لقطة إنسانية من جماهير الزمالك لأحمد رفعت بعد رحيله: أوجع قلوبنا
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
منذ الدقيقة الأولى لانطلاق مباراة الزمالك والإسماعيلي، لم تهدأ هتافات جماهير الفريقين، باسم أحمد رفعت الذي وافته المنية قبل ساعات، بعد توقف قلبه بشكل مفاجئ، رغم تحسن حالته الصحية منذ الوعكة الأولى، ليكون هو عنوان مباراة الدراويش والفارس الأبيض.
جماهير الزمالك تدعم لاعب الفريق السابق أحمد رفعت«توقف قلبه وأوجع قلوبنا في الجنة يا رفعت».
اهتزت مدرجات ملعب مباراة الزمالك والإسماعيلي بهتافات لم تهدأ، منذ إطلاق صافرة بداية اللقاء، لينادي جميع الحضور في المدرجات باسم رفعت وسط هتافات: في الجنة يا رفعت.
تحمل جماهير الزمالك ذكريات لأحمد رفعت، الذي دافع عن ألوان الفريق في وقت سابق، قادمًا من إنبي، قبل أن ينتقل إلى المصري ومنه إلى مودرن سبورت، ليودع جماهيره من صفوف مودرن سبورت.
أحمد رفعت ارتدى قميص الأهلي في وقت سابق، وذلك لمدة مباراة وحيدة فقط، بعدما وقع الاختيار عليه من قبل إدارة المارد الأحمر لتمثيل الفريق ضمن مجموعة من النجوم، من أجل المشاركة في ودية أتلتيكو مدريد الشهيرة، والتي كانت دعوة لمناهضة الإرهاب حول العالم، وانتهت بانتصار الروخي بلانكوس بثلاثية مقابل هدفين، من تسجيل مؤمن زكريا وأحمد الشيخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزمالك أحمد رفعت وفاة أحمد رفعت جماهیر الزمالک أحمد رفعت
إقرأ أيضاً:
سوريا.. لقطة تأثر أحمد الشرع وما سببها بخطاب حلب يثير تفاعلا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعل الرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تداولوا صور ومقاطع فيديو مما بدا أنه لحظة تأثره خلال عرض بفعالية "حلب مفتاح النصر" التي أقيمت على مدرج قلعة حلب.
ويظهر الشرع في مقطع الفيديو المتداول خلال استماعه لمقطع فيديو ممنتج من تصريحا سابقة له قال فيها: "لم تصل الصورة السورية بجميع مقوماتها وبجميع ركائزها إلى ما وصلت إليه في هذا اليوم.. في نهاية المطاف لم يبق إلا لقلق بإذن الله تعالى حتى نصل إلى حلب، وأنا أقول أنا أراكم تجلسون في حلب كما أراكم تجلسون هنا.."
ويذكر أن تقارير سيطرة فصائل المعارضة على حلب بدأت بالظهور نهاية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي وسط تقارير عن انسحاب قوات الجيش السوري والميليشيات الموالية للرئيس السوري المخلوع، بشار سوريا منها.
ويذكر أن الحرب الأهلية في سوريا بدأت خلال الربيع العربي عام 2011 عندما قام النظام بقمع مظاهرات مؤيدة للديمقراطية ضد الأسد، وانزلقت البلاد إلى حرب أهلية واسعة النطاق مع تشكيل قوة متمردة، تعرف باسم الجيش السوري الحر، لمحاربة القوات الحكومية.
وتضخم الصراع مع تزايد القوى الإقليمية والقوى العالمية الأخرى، من المملكة العربية السعودية وإيران والولايات المتحدة إلى روسيا، الأمر الذي أدى إلى تصعيد الحرب الأهلية إلى ما وصفه بعض المراقبين بـ "الحرب بالوكالة"، كما تمكن تنظيم داعش من الحصول على موطئ قدم في البلاد قبل أن يتعرض لضربات كبيرة.
ومنذ اتفاق وقف إطلاق النار العام 2020، ظل الصراع خاملًا إلى حد كبير، مع وقوع اشتباكات منخفضة المستوى بين المتمردين ونظام الأسد.
وقُتل أكثر من 300 ألف مدني في أكثر من عقد من الحرب، وفقاً للأمم المتحدة، ونزح ملايين الأشخاص في جميع أنحاء المنطقة.