رحيل رولان دوماس عميد الدبلوماسية الفرنسية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
غيب الموت عميد الدبلوماسية الفرنسية «رولان دوماس»، المحامي والسياسي المخضرم، عن عمر 102 عام.
شغل «رولان دوماس» مجموعة واسعة من المناصب المرموقة خلال مسيرته، من بينها وزير خارجية فرنسا في حكومة فرانسوا ميتران (1981-1986)، ثم خلال من (1988-1993).
لعب دورا كبيرا في الشرق الأوسط إبان الحرب بلبنان، واتفاق الطائف وحرب الخليج، فكانت له مواقف هامة مع العالم العربي لصالح القضية الفلسطينية، وكذلك كان له دور في الحوار الفرنسي مع إيران وانهيار الكتلة السوفييتية، ومفاوضات معاهدة ماستريخت، وكان أيضًا رئيسًا للمجلس الدستوري من عام 1995 إلى عام 2000.
جدير بالذكر أن الراحل الكبير كان أحد مؤسسي مجلس أمناء مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، الذي يترأسه الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
عضو بالحزب الجمهوري: استمرار المفاوضات مع خصوم دوليين في الشرق الأوسط إشارة إيجابية
وصفت جينجز تشامبان، عضو الحزب الجمهوري الأميركي، استمرار المفاوضات الأخيرة بين الولايات المتحدة وعدد من الخصوم الدوليين، بأنه "إشارة إيجابية للغاية"، حتى في ظل غياب تقدم كبير أو انفراجة واضحة في هذه المحادثات.
وقالت «تشامبان»، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية» إن مجرد استمرار التفاوض ووجود قنوات اتصال دائمة يُعد بحد ذاته مؤشرًا مهمًا على إمكانية تحقيق تقدم فعلي في المستقبل القريب، مشيرة إلى أن هذا النهج يعكس تحوّلًا في طريقة التعامل مع الملفات الشائكة، خاصة في منطقة الشرق الأوسط.
وأضافت أن هناك قوى سياسية فاعلة داخل الولايات المتحدة لطالما عارضت فكرة الدخول في مفاوضات مباشرة مع بعض الخصوم الدوليين، إلا أن الظروف الجيوسياسية الحالية تفرض مقاربات أكثر واقعية، تتماشى مع مصالح الأمن القومي الأميركي، وأن الهشاشة التي تميز العلاقات المتبادلة بين الولايات المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط، إلى جانب التقلبات المستمرة في الأوضاع السياسية والأمنية هناك، تجعل من استمرار المفاوضات أمرًا بالغ الأهمية، ليس فقط لتهدئة الأوضاع، بل أيضًا لتعزيز حضور الولايات المتحدة ودورها الاستراتيجي في المنطقة.
واختتمت : «واشنطن بحاجة إلى إعادة بناء جسور الثقة مع شركائها في الشرق الأوسط، واتباع سياسة توازن دقيقة بين المصالح الاستراتيجية والدبلوماسية الواقعية».