عن قوت أبنائهم.
وقالت مصادر إن 19 فلسطينيا استشهدوا وأصيب أكثر من 200 آخرين جراء قصف مدفعي وإطلاق نار من الجيش على منتظري المساعدات عند محور "نتساريم" وسط قطاع غزة.
وأضافت المصادر، أن الشهداء والمصابين "نقلوا إلى مستشفيات العودة وشهداء الأقصى وسط القطاع ومستشفى القدس غرب مدينة غزة".
وقال شهود عيان إن "طائرات مسيرة إسرائيلية من نوع كواد كابتر أطلقت النار باتجاه منتظري المساعدات قرب محور نتساريم جنوب مدينة غزة، فيما أطلقت المدفعية الإسرائيلية عدة قذائف تجاه الجوعى، ما تسبب باستشهاد وإصابة العشرات".
وأضافوا، أن القتلى والجرحى نقلوا إلى مستشفيات وسط القطاع ومدينة غزة عبر "عربات تجرها حيوانات وحملا على أكتاف الجوعى المنهكين" وصولا إلى مواقع تواجد مركبات الإسعاف.
والأحد، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، ارتفاع عدد ضحايا "فخاخ" المساعدات الأمريكية الإسرائيلية إلى 125 شهيد و736 مصابا و9 مفقودين، منذ 27 مايو/ أيار الماضي.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفع الاحتلال 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقه المعابر بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وفي سياق متصل، أفاد مصدر طبي في مستشفى الشفاء بمدينة غزة بأن 12 فلسطينيا استشهدوا في غارات إسرائيلية متفرقة على جباليا البلد شمال القطاع، ووصلت جثامينهم إلى المشفى.
وقال شهود عيان إن عشرات الفلسطينيين استشهدوا وأصيبوا في قصف إسرائيلي استهدف منازل عدة لعائلات عسلية، وحمودة، ونبهان، والنذر، وريحان في جباليا البلد.
وفي خانيونس جنوب قطاع غزة؛ استشهد 3 فلسطينيين جراء قصف طائرة مسيرة إسرائيلية خيمة تؤوي نازحين قرب بئر 19 في منطقة المواصي غربي المدينة، وفق مصدر طبي.
أما وسط قطاع غزة؛ فقد تمكنت طواقم الإسعاف من انتشال جثمان فلسطيني استشهد بغارة إسرائيلية شرق مخيم المغازي.
كما استشهد شاب فلسطيني متأثرا بإصابته في استهداف إسرائيلي سابق بمنطقة البركة جنوب دير البلح (وسط).