«مركز البحوث بكهرباء دبي» ينظم جلسة حول «إنترنت الأشياء»
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةضمن سلسلة «بحث تحت دائرة الضوء»، نظم مركز البحوث والتطوير التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي، جلسة حضرها 75 موظفاً من موظفي «الهيئة»، لتسليط الضوء على خصائص وإمكانات جهاز (إنترنت الأشياء) «أومنيهاب»، أحد المشاريع البحثية الرائدة التي تم تطويرها داخلياً في المركز، ضمن برنامج هيئة كهرباء ومياه دبي للفضاء «سبيس-دي»، لربط الحساسات الأرضية مع الأقمار الاصطناعية والشبكات الأرضية.
وتم تصميم الجهاز وتصنيعه بشكل كامل في مركز البحوث والتطوير، بما في ذلك الغلاف الخارجي بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد.
يتوافق جهاز «إنترنت الأشياء» مع المعايير الدولية الخاصة بأمن أجهزة إنترنت الأشياء، وتدعم شبكة الإنترنت اللاسلكي (Wi-Fi) والبلوتوث منخفض الطاقة (BLE)، وإنترنت الأشياء ضيق النطاق (NB-IoT)، وشبكة الهاتف المتحرك المخصصة لـ«إنترنت الأشياء» (LTE CAT-M)، وشبكة الراديو طويل المدى (LoRaLoRaWAN)، وذلك لضمان التواصل المباشر مع أقمار اصطناعية وشبكات أرضية عدة. وتستخدم هيئة كهرباء ومياه دبي منصة «إنترنت الأشياء» الرقمية التي يستضيفها مركز البيانات الخاص بها، والذي يديره مركز البيانات للحلول المتكاملة «مورو» التابع لـ«ديوا الرقمية»، لتمكين إدارة الأجهزة عن بعد وعرض البيانات التي يتم تجميعها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة كهرباء ومياه دبي دبي إنترنت الأشياء الأقمار الاصطناعية إنترنت الأشیاء
إقرأ أيضاً:
يد روبوتية جديدة تتعلم إمساك الأشياء بمرونة تُماثل اليد البشرية
نجح باحثون في جامعة EPFL السويسرية في ابتكار يد روبوتية لينة تُحاكي مرونة اليد البشرية في التقاط الأشياء بأشكال وأحجام مختلفة. هذه اليد، المسماة ADAPT، مصممة من شرائح سيليكون ناعمة وأصابع ميكانيكية مزودة بنوابض تساعدها على التكيف بسهولة مع مختلف الأجسام دون الحاجة إلى برمجيات معقدة أو بيانات بيئية دقيقة.
في التجارب، تمكنت اليد من الإمساك بـ 24 جسمًا متنوعًا بنسبة نجاح وصلت إلى 93% باستخدام أربع حركات فقط. كما استطاعت تكوين قبضات مرنة تلقائيًا تشبه حركة اليد البشرية في 68% من الحالات، متفوقة بذلك على الأيدي الروبوتية التقليدية الصلبة.
يعتمد تصميم هذه اليد على ما يسمى بالذكاء الميكانيكي الموزع، حيث توزع المواد اللينة والنوابض بشكل يجعلها تتفاعل بشكل طبيعي مع الأشياء التي تمسكها. هذا النهج يقلل الحاجة إلى تحكم دقيق لكل مفصل على حدة، ويوفر مرونة كبيرة في التعامل مع الأجسام المختلفة.
قال الطالب المشارك في المشروع، كاي جونج: «نحن كبشر لا نعتمد على معلومات دقيقة عند الإمساك بالأشياء، بل نستخدم تفاعلًا مرنًا بين اليد والجسم. هذا ما نحاول تقليده في تصميم هذه اليد».
تضم اليد 12 محركًا تدير 20 مفصلًا، ما يجعلها فعالة في أداء مهام معقدة بأبسط الحركات. ويعمل الفريق حاليًا على دمج مستشعرات ضغط وأنظمة ذكاء اصطناعي لتحسين أداء اليد في البيئات المعقدة والمتحركة.
تُعتبر هذه التقنية خطوة مهمة نحو تطوير روبوتات أكثر قدرة على التكيف مع العالم الحقيقي، مما يفتح آفاقًا واسعة في مجالات مثل الصناعة، الرعاية الصحية، والروبوتات المنزلية.
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب