تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قرر اللواء عماد كدواني محافظ المنيا  صرف مكافأة لجميع الموظفين العاملين بقسم الأغذية بمستشفى التأمين الصحى بالمنيا نظراً للالتزام بمعايير النظافة واشتراطات الصحة والسلامة العامة.

جاء ذلك خلال جولة أجراها  اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، صباح اليوم الاثنين بعدد من المستشفيات داخل مدينة المنيا، للاطمئنان على تقديم الخدمات الطبية للمرضى والمترددين ومدى انتظام سير الأعمال و تواجد الأطقم الطبية والتمريض، ومدى توافر مخزون كافِ من الأدوية والمستلزمات الطبية، وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بالنهوض بالمنظومة الصحية والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين خاصة في مجال الرعاية الطبية والعلاجية.



تفقد المحافظ خلال جولته جميع الأقسام المختلفة داخل المستشفيات منها (وحدات الرعاية المركزة، الاستقبال والطوارئ، الأطفال، الباطنة، النساء والتوليد، الأشعة، المغسلة، وحدات الغسيل الكلوي)، ومخازن الأدوية، بالإضافة إلى المرور على قسم الأغذية والأقسام الادارية، حيث قرر المحافظ صرف مكافأة لجميع الموظفين العاملين بقسم الأغذية بمستشفى التأمين الصحى نظراً للالتزام بمعايير النظافة واشتراطات الصحة والسلامة العامة.

رافق المحافظ خلال جولته الدكتور محمد أبو زيد نائب المحافظ، واللواء أ.ح ياسر عبد العزيز سكرتير عام المحافظة، والدكتور محمد حسنين وكيل وزارة الصحة، دكتور محمد رسلان مدير فرع التأمين الصحي بالمنيا، دكتور أحمد قناوى مدير مستشفى التأمين الصحى، عامر طه رئيس مركز ومدينة المنيا، مسئولي إدارة التفتيش المالي والإداري، حيث شملت الجولة مستشفى المنيا العام ومستشفى التأمين الصحي.

WhatsApp Image 2024-07-08 at 3.43.26 PM (12) WhatsApp Image 2024-07-08 at 3.43.26 PM (13) WhatsApp Image 2024-07-08 at 3.43.26 PM (14)

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المنيا مستشفى التامين الصحي جولة تفقدية محافظة المنيا

إقرأ أيضاً:

