المرصد الأورومتوسطي: أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين ولا سبيل للعثور عليهم
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم السبت، إن تقديراته تشير إلى وجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني وفلسطينية في عداد المفقودين تحت الأنقاض ولا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذر انتشالهم أو إعادة دفن رفاتهم بكرامة؛ بما يشكل انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي.
وأضاف المرصد، في تقرير له نشر اليوم، أن عائلات ضحايا الهجمات العسكرية المميتة والمدمرة التي تشنها إسرائيل ضد المدنيين على نحو مباشر وعشوائي يواجهون تحديات هائلة في انتشال الجثامين، مشيرا إلى أن أبرز هذه التحديات عدم توفر المعدات والآلات الثقيلة لطواقم الدفاع المدني وتعطلها بسبب صعوبة العمل، بالإضافة إلى استهداف وتدمير الجيش الإسرائيلي هذه الآليات والمعدات على نحو مباشر ومنهجي، ومنع إدخال أية معدات وآليات أخرى من الخارج.
وقال المرصد إنه وثق أنماطًا مُتكررة للنهج الإسرائيلي القائم على منع وعرقلة انتشال الضحايا والمفقودين من تحت أنقاض الأعيان المدنية المدمرة، بما في ذلك المنازل والمباني.
وبين أن ذلك يشمل تكرار استهداف طواقم الدفاع المدني وفرق الإنقاذ والعوائل التي تحاول انتشال جثث الضحايا، ومنع إدخال الوقود اللازم لعمل ما تبقى من مركبات وآليات ثقيلة، ومنع إدخال المعدات.
ولفت المرصد إلى أن جيش الاحتلال يتعمد استخدام أسلحة ذات قدرات تدميرية هائلة تخلف أطنانًا من الركام يصعب إزالتها وانتشال الجثامين من تحتها.
ونوه إلى أنه يجب الضغط على إسرائيل للالتزام بواجباتها القانونية وإدخال معدات خاصة وكميات كافية من الوقود، نظرًا للحاجة الهائلة، والبدء في إزالة الأنقاض والبحث عن الجثامين والوصول إليها وانتشالها وفق إجراءات خاصة للتعرف على أصحابها ودفنهم في مقابر مخصصة.
كما سلط المرصد الضوء على أن منع وعرقلة انتشال الضحايا يمثل سببًا رئيسًا في انتشار الأمراض والأوبئة الخطيرة في قطاع غزة، في وقت تحللت الغالبية العظمى للجثث بالفعل لتضيف المزيد من المخاطر على الصحة العامة للمدنيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المرصد الأورومتوسطي غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر لـ"صفا": عملية انتشال جثامين الشهداء بغزة معقدة بسبب الركام الهائل
غزة - خاص صفا
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن عملية انتشال جثامين الشهداء بغزة "معقدة وتتطلب معدات مناسبة".
وأوضحت مسؤولة الإعلام في اللجنة أماني الناعوق في تصريح خاص لوكالة "صفا" يوم الإثنين، أن اللجنة تقدم الدعم المادي المستمر الذي ُيمكن الدفاع المدني من البدء في عملية مهمة لانتشال جثامين فلسطينين في غزة.
وبينت أن اللجنة الدولية تدعم هذه الجهود بالمعدات المتوفرة في غزة حاليًا، مضيفة "في ظل الركام الهائل والدمار في غزة فهي عملية معقدة وتتطلب وقتًا ومعدات مناسبة وجهودًا مشتركة من جهات متعددة".
وأضافت "البحث عن المفقودين وانتشال الجثامين قضية إنسانية بالغة الأهمية".
وتابعت "آلاف العائلات في غزة قضت على مدار العاميين الماضيين في حالة من الألم والترقب من أجل أن تتمكن من انتشال أحبائها والحداد عليهم ودفنهم وفق الشعائر الدينية".
وشددت على أنه وبموجب القانون الدولي الإنساني، يجب التعامل مع الجثامين باحترام وضمان كرامة أصحابها.
كما قالت "إن اللجنة تأمل في أن تساعد هذه الجهود العديد من العائلات على إغلاق هذا الفصل المؤلم".
من جانبه، أكد الناطق باسم الدفاع المدني بغزة محمود بصل لوكالة "صفا"، تواصل عمليات انتشال جثامين الشهداء في المحافظة الوسطى كمرحلة أولى.
وأكد بصل أن العملية ما تزال تجري بحفار واحد، وفي ظل تعقيدات ومعيقات كثيرة، بسبب منع الاحتلال إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام.
ويبلغ عدد شهداء حرب الإبادة على غزة تحت الأنقاض، ما يزيد عن 9 آلاف شهيد.