التأمين الشامل يسحق البسطاء بالإسماعيلية

لم تتمالك هبه نفسها وهى تقف أمام نافذة إنهاء إجراءات الاشتراك بمشروع التأمين الصحى الشامل بالإسماعيلية لتخبرها الموظفة المعنية بأن عليها مديونية تتجاوز الـ٨٠٠٠ جنيه يرجى سدادها قبيل أن تتلقى علاجها اللازم من مرض الروماتويد الذى تسلل لجسدها النحيل مؤخرا.
وقفت هبه مذهولة من هول المديونية المفروضة على أسرتها الصغيرة حتى تتلقى خدمة التأمين الصحى الشامل فى المنظومة التى طبقت بمحافظة الإسماعيلية فى السنوات الأربع الأخيرة.
هبة هى نموذج مصغر لمئات المواطنين الذين تضطرهم ظروف المرض للجوء لتلقى الخدمة الطبية فى الوحدات الصحية والمستشفيات الحكومية بالإسماعيلية.. والمبلغ المطلوب من المواطنة يكاد يكون الأقل فى قيمته من آخرين تفاجأوا أن عليهم مديونيات تعدت الـ٥٠ ألف جنيه. 
الواقع ان تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل إن كان يحمل الكثير من الإيجابيات فى تقديم خدمة طبية جيدة وتوفير غالبية الدواء والتحاليل والإشاعات اللازمة وإجراء عمليات جراحية دقيقة ومتقدمة وتوفير أجهزة تعويضية مقابل رسوم زهيدة لكن فى باطن تطبيقها العذاب للمواطنين خاصة مع أصحاب الحرف والمهنيين وغيرهم من المهن الحرة غير المؤمن عليهم والذين يتفاجأون بمديونيات بآلاف الجنيهات متراكمة عليهم وجب تسديدها حتى يتلقوا الخدمة الصحية.
مصادر طبية مسئولة أكدت لـ«الوفد» أن المديونيات المتراكمة على المواطنين ترجع بسبب عدم تسديدهم اشتراك خدمة التأمين الصحى الشامل منذ تطبيقها بالمحافظة فى ٢٠٢١، والتى تراكمت عليهم لسنوات، وأن المشتركين مع أول تطبيق المنظومة من الموظفين وأرباب المعاشات وغيرهم لم يشتكوا من أية مديونيات لأن الاشتراك الشهرى يتم خصمه مباشرة من أجورهم.
وأكدت المصادر أن مريض الطوارئ غير المشترك فى المنظومة يمكنه تلقى الخدمة الطبية الطارئة فى وقتها لحين تمكنه من إنهاء الإجراءات ودفع المتأخرات وانه تيسيرا على المواطنين أتاحت المنظومة للمشتركين الجدد تقسيط المبلغ على دفعات شهرية.
ولكن يبقى السؤال الذى يحير الجميع لماذا تفرض على المواطنين دفع اشتراكات لسنوات ماضية لم يتلقوا خلالها الخدمة، هل من المنطقى أقوم بدفع اشتراك لأربع سنوات ماضية وأنا للتو بدأت أتلقى الخدمة؟
هكذا كان تساؤل منى ربة منزل يعانى زوجها الذى يعمل محاميا من فشل كلوى ومع مرض زوجها وبدء توجهها للعلاج به فوجئت أن المديونية المفروضة عليهم تجاوزت الـ٤٠ ألف جنيه، وعندما حاولت الاستفسار عن ارتفاع المبلغ المطلوب سداده كان الرد على حسب ما ذكرت أن زوجها يعمل محاميا وأن اللجنة المسئولة عن تحديد الرسوم قدرت هذا المبلغ بناء على دخله.
وتابعت حاولت التظلم ولكن دون جدوى جاء الرد يمكن تقسيط المبلغ على ١٠ أقساط فى خلال سنة بالإضافة لدفع الاشتراك الجديد لتجد نفسها مطالبة بتسديد ما يقرب من ٢٠٠٠ جنيه شهريا فى الوقت الذى يعانى فيه زوجها ومتوقف عن العمل.
وتقول أم محمد رمضان ربة منزل وزوجة لموظف بإحدى الشركات الاستثمارية إن معاناتها لم تكن فى تسديد الاشتراك لأن زوجها مؤمن عليه والشركة التى يعمل بها منذ تطبيق المنظومة وهى تخصم شهريا رسوم التأمين الصحى الشامل من راتبه بنسبة ٣% تقريبا من راتبه ولكن معاناتها مع صرف علاج ابنها المريض بكهرباء على المخ والذى يحتاج لعدد ٣ أصناف أدوية شهريا. حيث لا يتوافر سوى صنف واحد فقط واضطر لشراء الصنفين الآخرين من الخارج على نفقتى الخاصة وهو ما يعد عبئا على الأسرة.

مقالات مشابهة

  • التأمين الشامل يسحق البسطاء بالإسماعيلية
  • بتكلفة 975 مليون جنيه.. «حياة كريمة» تستكمل مشروع الصرف الصحى المتكامل بقرى أبو الريش فى أسوان
  • أمانة المراكز الطبية المتخصصة تكرّم إدارة الصيدلة بمستشفى الشيخ زايد التخصصي
  • محافظ الاسكندرية: الدولة ماضية فى مشروع التامين الصحى الشامل لضمان حق كل مواطن فى رعاية متكاملة
  • محافظ أسيوط يزور الطفل زياد خلال إجرائه فحوصات طبية بالتأمين الصحي للاطمئنان على حالته الصحية
  • الصحة: 105ملايين خدمة طبية قدمها التأمين الصحي بالمرحلة الأولى
  • محافظ أسيوط يزور الطفل «زياد» خلال إجرائه فحوصات طبية بالعيادة المركزية للتأمين الصحي
  • نجاح فريق مستشفى التأمين الصحي في إجراء 4 تدخلات دقيقة
  • محافظ بني سويف يشيد بفريق مستشفى التأمين الصحي بعد نجاحه في إجراء 4 تدخلات دقيقة باستخدام منظار SpyGlass للمرة الثانية
  • محافظ المنيا يتابع غلق اللجان خلال اليوم الأول لانتخابات مجلس النواب بالدوائر الخمس الملغاة